وقع المجلس القومى للمرأة، مذكرة تفاهم مع  كل من برنامج التمكين الاقتصادي والاجتماعي للمرأة  الممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية والذي تنفذه مؤسسة باثفايندر إنترناشونال، وشركة جي اي جي للتأمين وخدمات التأمين المتناهي الصغر، بهدف التعاون ضمن مشروع "جدعة" ، لنشر ثقافة الشمول المالي والتوعية بالتأمين ضد المخاطر من خلال الحصول على وثائق تأمين متناهية الصغر، حيث يستهدف التعاون  المستفيدات من المجلس ومشروع "تحويشة" بقرى عدد من المحافظات، وتعد تلك الشراكة هي الأولي لدعم سبل التعاون بين القطاع الحكومي وقطاع التأمين الخاص.


شهد التوقيع كل من الدكتور محمد فريد، رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية، والدكتورة مايا مرسي، رئيس المجلس القومي للمرأة، والسيد جيسون تايلور، مدير مكتب الحوكمة بالوكالة الامريكية للتنمية الدولية.
مثلت الجهات الموقعة  كل من السيدة إيمان خليفة أمين عام المجلس القومي للمرأة، الاستاذة دينا كفافي، مديرة برنامج التمكين الاقتصادي والاجتماعي للمرأة، الأستاذ علاء الزهيري رئيس مجلس ادارة شركة جي اي جي للتأمين.

من جانبه توجه الدكتور محمد فريد، رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية، بالشكر للدكتورة مايا مرسي رئيسة المجلس القومي للمرأة والسيدة دينا كفافي، مديرة برنامج التمكين الاقتصادي والاجتماعي للمرأة، والسيد علاء الزهيري، العضو المنتدب لشركة جي أي جي للتأمين - مصر على دعوته لحفل التوقيع.
ذكر د.فريد أن خطة عمل الهيئة تركز بشكل رئيسي على التمكين الاقتصادي والاجتماعي للمرأة، للعمل على تعزيز مستويات الشمول المالي في المجتمع وخاصة للسيدات عبر تأهيلهم وتعريفهم للاستفادة من المنتجات والخدمات المالية غير المصرفية في تحسين مستوياتهم المعيشية.
أضاف أن تأهيل وتمكين السيدات يتطلب معرفتهم بكافة الخدمات المالية غير المصرفية، وبالأخص الاستثمار التدريجي طويل الأجل داخل سوق الأوراق المالية وكذلك التأمين متناهي الصغر كعنصر أساسي لتوفير الحماية وكذلك بناء وفورات مالية تساعدهم على تلبية احتياجاتهم المستقبلية، وأن الهيئة على حريصة على تطوير آليات التعاون من مع شركاء التنمية متعددي الأطراف وذلك بهدف تحقيق الشمول التأميني، كأحد المحاور الرئيسية التي وضعتها الهيئة لتطوير القطاع المالي غير المصرفي.
كما تعمل على تعزيز جهود التمكين الاقتصادي للمرأة بشكل خاص، مضيفاً أن أنه على مستوى إدارة الهيئة والعاملين بها فإن نسبة السيدات تمثل نحو 35% من قوة العمل بالرقابة المالية.
كما أن نسبة السيدات من العاملين الذين انضموا للعمل بالهيئة في الفترة الحالية تمثل 65% من عدد العاملين الجدد، مؤكداً على أن معيار الكفاءة هو أساس العمل والتقييم، وكذا الترقي داخل إدارات الهيئة المختلفة، دون أي انحياز لأي من الجنسين.
أضاف أن الهيئة ألزمت الشركات العاملة في الأنشطة المالية غير المصرفية والشركات المقيد لها أوراق مالية بالبورصة المصرية بوجود تمثيل نسائي في مجلس إدارة الشركات بنسبة 25% من عدد أعضاء مجلس الإدارة أو عضوتين بالمجلس على الأقل، لتصل نسبة الشركات التي توجد لديها سيدة واحدة على الأقل بمجلس إدارتها نحو 89.8% بنهاية عام 2022.
كما ألزمت الهيئة مجالس إدارة الاتحادات العاملة في مجال الأنشطة المالية غير المصرفية بأن يتضمن مجلس الإدارة عنصر نسائي على الأقل.

فيما وجهت الدكتورة مايا مرسي، الشكر للشركاء من كل من مؤسسة باثفايندر إنترناشونال، وشركة جي اي جي للتأمين على هذا التعاون المشترك ضمن مشروع "جدعة" ، كما توجهت بالشكر إلى الدكتور محمد فريد على دعمه الدائم من خلال الهيئة العامة للرقابة المالية لتمكين المرأة بشكل عام وتعميم احتياجاتها داخل هيئة الرقابة المالية وشركاتها، إلى جانب التحول المؤسسي الذي نراه داخل الهيئة لتمكين المرأة خلال السنوات الماضية (سواء كانت المرأة في مجالس الإدارة ، أو مدونة الأخلاقيات ، أو توفير بيئة عمل آمنة للمرأة، أو قاعدة بيانات تمكين المرأة). وأخيرًا، تأتي مذكرة التفاهم هذه لتعزيز شراكتنا والمساهمة في أحد أهم المشاريع التى ينفذها المجلس القومي للمرأة.
وأكدت الدكتورة مايا مرسي أنه من خلال مجموعات الادخار والإقراض الرقمي "تحويشة"، يتم تقديم حزمة شاملة من الخدمات تستهدف الشمول المالي للمرأة، بما في ذلك الادخار متناهي الصغر، والإقراض متناهي الصغر  والمشاريع الخضراء متناهية الصغر، بالإضافة إلى التأمين متناهي الصغر.
أعربت  الدكتورة مايا مرسي، عن إيمان المجلس بأن التأمين متناهي الصغر  يمكن أن يزود النساء بشبكة أمان ويمكنهن من أن يصبحن أكثر مرونة في مواجهة المخاطر والأزمات غير المتوقعة. ومن خلال تقديم منتجات تأمين ميسورة التكلفة يمكن الوصول إليها ومصممة خصيصًا لتلبية احتياجاتهن الخاصة، كما يمكن لهؤلاء النساء حماية أنفسهن وأسرهن من الصدمات المالية الناجمة عن أحداث غير متوقعة مثل الحوادث أو المرض أو الكوارث الطبيعية.
وأكدت على أن هذه الخطوة ستكون جزء لا يتجزأ من البنية التحتية المؤسسية لبرنامج "تحويشة" من خلال فريق من الميسرات الماليات، مشيرة إلى أن هؤلاء الميسرات يدعمن الوصول للسيدات محليًا في القرى والمحافظات.
أكدت الدكتورة مايا مرسي على أن الشمول المالي يحمل أهمية كبيرة في تمكين النساء اقتصاديًا ودمج الخدمات المالية الصغيرة (الادخار، الائتمان، الاستثمار، والتأمين) في الشمول المالي للحفاظ على القدرة على إدارة الموارد المالية بشكل فعّال على المدى الطويل.
لافتة إلى أن البرنامج يقع تحت مظلة المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية، ويتم تنفيذه داخل قرى حياة كريمة لضمان التماسك والاتساق مع جميع الجهود الوطنية المنفذة محليا. 
مشيرة الى أن  دائرة العمل ونجاحها لا تكتمل إلا بالعمل الجماعي وضرورة التشبيك بين البرامج الوطنية ومشروعات وبرامج المجلس القومي للمرأة.
وأشارت إلى  أنها قد رأت العديد من قصص النجاح للنساء والأطفال على أرض الواقع والتغيير الفعلي في ثقافة الادخار ، معربة عن تطلعها  بأن نشهد نجاحاً كبيراً على أرض الواقع خلال الفترة القادمة من خلال مذكرة التفاهم.   

وقال  جيسون تايلور، مدير مكتب الحوكمة بالوكالة الامريكية للتنمية الدولية: "تشرف الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بالشراكة مع GIG للتأمين ودعم المجلس القومي للمرأة وهيئة الرقابة المالية لتيسير حصول النساء المصريات على المنتجات المالية التي تساعدهن على النجاح." .
وأشادت دينا كفافي، مديرة برنامج التمكين الاقتصادي والاجتماعي للمرأة بالأثر الإيجابي المتوقع نتيجة لشراكة المجلس القومي للمرأة مع شركة جي اي جي للتأمين وبرنامج التمكين الاقتصادي والاجتماعي للمرأة من حيث إتاحة منتجات التأمين متناهي الصغر للسيدات الأقل حصولًا على المنتجات المالية ودوره في مساعدة تلك الفئة على تخطي الأزمات المالية بمرونة. 
وأضافت أن هذا التعاون صمم ليحقق استدامة على المدى الطويل وبصورة تسمح بتطبيقه على نطاق واسع.
فيما أكدت انجي اليماني، المدير الوطني لبرنامج الشمول المالي أن تقديم توعية متكاملة عن الخدمات والمنتجات المالية الخاصة بالادخار والاقتراض والمشروعات الخضراء والاستثمار والتأمين المتناهي الصغر من خلال الميسرات الماليات الخاصة بمشروع تحويشة يضمن تغيير ثقافى داخل القرى المختلفة بالمحافظات. 
وأشارت إلى أن التأمين متناهي الصغر يمكن المرأة ويدعمها بأدوات لتكون مرنة فى مواجهة الصدمات المالية الطارئة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مذكرة تفاهم القومي للمرأة التمكين الاقتصادي باثفايندر وثائق تأمين تحويشة الهيئة العامة للرقابة المالية المجلس القومی للمرأة التأمین متناهی الصغر المالیة غیر المصرفیة الدکتورة مایا مرسی للتنمیة الدولیة الشمول المالی من خلال

إقرأ أيضاً:

وزير المالية: القطاع الخاص شريك أصيل في إنجاح منظومة «التأمين الصحي الشامل» بمصر

أكد الدكتور محمد معيط وزير المالية، رئيس الهيئة العامة للتأمين الصحى الشامل، أن الدولة المصرية تحرص على تقديم الدعم اللازم للمسار القارى لتعزيز الاستدامة المالية للنظم الصحية الأفريقية، حتى تمتلك القدرة بشكل أكبر على توفير الخدمات الصحية للمواطنين على نحو مستدام، أخذًا فى الاعتبار أهمية دور القطاع الخاص في تمويل النظم الصحية الأفريقية، والشراكة في تعظيم جهود مكافحة الأوبئة والأمراض والوقاية منها، لافتًا إلى أننا مستعدون لنقل خبراتنا فى التحول لنظام «التأمين الصحى الشامل» إلى أشقائنا الأفارقة التى تضمن توفير الرعاية الصحية الشاملة والمتكاملة لكل أفراد الأسرة وحمايتهم من أى مخاطر صحية أو مالية مترتبة على المرض بأقل تكلفة وأعلى كفاءة.

أضاف الوزير، رئيس الهيئة العامة للتأمين الصحى الشامل، فى لقائه مع جون كاسيا مدير عام المركز الأفريقى لمكافحة الأمراض والوقاية منها، إن الدولة المصرية حريصة رغم كل التحديات الاقتصادية الخارجية والداخلية على بناء نظام قوى للتأمين الصحي الشامل ومد مظلته تدريجيًا لمختلف المحافظات، حيث ترتكز تجربتنا على ضمان الاستدامة المالية للمنظومة، بما يجعلها أكثر قدرة على تنمية مواردها، لتوفير التغطية الصحية الشاملة لكل الأسرة.

قال الوزير، رئيس الهيئة العامة للتأمين الصحى الشامل، إن القطاع الخاص شريك أصيل فى إنجاح منظومة «التأمين الصحى الشامل» بمصر، لافتًا إلى أننا نتطلع لزيادة نسبة مشاركة القطاع الطبي الخاص، فى تقديم خدمات «التأمين الصحى الشامل» من ٣٠٪ إلى ٥٠٪؛ لتعزيز التنافسية بين مقدمي الخدمات، التي تعد أكبر ضمانة لاستدامة جودة الرعاية الصحية للمستفيدين.

أوضح الوزير، رئيس الهيئة العامة للتأمين الصحى الشامل، أننا حريصون على دعم مبادرة المركز الأفريقي لمكافحة الأمراض والوقاية منها، التى تسعى إلى إنشاء منصة قارية للحوار حول آليات التمويل المبتكر للقطاع الصحي في إفريقيا، بحيث تضم هذه المنصة وزراء المالية والصحة الأفارقة وممثلي القطاع الخاص والخبراء المتخصصين، لافتًا إلى استعداد وزارة المالية لتقديم الدعم الفني اللازم للمركز الأفريقي لمكافحة الأمراض والوقاية منها، بما يسهم في القيام بدوره المأمول على المستوى القاري.

أبدى الوزير، رئيس الهيئة العامة للتأمين الصحى الشامل، استعداد وزارة المالية أيضًا لتقديم الدعم اللازم فى صياغة نظام العمل الأساسي لصندوق مكافحة الأوبئة الأفريقي من خلال عضويتها في لجنة وزراء المالية الـ 15 للاتحاد الأفريقي.

قال جون كاسيا مدير عام المركز الأفريقى لمكافحة الأمراض والوقاية منها، إننا نتطلع لتحقيق أقصى استفادة من التجربة المصرية فى «التأمين الصحى الشامل» فى تطوير النظم الصحية الأفريقية وتقليل المخاطر الناتجة عن الأمراض والأوبئة فى إطار حشد الجهود على المستوي القاري بغرض تقوية النظم الصحية الأفريقية، معربًا عن تقديره لجهود الدكتور محمد معيط وزير المالية، رئيس الهيئة العامة للتأمين الصحى الشامل، فى حشد التمويل اللازم للقطاع الصحى فى مصر.

مقالات مشابهة

  • محافظ الدقهلية يفتتح السوق الخيري للمجلس القومي للمرأة " ست الستات المصرية "
  • غدا .. الاجتماع التاسع للجنة الوطنية للقضاء على ختان الإناث
  • مُذكرة تفاهم في مجال التعاون الأمني مع غينيا الاستوائية
  • قومي المرأة بالمنيا ينظم دورة تدريبية عن الإقراض والادخار الرقمى للسيدات
  • اليمن وقطر توقعان مذكرة تفاهم لدعم التمكين الاقتصادي ومعالجة البطالة
  • اليمن وقطر توقعان مذكرة تفاهم لدعم التمكين الاقتصادي ومعالجة البطالة لدى الشباب
  • القومي للمرأة يعقد اجتماعه الدوري لمناقشة خطة عمله المستقبلية
  • مايا مرسي: إنشاء متحف المرأة المصرية داخل متحف الحضارة
  • وزير المالية: مستعدون لنقل خبراتنا فى التحول لنظام «التأمين الصحى الشامل» إلى أشقائنا فى أفريقيا
  • وزير المالية: القطاع الخاص شريك أصيل في إنجاح منظومة «التأمين الصحي الشامل» بمصر