حزب الله يستهدف جنود ودبابات الاحتلال في المواقع العسكرية .. تفاصيل
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
أعلن حزب الله في لبنان، اليوم الثلاثاء، استهداف تواجد لجنود الاحتلال الإسرائيلي خلف الشادر العسكري داخل موقع المطلة بالأسلحة المناسبة.
قال حزب الله في بيان له عبر قناته على تليجرام، إنه دعما للشعب الفلسطيني في غزة، استهدف مجاهدو المقاومة بعد ظهر اليوم الثلاثاء، تموضعا لجنود الاحتلال الإسرائيلي خلف الشادر العسكري داخل موقع المطلة بالأسلحة المناسبة وأصابوه إصابة مباشرة وأوقعوا أفراده بين قتيل وجريح.
أضاف حزب الله أنه استهدف أيضا دبابة إسرائيلية من نوع ميركافا كانت تتحصن داخل موقع المطلة.
أوضح حزب الله أنه بعد رصد ومتابعة الدبابة باغتها مجاهدو المقاومة الاسلامية عند الساعة 02:10 من بعد ظهر اليوم الثلاثاء، واستهدفوها بالصواريخ الموجهة ما أدى إلى إصابتها وتدميرها وسقوط أفراد طاقمها بين قتيل وجريح.
وقال حزب الله أيضا إنه استهدف مبنًى يتموضع به جنود الاحتلال الإسرائيلي في مستعمرة أفيفيم بالأسلحة المناسبة وأصابوه إصابة مباشرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حزب الله الاحتلال الاسرائيلي موقع المطلة مستعمرة افيفيم بالأسلحة المناسبة حزب الله
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يعلق العمليات العسكرية في 3 مناطق بقطاع غزة
أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد، وقفا مؤقتا للعمليات العسكرية في 3 مناطق محددة بغزة، وذلك بعد وقت قصير من قوله إنه اتخذ عدة خطوات لتخفيف الأزمة الإنسانية في القطاع.
وقال الجيش الإسرائيلي إن وقف العمليات سيكون يوميا في المواصي ودير البلح ومدينة غزة، من الساعة 10:00 صباحا حتى الساعة 20:00 بالتوقيت المحلي حتى إشعار آخر.
وأضاف أن المسارات الآمنة المُحددة ستُطبق بشكل دائم من الساعة 6:00 صباحا حتى الساعة 23:00 مساء.
ويأتي تعليق الجيش الإسرائيلي للأعمال العسكرية في تلك المناطق في القطاع كجزء من الجهود المبذولة لمعالجة الجوع المتزايد.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية إنه تقرر تنفيذ "هدنة إنسانية تستمر لساعات طويلة" في قطاع غزة بدءًا من يوم الأحد، وذلك استجابةً للانتقادات الدولية المتزايدة حول الوضع الإنساني في القطاع، وذلك عقب جلسة مشاورات مصغّرة عقدها رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو مساء السبت.
وأُعلن أن الجيش الإسرائيلي سيُجدد الليلة عمليات إسقاط المساعدات الإنسانية جوًا، بالتعاون مع منظمات دولية، وتشمل المساعدات 7 دفعات تحتوي على دقيق وسكر ومعلبات غذائية.
كما تقرر تفعيل ممرات إنسانية آمنة لضمان مرور قوافل المساعدات التابعة للأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية، وإيصال الغذاء والدواء للسكان.
وأشارت الهيئة إلى أن القرار أثار غضب وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، الذي لم يُدعَ للمشاورات التي عُقدت السبت.
وصرّح بأن مكتب رئيس الحكومة أبلغه أن عدم إشراكه في الجلسة يعود لاحترام حرمة السبت، وهو ما رفضه قائلًا إنه "متاح دومًا للتشاور في الحالات الطارئة".
وهاجم بن غفير القرار بشدة، واعتبره "رضوخًا لحملة دعائية كاذبة تقودها حماس وتعرّض جنود جيش الدفاع للخطر"، مضيفًا أن "الحديث عن بدائل للإفراج عن المخطوفين تحوّل في الواقع إلى استسلام يعزّز حماس ويُبعد النصر ويؤخّر عودة المخطوفين".