مهندس في مايكروسوفت يندد بدعم الشركة لإسرائيل بسبب غزة
تاريخ النشر: 20th, May 2025 GMT
احتج مهندس في شركة مايكروسوفت على ما اعتبره تواطؤ شركته في دعم "الإبادة الجماعية" التي ترتكبها إسرائيل في قطاع غزة منذ تشرين الأول/أكتوبر 2023. جاء ذلك خلال مؤتمر "Build 2025" الذي عقد في سياتل بواشنطن بين 19 و22 أيار/مايو.
جو لوبيز، المهندس في فريق خدمات الذكاء الاصطناعي "Azure" في مايكروسوفت، قاطع الكلمة الافتتاحية التي ألقاها الرئيس التنفيذي ساتيا ناديلا، مطالبا الشركة بأن توضح كيف تساهم تقنياتها في قتل الفلسطينيين ودعم "جرائم الحرب" الإسرائيلية.
وأثناء احتجاجه، نادى لوبيز بصوت عال: "بصفتي موظفا في مايكروسوفت، لن أكون شريكا في هذه الإبادة الجماعية"، قبل أن يتم إخراجه من القاعة بواسطة أفراد الأمن.
ويعرف لوبيز بانتمائه إلى حركة ناشطة تدعى "لا لـ Azure من أجل الفصل العنصري". وفي رسالة إلكترونية أرسلها لاحقا إلى زملائه، عبر عن استيائه من العقود التي تجمع مايكروسوفت بوزارة الدفاع الإسرائيلية، معبرا عن رفضه التزام الصمت إزاء مساهمة الشركة في ما وصفه بـ"التطهير العرقي ضد الشعب الفلسطيني".
وأشار إلى أن الرقابة الداخلية في الشركة غير كافية، ودعا إلى مزيد من الشفافية. كما وصف إنكار إدارة مايكروسوفت لاستخدام تقنياتها لاستهداف المدنيين في غزة بأنه "كذبة قيلت عن سبق إصرار".
وأكد لوبيز أن مايكروسوفت، كونها من أكبر شركات التكنولوجيا في العالم، تمتلك "قوة لا تُقاس" لفعل الصواب، داعيًا إلى وقف الدعم التكنولوجي المقدم لإسرائيل.
من جانبها، أكدت إدارة مايكروسوفت منتصف مايو في بيان رسمي أنها تقدم خدمات الحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي لوزارة الدفاع الإسرائيلية، لكنها نفت وجود أي دليل على استخدام هذه التقنيات لإلحاق الضرر بالمدنيين.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين غزة: الإعلام الحكومي يستعرض أحدث إحصائيات العدوان الإسرائيلي الاحتلال يواصل حصاره على مخيمي طولكرم ونور شمس قطر: سلوك إسرائيل لا يحتمل ومستمرون في جهود وقف إطلاق النار الأكثر قراءة المجلس الوطني الفلسطيني يعقب على استشهاد الصحفي حسن اصليح حماس: نتنياهو يضلل شعبه وعودة "ألكسندر" ليس نتيجة الضغط العسكري أكسيوس: حماس أنشأت قناة اتصال سرية مع ترامب عبر رجل أعمال.. من هو؟ في الذكرى 77 للنكبة : كل الجهود لوقف حرب الابادة وافشال مخططات التهجير والترحيل عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
غارديان: مطالب بإقالة عضو مجلس إدارة في بي بي سي بسبب شبهة الانحياز لإسرائيل
وقّع أكثر من 400 من النجوم والشخصيات الإعلامية على رسالة موجهة إلى إدارة هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) تدعو إلى تنحية عضو مجلس الإدارة روبي غيب بسبب الاشتباه في تضارب المصالح في التغطية الإعلامية المتعلقة بالحرب الإسرائيلية على الفلسطينيين.
ووقّع على الرسالة أيضا 111 صحفيا من "بي بي سي"، حيث أعربوا عن "مخاوف بشأن القرارات التحريرية الغامضة والرقابة لدى هيئة الإذاعة البريطانية في تقاريرها بشأن إسرائيل/ فلسطين".
وسلّمت الرسالة لإدارة "بي بي سي" عشية عرض القناة الرابعة لفيلم وثائقي عن "غزة.. أطباء تحت الهجوم"، والذي قامت هيئة الإذاعة البريطانية بطلب إنتاجه قبل أن توقف بثه بذريعة أنه "قد يخلق تصورا بالتحيز".
وبحسب الرسالة، فإن قرار إلغاء بث الوثائقي "يثبت مرة أخرى أن هيئة الإذاعة البريطانية لا تقدم تغطية "دون خوف أو محاباة" عندما يتعلق الأمر بإسرائيل".
كما تتهم الرسالة هيئة الإذاعة البريطانية بأنها "أصبحت مشلولة بسبب الخوف من أن يُنظر إليها على أنها تنتقد الحكومة الإسرائيلية"، مشيرة إلى أن "الطريقة غير المتسقة التي يتم بها تطبيق الإرشادات التوجيهية تسلط الضوء على دور (عضو مجلس الإدارة روبي) غيب في مجلس إدارة "بي بي سي" ولجنة المعايير التحريرية".
وجاء في الرسالة "نحن قلقون من أن يكون لشخص لديه علاقات وثيقة مع الصحيفة اليهودية (جويش كرونيكل) دور في القرارات التحريرية لهيئة الإذاعة البريطانية بأي صفة"، بما في ذلك القرار بعدم عرض الفيلم الوثائقي.
رقابة وانحيازويشغل غيب -الذي كان المستشار الإعلامي السابق لرئيسة الوزراء تيريزا ماي- منصبا في مجلس إدارة "بي بي سي" ولجنة المعايير التحريرية بها.
وفي الوقت نفسه، كان حتى أغسطس/آب 2024 مديرا في "جويش كرونيكل ميديا"، وهي الجهة التي تمتلك صحيفة "جويش كرونيكل" المعروفة بمواقفها المؤيدة لإسرائيل.
إعلانوأضافت الرسالة "بصفتنا منظمة، لم نقدم أي تحليل ذي مغزى لتورط الحكومة البريطانية في الحرب ضد الفلسطينيين، لقد فشلنا في الإبلاغ عن مبيعات الأسلحة أو تداعياتها القانونية، وبدلا من ذلك قامت المؤسسات الإعلامية المنافسة لـ"بي بي سي" بكشف هذه القصص".
وورد فيها أيضا "في بعض الحالات تم اتهام الموظفين بأن لديهم أجندة لأنهم نشروا مقالات إخبارية ناقدة للحكومة الإسرائيلية على وسائل التواصل الاجتماعي.
في المقابل، يظل غيب في منصب مؤثر مع شفافية قليلة بشأن قراراته رغم أن توجهاته الأيديولوجية معروفة، لم يعد بإمكاننا أن نطلب من دافعي رسوم الترخيص أن يتجاهلوا ولاءات غيب الأيديولوجية.
واختتمت الرسالة بالقول "نحن الموقعين من موظفي "بي بي سي" والعاملين المستقلين وشخصيات صناعية نشعر بقلق بالغ من أن تغطية "بي بي سي" لإسرائيل وفلسطين لا تزال مقصرة عن المعايير التي يتوقعها جمهورنا، نعتقد أن دور روبي غيب -سواء في المجلس أو كجزء من لجنة المعايير التحريرية- أصبح غير مقبول، نطالب "بي بي سي" بأن تكون أفضل لجمهورنا، وأن تعيد الالتزام بقيمنا المتمثلة في الحيادية والأمانة والتقارير دون خوف أو محاباة".
في المقابل، قال متحدث باسم "بي بي سي" إن "النقاشات الجادة بين فرقنا التحريرية بشأن صحافتنا هي جزء أساسي من العملية التحريرية، لدينا مناقشات مستمرة بشأن التغطية ونستمع إلى ملاحظات الموظفين، ونعتقد أن هذه المحادثات من الأفضل أن تتم داخليا".
وأضاف "فيما يتعلق بتغطيتنا لغزة تلتزم هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) تماما بتغطية الصراع بموضوعية، وقد قدمت تغطية قوية من المنطقة، بالإضافة إلى الأخبار العاجلة والتحليل الجاري والتحقيقات، قمنا بإنتاج وثائقيات حائزة على جوائز مثل "الحياة والموت في غزة" و"غزة 101″.