يتجه سوق الأجهزة الكهربائية، إلى الاستقرار مع حل أزمة سعر صرف الدولار التي تسببت في وجود أزمة في السوق، ومع استقرار الدولار عادت الأسعار إلى التراجع بمعدل نحو 10%.
وقال أحد التجار لبرنامج على مسئوليتي، الذي يقدمه أحمد موسى، على قناة صدى البلد، إن هناك ركودا في السوق ولكن بعض الشركات خفضت الأسعار بنسبة 10% والمستهلك ينتظر انخفاض مزيد من الأسعار، قائلا: السوق ميت ومفيش حركة.
وأوضح أن الأسعار في الأجهزة الكهربائية شهدت ارتفاعات جنونية بسبب أزمة شح الدولار، ومع ثبات سعر صرف الدولار بدأ الاستقرار في السوق، لافتا إلى أن أسعار أجهزة التبريد والشاشات ارتفعت بنحو 40%.
وأكد أن الثلاجات تبدأ من 20 ألف جنيه وتصل حتى 70 ألف جنيه، بينما يبدأ سعر التكيفات من 20 ألفا والشاشات من 6 آلاف جنيه لـ 32 بوصة والشاشة العادية بـ 5.5 ألف جنيه.
ولفت إلى أن الفترة التي شهدت عدم استقرار في سعر صرف الدولار، كان المستوردين والمنتجين يحصلون على الدولار من السوق السوداء وبالتالي كانت الأسعار متضاربة ومتفاونة في الأجهزة الكهربائية وكان المعروض قليل، ما أدى إلى ارتفاع الأسعار.
وأوضح أنه بعد ثبات سعر صرف الدولار حدث استقرار في سوق الأجهزة الكهربائية لأن التاجر يعلم أنه يمكنه الحصول على بضاعة جديدة وبأسعار ثابتة لفترة معينة، موضحا أن سبب الركود الحالي «عشم الزبائن» في حدوث انخفاضات كبيرة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أسعار الأجهزة الكهربائية الأجهزة الكهربائية الأجهزة الکهربائیة سعر صرف الدولار
إقرأ أيضاً:
المنوفي: تراجع الطلب بعد العيد وانخفاض ملحوظ في أسعار البيض والألبان
صرّح حازم المنوفي، رئيس جمعية «عين» لحماية التاجر والمستهلك، عضو شعبة المواد الغذائية بالغرفة التجارية، بأن السوق المحلي شهد نشاطًا ملحوظًا خلال أيام عيد الأضحى، حيث ارتفعت معدلات الإقبال على شراء السلع الغذائية، خاصة اللحوم، ومستلزمات العيد من الأغذية والمشروبات.
وأوضح «المنوفي» أن هذا النشاط تراجع تدريجيًا عقب انتهاء أيام العيد، حيث دخل السوق في حالة من الركود النسبي، وهو أمر متوقع في مثل هذه الفترات من السنة التي تعقب المواسم مباشرة، نتيجة استنفاد الأسر لجزء كبير من ميزانياتها خلال العيد.
وأشار إلى انخفاض ملحوظ في أسعار بعض السلع الغذائية الأساسية، لا سيما البيض ومنتجات الألبان، نتيجة تراجع الطلب وزيادة المعروض. وأضاف أن هذا الانخفاض يصب في مصلحة المستهلك، ويعكس استقرار نسبي في السوق خلال الفترة الحالية.
وأكد «المنوفي» على أهمية الحفاظ على التوازن بين مصالح التاجر والمستهلك، ومواصلة الجهود الرقابية لضمان استقرار الأسعار وجودة المنتجات المطروحة في الأسواق، بما يعزز الثقة بين مختلف أطراف العملية التجارية.