جريدة الوطن:
2025-07-29@22:27:29 GMT

انطلاق ملتقى المكتبات الأول بجامعة خورفكان

تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT

انطلاق ملتقى المكتبات الأول بجامعة خورفكان

 

 

 

نظمت جامعة خورفكان الملتقى الأول للمكتبات تزامناً مع “اليوم العالمي للكتاب وحقوق المؤلف” الذي يوافق الـ23 أبريل من كل عام، بهدف تشجيع الأجيال الناشئة على ممارسة القراءة والاهتمام بالكتاب وتعزيز الوعي بدورهما في الارتقاء بمستويات الأفراد الفكرية ودعم مختلف الصناعات الثقافية والإبداعية، وذلك بالتعاون مع مكتبات الشارقة، ومكتبات جامعة الإمارات العربية المتحدة.

تضمن الملتقى جلسات حوارية متنوعة بمشاركة عدد من العلماء والباحثين في مختلف المجالات العلمية والثقافية.

وأكد الدكتور أحمد الشماع مدير جامعة خورفكان حرص الجامعة على تعزيز الشراكات مع مختلف المؤسسات العلمية والثقافية بالدولة، وتدعيم التعاون المعرفي والبحثي لتنمية المجتمع، مشيراً إلى أهمية الكتاب الذي يعد ركيزة التنمية الفكرية والتطور العلمي على مر العصور.. ودعا إلى ضرورة تكثيف الجهود لتشجيع ودعم الباحثين والمؤلفين، وتوفير بيئة إبداعية آمنة لهم في مكتبات الجامعة من خلال تأمين مصادر بحث موثوقة وتسهيل عملية استخدامها، وتطوير الخدمات المقدمة بما يخدم حاجة الطلبة والهيئة التدريسية في الحرم الجامعي.

وجاءت الجلسة الحوارية الأولى في الملتقى بعنوان “مؤسسات المعلومات والأمن المعرفي” وترأسها الدكتور عماد عبد العزيز مسؤول البرامج المهنية والجوائز بمكتبات الشارقة، وشارك بها كل من الدكتورة نعيمة الحوسني، مدير عمادة المكتبات بجامعة الإمارات العربية المتحدة، وإيمان بوشليبي مدير إدارة مكتبات الشارقة.

واستعرضت الجلسة مفهوم الأمن المعرفي وأهميته والأساليب المتبعة من قبل المختصين لتحقيقه وأثره على المجتمع وتنميته إلى جانب مسؤولية المؤسسات الثقافية تجاه توفير الأمن المعرفي للأفراد.

وعقدت الجلسة الحوارية الثانية تحت عنوان “حقوق المؤلف وتحديات الثورة الصناعية الرابعة” وأدارها الدكتور خالد دقاني القائم بأعمال عميد كلية الشريعة والقانون بجامعة خورفكان، وشارك بها كل من الدكتور المعتصم بالله الغرياني أستاذ القانون الخاص بجامعة الإمارات العربية المتحدة، والدكتور مؤيد عبيدات أستاذ القانون التجاري بجامعة خورفكان.

وتناولت الجلسة أهم القوانين والتشريعات المعنية بحماية حقوق المؤلفين والباحثين وأبرز التحديات التي فرضتها الثورة الصناعية الرابعة في مجال التأليف والنشر بالإضافة إلى مناقشة إمكانية إيجاد الحلول المناسبة لها.

وعلى هامش الملتقى، تم توقيع مذكرة تفاهم بين مكتبات جامعة خورفكان، ومكتبات الشارقة، وتهدف إلى التعاون لتعزيز وتطوير الخدمات في مكتبتي الجانبين، وتوفير وسائل الوصول المناسب لجميع مصادر المعلومات المتاحة إلى جانب دعم الخبرات التي تخدم احتياجات مستخدمي المكتبات والتطوير العلمي و المهني للطلبة والأكاديميين. وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

بدور القاسمي تحصل على أول لقب أستاذ فخري تمنحه جامعة ليستر البريطانية

منحت جامعة ليستر البريطانية الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة الجامعة الأميركية في الشارقة ورئيسة مجلس أمنائها، لقب "أستاذ فخري"، وهو اللقب الفخري الأول من نوعه الذي تمنحه الجامعة والذي يعد من أرفع درجات التقدير الأكاديمي فيها، تقديرًا لإسهاماتها المؤثرة في تمكين المرأة، ونشر القراءة بين الأطفال، وتطوير الثقافة على المستويين الاقليمي والعالمي.

جاء ذلك خلال زيارة الشيخة بدور إلى كلية إدارة الأعمال بجامعة ليستر أمس الأول حيث تم منحها رسميًا لقب "أستاذ فخري" في حفل تم تنظيمه في حرم بروكفيلد الجامعي.

وتم منح اللقب للشيخة بدور القاسمي من قبل كل من البروفيسورة هنريتا أوكونور، النائب الأكاديمي لرئيس الجامعة ونائب رئيس الجامعة، والبروفيسور دان لادلي، نائب رئيس الجامعة وعميد كلية إدارة الأعمال ورئيسها.

ورافق الشيخة بدور خلال الزيارة وفد من مكتبها ومن الجامعة الأميركية في الشارقة، حيث قامت بجولة في الحرم الجامعي، والتقت مجموعة من الطلبة وأعضاء الهيئة التدريسية، فضلًا عن مشاركتها في اجتماع مخصص لمناقشة دراسات المتاحف والبحوث في القطاع الثقافي، والذي عكس التزامها الراسخ بتعزيز الحوار الثقافي والتعاون الأكاديمي على المستوى الدولي.

وتُعد الشيخة بدور القاسمي شخصية رائدة عالميا في مجالي النشر والتعليم، حيث قادت جهودا نوعية لتوسيع نطاق الوصول إلى الكتب والمعرفة والتعليم الشامل. وهي تشغل منصب المؤسسة والرئيسة التنفيذية لمجموعة كلمات، التي نشرت أكثر من 500 عنوان في أكثر من 15 دولة، وتميّزت بمعالجتها لقضايا اجتماعية عبر أدب الطفل العربي والترجمات الهادفة، وذلك من خلال إسهامها مؤسسة ورئيسة "مؤسسة كلمات"، التي نفذت مبادرات معنية بنشر القراءة وتوفير الكتب بتنسيقات ميسّرة في 31 دولة، فيما أسهمت كذلك في انضمام دولة الإمارات إلى معاهدة مراكش لتيسير النفاذ إلى المصنفات المنشورة لفائدة الأشخاص المكفوفين.

كما أسست الشيخة بدور القاسمي، جمعية الناشرين الإماراتيين والمجلس الإماراتي لكتب اليافعين، وشغلت منصب رئيسة الاتحاد الدولي للناشرين، لتكون أول امرأة عربية وثاني امرأة على الإطلاق تتولى هذا المنصب منذ تأسيس الاتحاد عام 1896.

وقالت الشيخة بدور القاسمي، إن هذا التكريم من جامعة ليستر يحمل معان عميقة بالنسبة لي، نؤمن في الشارقة أن التعليم يُعد من أقوى الوسائل لبناء جسور التواصل الثقافي وتعزيز التفاهم المتبادل، ومن خلال المعرفة، والتضامن، وخدمة الآخرين نصنع أثرا دائمًا لا يُمحى، وآمل أن يلهم هذا التكريم الآخرين، وخاصة الشابات، للإيمان بأفكارهن، وتبوء مكانتهن بعزيمة وإصرار، والقيادة بروح هادفة.

من جانبه قال البروفيسور دان لادلي، إن جامعة ليستر ترحب بانضمام الشيخة بدور القاسمي إلى أسرتها، فهي تمثّل تجسيدًا حيًا لقيم الجامعة في الشمولية والإلهام وصناعة الأثر بالتزامها الراسخ بتمكين الآخرين عبر التعليم وريادة الأعمال وصناعة النشر، وتركيزها العميق على الشمول والتنوع، وشغفها بإحداث فرق حقيقي في هذا العالم.

وأضاف أنه بصفتها أول امرأة عربية تتولى رئاسة الاتحاد الدولي للناشرين، ومدافعتها عن المساواة بين الجنسين في التعليم العالي، وتمكين المرأة في المناصب القيادية ، تواصل الشيخة بدور تمهيد الطريق للمرأة على الساحة العالمية.

وفي سعيها لتمكين المرأة وتعزيز دورها القيادي في قطاع النشر، أسست الشيخة بدور القاسمي "ببلِش هير"، وهي مبادرة عالمية تهدف إلى تمكين المرأة وتعزيز مشاركتها القيادية في هذا القطاع الحيوي.

وقد حققت المبادرة منذ انطلاقتها زخمًا ملحوظًا وأسهمت في إيجاد مساحات آمنة وشاملة تتيح للنساء في هذا القطاع التواصل والتعاون وتحقيق التقدم المهني.

أخبار ذات صلة بريطانيا: الهدنة لا تكفي لتخفيف المعاناة في غزة نيجيريا.. وفاة 600 طفل بسبب سوء التغذية خلال 6 شهر

كما قادت الشيخة بدور، انسجامًا مع هذا الالتزام بالتنوع والشمول، مبادرة "الميثاق الدولي لتعزيز استدامة ومرونة قطاع النشر"، التي دعمت القطاع خلال جائحة كوفيد-19 وأسهمت في بناء أنظمة أكثر قدرة على التكيّف والاستعداد للمستقبل.

وترأست أيضًا اللجنة التي قادت حصول إمارة الشارقة على لقب العاصمة العالمية للكتاب لعام 2019 من اليونسكو، وأسست بيت الحكمة، المعلم الثقافي الذي يعزز المعرفة والحوار والابتكار.

وهي تشغل حاليًا منصب رئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب، حيث تواصل تعزيز مكانة الإمارة مركزا عالميا للنشر من خلال مبادرات رائدة مثل معرض الشارقة الدولي للكتاب، ومؤتمر الموزعين الدولي، ومدينة الشارقة للنشر.

وعلى الصعيد الدولي، دافعت الشيخة بدور القاسمي عن قضايا التنوع، وحرية النشر، وتعزيز القراءة، وتنمية الشباب من خلال منصات بارزة مثل "شبكة العواصم العالمية للكتاب" التابعة لليونسكو، والمنتدى الاقتصادي العالمي، حيث كانت أول امرأة إماراتية تترأس المنتدى في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، فضلًا عن رئاستها لمجلس الأعمال الإقليمي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

ويعكس هذا التكريم من جامعة ليستر أيضًا جهود الشيخة بدور في دعم المرأة والتميّز الأكاديمي، فمنذ توليها رئاسة الجامعة الأميركية في الشارقة عام 2023، عملت على تعزيز التمثيل النسائي في المناصب الأكاديمية والإدارية العليا، وقادت تأسيس "كرسي أستاذية سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي لقيادة المرأة" بالتعاون مع مؤسسة نماء للارتقاء بالمرأة، ليكون أول كرسي من نوعه في دولة الإمارات يعنى حصريًا بالقيادة النسائية والتطوير المهني للمرأة في التعليم العالي.

وفي ظل قيادتها، أطلقت الجامعة ستة مراكز بحثية جديدة في مجالات الذكاء الاصطناعي، والاستدامة، والدراسات العربية والإسلامية، وعملا على توسيع نطاق المنح الدراسية للطلبة من ذوي الإعاقة والخلفيات المالية المتواضعة.

ويتعدى تأثير الشيخة بدور القاسمي قطاع التعليم والنشر ليشمل مجالات ريادة الأعمال والتنمية الاقتصادية والابتكار، فبصفتها رئيسة لمركزالشارقة لريادة الأعمال "شراع"، ساعدت في دعم أكثر من 150 شركة ناشئة جمعت استثمارات بقيمة 128 مليون دولار أميركي وأسهمت في توفير أكثر من 1.400 وظيفة.

وبصفتها رئيسة هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير "شراع"، قادت مشاريع استراتيجية في قطاعات مثل السياحة، والاستدامة، والرعاية الصحية، والاقتصاد الإبداعي.

أما في مجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار، فهي تشرف على مبادرة بقيمة 150 مليون دولار أمريكي جذبت أكثر من 2.000 شركة، واستثمارات بحثية تفوق 100 مليون دولار أميركي في مجالات الطاقة المتجددة، والزراعة الذكية، والنقل، والطباعة ثلاثية الأبعاد، والواقعين المعزز والافتراضي.

وتحمل الشيخة بدور القاسمي شهادة البكالوريوس مع مرتبة الشرف من جامعة كامبريدج، والماجستير في الأنثروبولوجيا الطبية من كلية لندن للجامعية، وتواصل مسيرتها التي تجمع بين خدمة المجتمع، وريادة الأعمال، والعمل الثقافي، ما يُعزز من مكانة إمارة الشارقة عالميًا، ويُرسّخ دور الجامعة الأميركية في الشارقة كمركز للبحث العلمي والتميز الشامل.

المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • تكليف الدكتور علي أبو شوشة نائبا لرئيس جامعة كفر الشيخ الأهلية
  • بدور القاسمي تحصل على أول لقب "أستاذ فخري" تمنحه جامعة ليستر البريطانية
  • انطلاق المنتدى الثاني للابتكار بجامعة القاهرة لمناقشة ‏التطوير الأكاديمي وتحديات سوق العمل
  • انطلاق الدراسة رسميًا بجامعة الأقصر الأهلية بأربع كليات نوعية وتستهدف التوسع بكليات الطب والتمريض
  • انطلاق فعاليات برنامج "صُنّاع" بجامعة جدة لتعزيز الابتكار الطلابي
  • ملتقى مالي للشعر العربي الرابع يحتفي بمبدعي لغة الضاد
  • إصابة ماجد حسن في معسكر الشارقة
  • بدور القاسمي تحصل على أول لقب أستاذ فخري تمنحه جامعة ليستر البريطانية
  • انطلاق المرحلة التطبيقية من البرنامج التدريبي «إثمار»
  • طلبة دولة قطر يناقشون الهوية الثقافية في البرلمان العربي للطفل بالشارقة