ريفيز أضافت في مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية (BBC) إن هذا الاتفاق سيكون الاتفاق التجاري الثاني الرئيسي للحكومة التي تواصل تعزيز علاقات بريطانيا التجارية مع الدول الأخرى بعد الخروج من الاتحاد الأوروبي، مبينة إنه سيتم تعزيز النمو الاقتصادي في بريطانيا من خلال الاتفاقيات التجارية الأخيرة مع أمريكا وأوروبا والهند.

الوزيرة بينت أن بريطانيا في وضع أفضل من أي دولة أخرى في العالم من حيث شروط الاتفاقيات، وأول اتفاق وأفضلها حتى الآن مع أمريكا، وتوصلنا مع أوروبا إلى أفضل اتفاق تعقده أي دولة من خارج الاتحاد، كما توصلنا إلى أفضل اتفاق تجاري مع الهند"، مضيفة أن بلادها لا تفكر في إجراء مفاوضات تجارية مع الصين.

الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي كانت قد ذكرت لـ "الاقتصادية" في سبتمبر الماضي، أن دول الخليج وبريطانيا، أحرزا تقدما ملحوظا في أغلب فصول اتفاقية التجارة الحرة بين الجانبين، حيث تأتي أسواق السلع والاستثمار والخدمات المالية كأبرز الملفات التي استغرقت وقتا طويلا في المفاوضات.

مفاوضات التجارة الحرة بين الجانبين تستهدف خفض الرسوم الجمركية ودعم الاستثمار المتبادل، وتمنح الاتفاقية المستثمرين البريطانيين وصولا أكبر إلى السوق الخليجية، ودعم الابتكار والتجارة الرقمية عبر تعزيز فرص إنشاء مشاريع تجارية مبتكرة في مجالات التكنولوجيا الناشئة، والذكاء الاصطناعي، والأمن السيبراني، ما يدعم جهود التحول الرقمي في الخليج.

في أوائل أبريل الماضي قال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي إن حكومة حزب العمال تواصل المناقشات مع دول الخليج بشأن الاتفاق التجاري، بعد بدايتها في عهد حكومة المحافظين السابقة.

المملكة المتحدة كانت قد سعت في نوفمبر الماضي، إلى إبرام صفقة تجارية حديثة مع دول الخليج كأولوية لتقديم قيمة حقيقية للشركات على كلا الجانبين، وفقا لما ذكره لـ "الاقتصادية" المتحدث الرسمي باسم وزارة الأعمال والتجارة عن وجود بنود معلقة في اتفاقية التجارة الحرة تحتاج لمزيد من التفاوض، مبينا أن التعاون التجاري بين الطرفين من شأنه زيادة التجارة الثنائية 16%، ما يضيف 8.6 مليار جنيه إسترليني سنويا إلى الاقتصاد البريطاني على المدى الطويل

المصدر: مأرب برس

كلمات دلالية: دول الخلیج

إقرأ أيضاً:

بريطانيا تستدعي سفيرة إسرائيل وتُعلق مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة

(CNN)-- أعلنت وزارة الخارجية البريطانية، الثلاثاء، أن المملكة المتحدة علّقت مفاوضاتها التجارية مع إسرائيل، وفرضت عقوبات على مستوطني الضفة الغربية، واستدعت السفير الإسرائيلي بسبب العملية العسكرية الإسرائيلية في غزة وعنف المستوطنين في الضفة الغربية.

وقالت وزارة الخارجية البريطانية في بيان لها، إن مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة بين المملكة المتحدة وإسرائيل "متوقفة رسميًا... بأثر فوري"، مضيفةً أنه "من غير الممكن المضي قدمًا في المناقشات حول اتفاقية تجارة حرة جديدة ومُحسّنة مع حكومة نتنياهو التي تنتهج سياساتٍ فاضحة في الضفة الغربية وغزة".

وأضاف البيان أنه تم استدعاء سفيرة إسرائيل لدى المملكة المتحدة، تسيبورا حوتوفلي، إلى وزارة الخارجية البريطانية على خلفية الهجوم العسكري الإسرائيلي على غزة. 

ونقل البيان عن وزير شؤون الشرق الأوسط البريطاني، هاميش فالكونر: "سأعرض اليوم على السفيرة هوتوفلي معارضة الحكومة للتصعيد غير المتناسب للنشاط العسكري في غزة، وأؤكد أن حظر المساعدات إلى غزة لمدة 11 أسبوعًا كان قاسيًا ولا يمكن تبريره. سأحث إسرائيل على وقف التوسع الاستيطاني وعنف المستوطنين في الضفة الغربية". 

مقالات مشابهة

  • بريطانيا تستدعي سفيرة إسرائيل وتُعلق مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة
  • إسرائيل ترد على هجوم لندن: الانتداب البريطاني انتهى
  • وزيرة الخارجية في حكومة الظل البريطانية: يجب حظر الأسلحة عن إسرائيل بصورة فورية
  • وزير الخارجية البريطاني: تعليق المفاوضات مع الحكومة الإسرائيلية بشأن اتفاق التجارة الحرة الجديد
  • بريطانيا تقترب من توقيع اتفاق تجاري مع دول الخليج
  • الهند تُجري محادثات بشأن اتفاق تجاري مع الولايات المتحدة | تقرير
  • وزيرة التنمية المحلية تبحث مع رئيس الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة مجالات التعاون بين الجانبين
  • لجنة برلمانية مشتركة توافق على اتفاقية التجارة الحرة بين مصر وصربيا
  • “البديوي” ووزير الاستثمار والتجارة والصناعة بماليزيا يبحثان مستجدات اتفاقية التجارة الحرة بين الجانبين