توتر في إسطنبول بعد حظر السلطات احتفال المعارضة بعيد العمال في ساحة تقسيم
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
أفاد مراسلنا نقلا عن مصادر تركية باحتمال حدوث توتر وصدامات بين أنصار المعارضة والنقابات العمالية من جهة، والأمن والشرطة في عيد العمال العالمي في إسطنبول اليوم الأربعاء.
إقرأ المزيدوأشار إلى إصرار المعارضة والنقابات على تنظيم الاحتفال بعيد العمال في ميدان تقسيم وسط مدينة إسطنبول، بعد أن منعت سلطات المدينة الاحتفال هناك.
ولفت إلى أنه أيضا بسبب إعلان وزير الداخلية، ووالي مدينة إسطنبول، أنها لن يسمحا بتنظيم الفعاليات والتجمعات في ميدان تقسيم وسط إسطنبول، مبررين ذلك بأن هناك أماكن وميادين أخرى كثيرة في إسطنبول ويمكن إحياء الفعاليات فيها وهي مخصصة لتلك الأغراض.
وتعتزم قيادة وأنصار حزب الشعب الجمهوري أكبر أحزاب المعارضة التركية، إضافة إلى قيادة وأعضاء نقابات عمالية عدة أبرزها نقابة "ديسك" التركية، التجمّع أمام مبنى بلدية إسطنبول الكبرى في ميدان "ساراتشهاني" في حيّ الفاتح، ثم التحرك نحو ميدان تقسيم وسط المدينة.
وأغلق الأمن التركي وقوات مكافحة الشغب الشوارع والمداخل المؤدية إلى ميدان تقسيم بمحيط 2.5 كيلومتر، ويمنع الوصول للميدان المذكور.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: عيد العمال 1 مايو أخبار تركيا احتجاجات اسطنبول الاحتجاجات في تركيا غوغل Google مظاهرات میدان تقسیم
إقرأ أيضاً:
بالصور.. رصاص يحوّل عيد يهودي إلى ساحة رعب في سيدني
تحوّلت أجواء الاحتفال بعيد “الحانوكا” اليهودي، اليوم الأحد، في أستراليا إلى مشاهد رعب وذعر على شاطئ بوندي الشهير قرب مدينة سيدني، بعدما دوّى إطلاق نار كثيف أسفر – بحسب وسائل إعلام أسترالية – عن مقتل 12 شخصا وإصابة عدد آخر، في واحد من أعنف الحوادث الأمنية التي تشهدها المدينة في السنوات الأخيرة.
وبينما كانت العائلات والمتنزهون يتجمعون قرب الشاطئ، باغتتهم طلقات نارية متتالية، دفعت العشرات إلى الفرار في حالة من الهلع، وفق مقاطع فيديو متداولة، أظهرت أشخاصا يركضون وسط صرخات وصافرات إنذار الشرطة.
وكانت القناة 14 الإسرائيلية قد نقلت في وقت سابق أنباء أولية عن مقتل 5 أشخاص وإصابة 12 آخرين، قبل أن تتحدث تقارير لاحقة عن ارتفاع حصيلة القتلى إلى 12، في ظل تضارب المعلومات مع استمرار العملية الأمنية.
وعقب الحادث مباشرة، أعلنت السلطات الأسترالية تنفيذ عملية أمنية واسعة في محيط شاطئ بوندي، فيما أكدت شرطة ولاية نيو ساوث ويلز أنها تتعامل مع “حادث لا يزال مستمرا”، داعية الجمهور إلى تجنّب المنطقة حفاظا على السلامة وإتاحة المجال أمام الفرق المختصة.
وأعلنت الشرطة لاحقا اعتقال شخصين، دون الكشف عن تفاصيل إضافية حول هويتهما أو دوافع الهجوم، في وقت لا تزال فيه التحقيقات جارية.
وفي السياق ذاته، وصفت وزارة شؤون الشتات الإسرائيلية الهجوم بأنه "إرهابي دموي"، مؤكدة أنها على تواصل مع قادة الجالية اليهودية في أستراليا لمتابعة تطورات الوضع وتقديم الدعم اللازم.
إعلانوعلى الصعيد الحكومي، قال متحدث باسم رئيس الوزراء الأسترالي إن الحكومة على علم بـ"الوضع الأمني المتدهور" في منطقة بوندي، داعيا السكان القاطنين في محيط الشاطئ إلى توخي أقصى درجات الحذر، والاعتماد فقط على البيانات الصادرة عن الشرطة الرسمية.
ولا تزال سيدني تعيش على وقع الصدمة، بينما يترقب الأستراليون ما ستكشف عنه الساعات المقبلة من تفاصيل حول الهجوم، في وقت يُطرح فيه مجددًا سؤال الأمن والعنف المسلح في بلد لطالما عُرف بتشدد قوانينه في هذا المجال.