خبير اقتصادي: مصر تنتقل من مفهوم العامل إلى التكنولوجي
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
أكد الدكتور وليد جاب الله، الخبير الاقتصادي، أن الدولة المصرية تعاملت مع ملف العمال بمفهومة الواسع، حيث إن مصر اهتمت بالعمال الحاليين ومن هم في مرحلة التعليم من الطلاب، والذين سيدخلوا سوق العمل في المستقبل، موضحًا أنه تم الاهتمام بالعمال من خلال الارتقاء بمعيشتهم ودعمهم ورفع الحد الأدنى لـ6 آلاف جنيه، وهو رقم كبير تجاوز ما كان يطلب.
وأشار “جاب الله”، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة “إكسترا نيوز”، إلى أن مصر تنتقل من مفهوم العامل إلى مفهوم التكنولوجي، موضحًا أنه خلال فترة وجيزة جدًا سيكون مفهوم العامل في ذمة التاريخ ويحل محله مفهوم التكنولوجي، مشددًا على أنه مع افتتاح الجامعات التكنولوجية والمدارس تعد عامل المستقبل لكي يكون قادر على التعامل مع التكنولوجيا الحديثة، ويتم الاهتمام بالعمال من خلال توفير فرص التدريب من البرامج وتطوير أداءهم وتطوير الآلات، والذي سيجعلنا مطمئين على أحوال العمالة المصرية.
وشدد على أن انتشار الجامعات التكنولوجية والتي أصبحت جاذبة لقطاع كبير من الشباب، وهو ما يضيف العمل وربط الكيانات التعليمية التكنولوجية بسوق العمل، ومرتبط ببرامج أقرب لسوق العمل وتقدم خريج يناسب سوق العمل.
ونوه بأن الدولة ساعدت العمال بالتدريب وخفض البطالة ورفع الأجور، موضحًا أن الدولة كانت حريصة على خلق فرص عمل من العمالة، وبعد 10 سنوات من الاضطرابات كان صعب أن يتوسع القطاع الخاص وهو ما دفع الدولة لتتصدى وتقوم بالمشروعات والتي ساعدت العمال وخفض معدل البطالة لـ6.9% باستثمارات ضخمة.
وأوضح أن الدولة المصرية عادت مرة أخرى وتشجع القطاع الخاص على استكمال المسيرة الإنتاجية والصناعية بشكل كبير، ويقوم بنشاط أكبر، مؤكدًا أن السوق والإمكانيات والمزايا التنافسية للاقتصاد أصبحت جاهزة للقطاع الخاص لاستكمال المسيرة، مشددًا على أنه في فترة كورونا كان هناك مشكلة كبيرة بإنكماش القطاع الخاص، ولكن الدولة تصدت من أجل العامل بضخ استثمارات حكومية في السوق، والدولة لا تنافس القطاع الخاص وتتدخل في الأزمات لامتصاص البطالة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مصر ملف العمال الخبير الاقتصادى القطاع الخاص التعليم الاقتصاد خبير اقتصادي التكنولوجيا الحديث استثمارات ضخمة معدل البطالة الجامعات التكنولوجية الدكتور وليد جاب الله الدكتور وليد جاب الله الخبير الاقتصادي القطاع الخاص أن الدولة
إقرأ أيضاً:
نمو القطاع الخاص غير النفطي في السعودية خلال مايو الماضي
ارتفع مؤشر مديري المشتريات في السعودية خلال مايو الماضي ليسجل 55.8 نقطة مقابل 55.6 نقطة في أبريل 2025، وسط تحسن قوي آخر في ظروف الأعمال على مستوى شركات القطاع الخاص غير المنتج للنفط في شهر مايو.
وظلت قراءة المؤشر أعلى من المستوى المحايد بين النمو والانكماش.
والمستوى المحايد للمؤشر عند 50 نقطة الذي يعكس حجم انكماش أو نمو أداء القطاع الخاص.
وأوضح مؤشر مديري المشتريات لبنك الرياض، أنه برغم ارتفاع القراءة الأخيرة، فقد ظلت أقل بكثير من الذروة المسجلة مؤخًًرا في بداية العام والتي بلغت 60.5 نقطة.
قال الدكتور نايف الغيث، خبير اقتصادي أول في بنك الرياض: "حافظ الاقتصاد غير المنتج للنفط في المملكة العربية السعودية على الزخم القوي في شهر مايو، حيث ارتفع مؤشر مدراء المشتريات (PMI ) بشكل طفيف من 55.6 نقطة إلى 55.8 نقطة. وفي حين تباطأت وتيرة نمو الإنتاج إلى أدنى مستوياتها منذ شهر سبتمبر 2024 ظل النشاط الاقتصادي قويا.
وتابع “أشارت الشركات إلى أن تحسن الطلب، والبدء في مشاريع جديدة، وزيادة الطاقة الإنتاجية للعمالة، كلها عوامل رئيسية ساعدت على ذلك. ويعكس هذا التوسع، وإن كان أقل حدة، استقرار الظروف الاقتصادية واستمرار الثقة في القطاع الخاص خلال منتصف الربع الثاني من العام الجاري. كانت الطلبات الجديدة في صدارة التوسع هذا الشهر، حيث شهدت تسارًًعا ملحوًظا بعد انخفاضها في شهر أبريل”.
زيادة معدلات التوظيف
عاد المؤشر إلى متوسطه طويل الأجل، حيث أشارت الشركات إلى قوة المبيعات، وجهود التسويق، والنشاط المرتبط بالتنمية الصناعية. وعلى الصعيد المحلي، زادت الشركات من أعداد موظفيها ملبية لاحتياجات الإنتاج المتزايدة، بينما شهد النشاط الشرائي أسرع نمو له منذ شهر مارس 2024 مدعوًًما بتحّّسن مواعيد تسليم الموردين وزيادة مرونة سلسلة التوريد.
زيادة الثقة
بالنظر إلى المستقبل، تحّّسنت ثقة الشركات غير المنتجة للنفط بشكل ملحوظ، حيث بلغت توقعات الأعمال المستقبلية أعلى مستوياتها منذ أواخر عام 2023 وظل زخم التوظيف قوًًيا مع قيام الشركات بزيادة أعداد العاملين لديها لدعم نمو الإنتاج، لاسيما في العمليات والمبيعات.
وتشير هذه المؤشرات مجتمعة إلى أن القطاع غير المنتج للنفط لايزال في طور التوسع، مدعوًًما بثبات الطلب، وتنامي الثقة، والاستعداد التشغيلي لاستمرار النمو في النصف الثاني من العام الجاري.