إجلاء أكثر من 12 ألف شخص في إندونيسيا بعد ثوران بركان
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
أبريل 30, 2024آخر تحديث: أبريل 30, 2024
المستقلة/- ثار بركان روانج في إندونيسيا، اليوم الثلاثاء، مما دفع السلطات إلى رفع حالة التأهب و إجلاء أكثر من 12 ألف شخص يعيشون في جزيرة قريبة.
حذر مركز علم البراكين و تخفيف المخاطر الجيولوجية (PVMBG) سكان جزيرة تاجولاندانج من احتمال حدوث تسونامي بسبب انهيار المواد البركانية في المحيط.
ور فعت الوكالة حالة التأهب في روانج إلى أعلى مستوى عقب ثوران البركان في الصباح الباكر، و حثت السكان على عدم الاقتراب من البركان.
و قالت وكالة التخفيف من آثار الكوارث في إندونيسيا (BNPB)، إن جميع السكان البالغ عددهم 843 شخصًا الذين يعيشون في جزيرة روانج، حيث يقع البركان، انتقلوا إلى مانادو، عاصمة مقاطعة سولاويزي الشمالية. سيتم نقل سكان جزيرة تاجولاندانج إلى جزيرة سياو في الشمال.
و يأتي ثوران البركان في أعقاب سلسلة من الثورات التي حدثت في وقت سابق من هذا الشهر و التي أجبرت المئات على الإخلاء، و إغلاق المطار في العاصمة الإقليمية مانادو. كما تسبب الانفجار في أضرار لبعض المنازل. و في ذلك الوقت، أصدر علم البراكين أيضًا تحذيرًا بشأن احتمال حدوث تسونامي.
و أظهرت لقطات نشرتها وكالة الكوارث الإندونيسية ضربات صاعقة تومض فوق فوهة بركان روانج، فيما تناثرت سحب حمراء نارية من الحمم و الصخور في الهواء و هطلت حول الجزيرة.
و قالت وكالة البراكين إن عمود الثوران وصل إلى ارتفاع خمسة كيلومترات، و حثت أي سكان متبقين داخل دائرة نصف قطرها سبعة كيلومترات، و التي كانت في السابق ستة كيلومترات، على الإخلاء الفوري، محذرة من احتمال حدوث المزيد من “ثوران المتفجر”.
و تقع جزيرة روانج على بعد حوالي 100 كيلومتر من مانادو، عاصمة مقاطعة شمال سولاويزي في المنطقة الشمالية الوسطى من الأرخبيل الإندونيسي المترامي الأطراف.
و قالت وكالة إدارة الكوارث إن الثوران تزامن مع ارتفاع في النشاط الزلزالي و زلازل بركانية عميقة.
و قال مشغلين المطار في منشور على موقع إنستغرام إن السلطات أغلقت مطار سام راتولانجي في مانادو مرة أخرى يوم الثلاثاء، مشيرة إلى احتمال انتشار الرماد البركاني. وقالت وزارة النقل إن المطار سيظل مغلقا حتى ظهر الأربعاء.
و خفضت السلطات مستوى الحالة إلى المستوى 3 الأسبوع الماضي قبل أن ترفعه مرة أخرى إلى المستوى 4 يوم الثلاثاء.
و تقع إندونيسيا على ما يسمى “حلقة النار في المحيط الهادئ”، و هي منطقة ذات نشاط زلزالي مرتفع حيث تلتقي الصفائح التكتونية المتعددة.
مرتبطالمصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
ما هي وكالة التجسس الأوكرانية المسؤولة عن ضربة شبكة العنكبوت؟
قال تقرير نشرته صحيفة وول ستريت جورنال إن جهاز الأمن الأوكراني أصبح رأس الحربة في الحرب مع روسيا، مستهدفا المنشآت العسكرية والصناعية الروسية باستخدام عمليات سرية وطائرات مسيّرة.
وبحسب التقرير، قاد الفريق أول فياسيل ماليوك تطور الوكالة من جهاز مشكوك في قدراته إلى قوة فاعلة في الحرب، واستطاعت تنفيذ عمليات اغتيال لأشخاص مشتبه في تعاونهم مع روسيا، واستخدم المسيرات طويلة المدى لضرب قواعد ومرافق روسية.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2وول ستريت جورنال: كيف استطاع الحوثيون قض مضاجع البحرية الأميركية؟list 2 of 2تايمز: أكثر عصابات المخدرات رعبا بالعالم تشن حربا في أوروباend of listوأضاف التقرير أن ماليوك نجح في تحويل جهاز الأمن الأوكراني إلى وكالة استخباراتية قادرة على تنفيذ عمليات نوعية، شبيهة بتلك التي تقوم بها وكالات تجسس عالمية مثل هيئة الاستخبارات والمهمات الخاصة في إسرائيل (الموساد).
واستعرض التقرير، الذي أعده جيمس مارسون مدير مكتب الصحيفة في أوكرانيا والصحفية جين ليتفينينكو ومراسلة الصحيفة برينا سميث، أهم عمليات الجهاز الأمني وتطوره في السنوات الأخيرة.
عمليات مهمةوأظهر التقرير أن العملية الأخيرة التي أُطلق عليها اسم "شبكة العنكبوت" استغرق تخطيطها 18 شهرا، واستهدفت 41 طائرة حربية روسية في 4 قواعد جوية داخل روسيا، مستخدمة عشرات الطائرات المسيرة التي أظهرت قدرات متقدمة.
وأوضح أن قيادة جهاز الأمن كانت تراقب تحركات الطائرات بدقة، مع استخدام تكنولوجيا محلية لتخطيط وتنفيذ العملية دون الاعتماد على دعم خارجي مباشر.
إعلانوأشار التقرير إلى أن الجهاز طور أيضا أساليب جديدة في الحرب البحرية، باستخدام طائرات مسيرة بحرية قادرة على ضرب السفن الروسية، مما أجبر أسطول البحر الأسود الروسي على تقليص نشاطه.
وبحسب التقرير، تضمنت إنجازات جهاز الأمن تفجيرات جسور إستراتيجية مثل جسر القرم، حيث استخدمت طائرات مسيرة بحرية متفجرة أدت إلى أضرار كبيرة في البنية التحتية الحيوية الروسية.
كما نفذ الجهاز الأمني عمليات اغتيال داخل الأراضي الروسية باستخدام أساليب سرية ومبتكرة، مثل تفجير دراجة نارية أدت لقتل جنرال روسي.
تطوروأكد التقرير أن هذه النجاحات ساهمت في زيادة ثقة الشعب الأوكراني بجهاز الأمن، إذ ارتفعت معدلات الدعم من 23% عام 2021 إلى 73% في عام 2024، مما يعكس تحولا جذريا في صورة الوكالة.
وكان الجهاز الأمني يعاني من خروقات داخلية في بداية الحرب، حسب التقرير، مع تورط بعض كبار الضباط في التجسس لصالح روسيا، ولكن القيادة الجديدة نجحت في تطهير الجهاز.
ووفق التقرير، تسلم ماليوك إدارة جهاز الأمن في يوليو/تموز 2022، وهو رجل عسكري محنك قاتل ضد روسيا في 2014، وصاحب خبرة في مكافحة التجسس، وعززت خلفيته العسكرية ثقة الوكالة به.
ويعرف ماليوك بوجوده الدائم على ميدان المعركة وقيادته الشخصية للعمليات، كما أنه على معرفة شخصية بأفراد الجهاز و"يحرص على التواصل معهم بصدق"، مما رفع الروح المعنوية داخل الجهاز الأمني.
وخلص التقرير إلى أن التحديات أمام الوكالة لا تزال كبيرة، ولكن الابتكار والتكنولوجيا المتقدمة واستخدام الطائرات المسيرة وقيادة ماليوك كلها عوامل تضع الجهاز في موقع قوة يمكنه من ضرب العمق الروسي بفعالية متزايدة.