لابيد يتوجه إلى أبو ظبي في "زيارة سياسية قصيرة"
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
يتوجه زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد اليوم الأربعاء إلى الإمارات في "زيارة سياسية قصيرة".
وقال المتحدث باسم لابيد إنه من المقرر أن يغادر الأخير في "زيارة سياسية قصيرة" إلى أبو ظبي، دون أن يكشف عن جدول أعماله واجتماعاته خلال هذه الزيارة.
وكان لابيد افتتح في عام 2021 السفارة الإسرائيلية في أبو ظبي والقنصلية الإسرائيلية في دبي، في زيارة كانت أول زيارة رسمية لوزير إسرائيلي والأولى منذ إبرام إسرائيل والإمارات اتفاق إبراهام.
المصدر: "تايمز أوف إسرائيل"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أبو ظبي تل أبيب يائير لابيد
إقرأ أيضاً:
بنعبد الله: "خلافات ثانوية" بين ثلاثة أحزاب في المعارضة أفشلت ملتمس الرقابة
في تعليق له على فشل تنسيق المعارضة لتقديم ملتمس رقابة ضد الحكومة، عقب انسحاب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، صرح نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، بأن « الخلافات الثانوية » بين مكونات أخرى من المعارضة أدت إلى « إجهاض وإفشال » هذه المبادرة، في إشارة منه إلى خلافات طفت إلى السطح بين أحزاب العدالة والتنمية والاتحاد الاشتراكي والحركة الشعبية حول من يستقدم بملتمس الرقابة .
وأوضح بنعبد الله، على هامش لقاء لحزبه بمدينة تازة، أن الجدل حول الجهة التي ستقدم الملتمس طغى على الهدف الأساسي المتمثل في محاسبة الحكومة وإسماع صوت المعارضة.
وأكد بنعبد الله أن حزب التقدم والاشتراكية سيستمر في نهجه المعارض لـ « السياسات الحكومية الفاشلة » من خلال الأدوار التي قام بها سابقا وسيواصل هذه النبرة المعارضة.
وأعلن الفريق الاشتراكي ـ المعارضة الاتحادية بمجلس النواب، أول أمس الجمعة، توقفيه لأي تنسيق بخصوص الملتمس، بعدما كان المبادر بالدعوة إلى وضع ملتمس الرقابة من أجل إثارة المسؤولية السياسية للحكومة.
وقال الفريق في بيان له إنه « لم يلمس أية رغبة في التقدم من أجل تفعيل ملتمس الرقابة »، بل » كان هناك إصرار على إغراق المبادرة في كثير من الجوانب الشكلية التي تتوالد في كل اجتماع جديد » مُعتبرا أن “الغايات من ملتمس الرقابة كآلية رقابية من أجل تمرين ديمقراطي يشارك فيه الجميع قد اختفت وحلت محلها رؤية حسابية ضيقة تبحث عن الربح السريع بدون تراكمات فعلية”.
وأوضح ادريس لشكر، الأمين العام للحزب في كلمة أدلى بها على هامش انعقاد المجلس الوطني لحزبه، أمس السبت، أن « الأمر لم يكن خلافا تقنيا، بل صراعا على رمزية المبادرة ومحاولة إقصاء الاتحاد الاشتراكي من موقعه الطبيعي ».
وأكد »كنا المبادرين، لكننا وجدنا أنفسنا في صراع حول من يحق له تلاوة الوثيقة » مشيرا إلى أن « حزبه هو من بادر إلى طرح فكرة ملتمس الرقابة، وقام بصياغة الوثيقة التأسيسية للمبادرة مدعّمة بمبرراتها القانونية والسياسية، وجرى توزيعها على باقي مكونات المعارضة »، مبرزا « لكننا لم نتلقّ أي وثيقة بديلة، فقط إضافات مكملة »، قبل أن يُفاجأ، على حد قوله، بـ »نقاش غريب حول من سيقوم بتلاوة النص داخل البرلمان، وكأن الأمر يتعلق بمباراة شخصية لا بموقف سياسي مسؤول ».
كلمات دلالية المعارضة بنعبد الله ملتمس الرقابة