قال الإعلامي أحمد موسى، إن كل ما يتعرض له طلاب الجامعات الأمريكية من اعتقالات وسحل وضرب من قبل الشرطة لأنهم طالبوا بوقف إطلاق النار على قطاع غزة.

عبدالحليم قنديل: ثورة طلاب الجامعات الأمريكية ستغير سياسة الولايات المتحدة تجاه إسرائيل مظاهرات طلبة الجامعات الأمريكية قُبلة الحياة لقطاع غزة

وأضاف  أحمد موسى، خلال برنامج على مسئوليتي، المذاع على قناة “صدى البلد”، أن الشرطة تعاملت بعنف شديد مع الطلاب وتصدرت مشاهد السحل والضرب وسائل الإعلام العالمية دون أن يتحرك أحد لإنقاذ هؤلاء الطلاب.

 أين المنظمات الأممية والحقوقية


وتساءل الإعلامي أحمد موسى،:" أين المنظمات الأممية والحقوقية بشأن ما يتعرض له طلاب الجامعات الأمريكية، آه منظمات حقوق الإنسان "نايمة"، وملهاش دور، وملايين طلاب الجامعات الأمريكية يتعرضون للفصل والاعتقال والضرب والسحل من قبل الشرطة دون أن يقف لهم أحد من المنظمات الأممية وحقوق الإنسان.


وأوضح الإعلامي أحمد موسى، أن كل ما تشهده الولايات المتحدة الأمريكية، سيكون له تأثير كبير على الرئيس الأمريكي جو بايدن، في الانتخابات الرئاسية الأمريكية في نوفمبر المقبل، مبينا أن شعبية بايدن تتراجع جراء ما تشهده واشنطن حاليا، خاصة أيضا بعد الدعم اللا محدود لإسرائيل في قتل المدنيين في غزة والإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني، وهناك فجوة الآن بين الإدارة الأمريكية والشارع بعد فقدان الثقة في الخطاب والإعلام الأمريكي.

وشدد وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، خلال جلسة حوارية،  في المنتدى الاقتصادي العالمي المنعقد في الرياض، على ضرورة "وضع حلول للوضع الفلسطيني بشكل شامل".


وقال وزير الخارجية السعودي إن "الأمم المتحدة تقدر إعادة إعمار غزة في 30 عاماً"، مضيفاً: "لا يمكن تجاهل ما يعانيه الفلسطينيون في الضفة الغربية".

وتابع الأمير فيصل بن فرحان: "نحتاج إلى مسار ذي مصداقية ولا رجعة عنه لإنشاء دولة فلسطينية".

في سياق آخر، قال الأمير فيصل بن فرحان إن من المتوقع "في القريب العاجل" إبرام اتفاقيات ثنائية بين المملكة والولايات المتحدة، وذلك في معرض إجابته عن سؤال حول المفاوضات بين البلدين حول اتفاق أمني.

وأضاف: "معظم العمل تم إنجازه بالفعل. لدينا الخطوط العريضة لما نعتقد أنه يجب أن يحدث على الجبهة الفلسطينية".

وخلال الاجتماع العربي الأوروبي، حذر بن فرحان من أن المجاعة باتت "واقعا" يعيشه الفلسطينيون في غزة، وأن أي اجتياح إسرائيلي محتمل لرفح سيؤدي إلى كارثة إنسانية.

وقال الأمير فيصل في مؤتمر دعم حل الدولتين والاعتراف بدولة فلسطين المقام في الرياض إن اكتشاف مقابر جماعية في مجمع ناصر الطبي بقطاع غزة، حيث نفذت إسرائيل عملية عسكرية واسعة النطاق، "ينم على استهتار بأبسط المعايير الإنسانية".

وشدد وزير الخارجية السعودية على حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته ووصفه بأنه "حق غير قابل للتصرف"، وحذر من أن استمرار النهج العسكري لن يخدم سوى المتطرفين وسيؤدي حتما إلى زعزعة أمن المنطقة.

وأعاد الأمير فيصل التأكيد على خطورة أي عملية عسكرية محتملة في رفح الفلسطينية، وأكد أن إسرائيل "هي الدولة الوحيدة التي لا تزال خارج الإجماع الدولي بضرورة وقف الحرب في غزة".

من جهته، قال وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، خلال الجلسة نفسها، إن "الحكومة الإسرائيلية تقودها أيديولوجية لا تؤمن بحل الدولتين".

وأضاف: "إسرائيل تقول علناً إنها لا تريد حل الدولتين وترفض القرارات الدولية"، شارحاً أن "الاستيطان الإسرائيلي يقتل حل الدولتين".

ورأى وزير الخارجية الأردني أن "على العالم أن يواجه (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو، وألا يسمح له بجر المنطقة لحرب".

واعتبر الصفدي أن "قيام دولة فلسطينية يجعل ما تناصره حماس لا محل له من الإعراب"، مضيفاً: "سنقول لحماس أفرجوا عن الرهائن إذا أوقفت إسرائيل إطلاق النار أولاً".

حل شامل للمسألة الفلسطينية
كما رأى وزير الخارجية الأردني أن "أي مقاربة في غزة لابد أن تكون ضمن حل شامل للمسألة الفلسطينية".

من جهته قال وزير الخارجية المصري سامح شكري خلال الجلسة إن "ما يجب فعله هو حل الدولتين ومنع اتساع دوامة العنف".

وكشف أن مصر قدمت "مقترحا على الطاولة أمام إسرائيل وحماس يفضي لوقف إطلاق النار"، مضيفاً: "نحث إسرائيل وحماس على تقديم تنازلات"

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أحمد موسى الجامعات الأمريكية غزة فلسطين بوابة الوفد طلاب الجامعات الأمریکیة وزیر الخارجیة الأمیر فیصل حل الدولتین أحمد موسى بن فرحان فی غزة

إقرأ أيضاً:

منظمات تونسية: الحريات تواجه انتكاسة شديدة

دعت 10 منظمات تونسية يوم السبت إلى توحيد الصفوف لمواجهة ما سمتها الهجمة غير المسبوقة على الحريات، وذلك بعد اعتقالات استهدفت صحفيين ومحامين وناشطين.

وخلال الذكرى الـ47 لتأسيس الرابطة التونسية لحقوق الإنسان، قال مسؤولون في هذه المنظمات، وبينها اتحاد الشغل ورابطة حقوق الإنسان وهيئة المحامين ونقابة الصحفيين والنساء الديمقراطيات ومنتدى الحقوق الاقتصادية والاجتماعية، إن الحريات في بلدهم تواجه انتكاسة شديدة وتصاعدا في التضييق على الناشطين والسياسيين والصحفيين.

كما أشاروا إلى استخدام السلطات القضاء لمعاقبة معارضيها في ظل حكم الرئيس قيس سعيّد.

وقال المسؤولون بالمنظمات المشاركة في إحياء ذكرى تأسيس رابطة حقوق الإنسان إنهم لن يقبلوا بخسارة حرية التعبير والعمل السياسي الحر والحق في العمل النقابي وعمل الجمعيات.

وخلال الشهر الجاري، اعتقلت السلطات 10 محامين وناشطين وصحفيين ومسؤولين في منظمات من المجتمع المدني. وقبل أيام، اقتحمت قوات الأمن مقر هيئة (نقابة) المحامين بالعاصمة التونسية، واعتقلت المحامية سنية الدهماني، واقتحمت المقر مجددا لتعتقل المحامي مهدي زقروبة.

ودفعت الاقتحامات المحامين إلى تنظيم إضراب عام في البلاد.

ونددت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان بما سمته ترهيب ومضايقة السلطات التونسية للمحامين، كما نددت منظمتا العفو الدولية وهيومن رايتس ووتش بالاعتقالات الأخيرة، ووصفت ما جرى بـ"حملة قمع شديدة".

وترفض السلطات التوسنية الاتهامات بقمع المعارضين والناشطين، وتقول إنها تعمل على تطبيق القانون.

مقالات مشابهة

  • حقوق النواب تناقش الخطاب الدينى بحضور وزير الأوقاف
  • وزير الأوقاف: الدولة تدعم بقوة ملف حقوق الإنسان في مختلف مجالاتها
  • فيديو: طلاب جامعة كيمبردج يتجاهلون وزير الداخلية السابقة "المتصهينة" بالصمت المطبق وأنزلوها منزلها
  • %40 من طلاب جامعات بريطانية يرون هجوم 7 أكتوبر مقاومة
  • منظمات تونسية: الحريات تواجه انتكاسة شديدة
  • كيف أنهت الجامعات الأمريكية احتجاجات الطلاب ضد الحرب في غزة؟
  • ما الوعود التي قطعتها جامعات أميركية لإنهاء احتجاجات حرب غزة؟
  • تحقيق مثير يكشف المعتدين على طلاب الجامعات المؤيدين لفلسطين في أمريكا (شاهد)
  • نشطاء حقوق الإنسان يطالبون وزارة العدل الأمريكية بإسقاط التهم الموجهة لأسانج
  • عضو «حقوق الإنسان»: دعم مصر لجنوب إفريقيا أمام «العدل الدولية» جاء في توقيت مهم