تشريح جثــة أم فهد.. حكاية البلوجر العراقية بعد تسريب صورها عار.ية من المشرحة| تفاصيل
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
في الآونة الأخيرة، أثارت أخبار مأساوية حول وفاة البلوجر العراقية المشهورة أم فهد جدلاً كبيراً على وسائل التواصل الاجتماعي.
ووفقًا للمعلومات المتداولة، تعرضت أم فهد لعملية اغتيال في شوارع العاصمة بغداد.
سنقوم في هذا التقرير بتسليط الضوء على هذه الحادثة المأساوية والمطالبات المستمرة بالعدالة.
الحادثةوفقًا لمصادر أمنية موثوقة، فإن أم فهد تعرضت لعملية اغتيال مروعة في شوارع العاصمة بغداد.
كاميرات المراقبة سجلت لحظات الحادث المروع، حيث قام مسلح يستقل دراجة نارية بإطلاق النار على سيدة داخل سيارتها، وتأكد لاحقًا أن هذه السيدة هي البلوجر الشهيرة أم فهد.
وقد توفيت أم فهد على الفور جراء الإصابات الخطيرة التي تعرضت لها.
واستخدم القاتل سلاحا ناريا عيار 9 ملم، وتسبب إطلاق النار في مقتل أم فهد داخل سيارتها بمنطقة زيونة، وإصابة سيدة أخرى كانت برفقتها تعمل كمساعدة لـ أم فهد في مركز للتجميل، ولكن كانت الإصابة سطحية في الصدر.
وتصدّرت وسائل التواصل الاجتماعي العناوين بعد تسريب صور جثمان البلوجر الشهيرة أم فهد، حيث انتشرت صورٌ تُظهر الجثة عارية.
زعم النشطاء أن هذه الصور تم التقاطها وتداولها بشكل غير قانوني، وأن أحد الأطباء القائمين على تشريح الجثة سرب صورا لجثتها عارية، كما صور التاتو الخاص بها في مناطق حساسة، ونشرها مع أصدقائه على واتساب، ما أثار استياءً كبيرًا بين المتابعين.
في ضوء هذه الحادثة المأساوية، باشرت الجهات الأمنية في العراق تحقيقًا شاملاً لكشف ملابسات الجريمة.
يعمل فريق خاص من المحققين على جمع الأدلة والشهادات لكشف هوية الفاعل وراء هذا العمل الشنيع.
يهدف هذا التحقيق إلى تقديم العدالة وضمان محاكمة من يقف وراء هذه الجريمة البشعة.
الخلفية الشخصيةتمتلك أم فهد شهرة واسعة على منصات التواصل الاجتماعي بفضل محتواها الجريء والجذاب.
كانت تعتبر واحدة من الشخصيات البارزة في عالم الإعلام الرقمي في العراق، حيث اشتهرت بنشر مقاطع فيديو وصور تثير الجدل، وقد أثارت بعض منشوراتها جدلًا كبيرًا وجذبت الكثير من المتابعين.
الحكم السابقتشير التقارير الإعلامية إلى أن أم فهد حُكم عليها في وقت سابق بالسجن لمدة 6 أشهر بسبب نشرها محتوى مثيرا للجدل عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
كان هذا الحكم نتيجة لنشرها مواد اعتبرت غير لائقة ومخالفة للقوانين المحلية.
تعد وفاة أم فهد فاجعة لا يمكن إنكارها، وأثارت مشاعر الغضب والحزن لدى الجمهور، الذي طالب السلطات القضائية والأمنية في العراق بالعمل بجدية لكشف ملابسات هذه الجريمة وتقديم المسئولين إلى العدالة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أم فهد البلوجر وسائل التواصل الإجتماعي الحادثة العاصمة بغداد التواصل الاجتماعی أم فهد
إقرأ أيضاً:
صاحبة أكبر شفاه في العالم.. أندريا إيفانوفا تكشف عن صورها قبل التجميل
في قصةٍ تثير الجدل وتُسلّط الضوء على هوس التجميل، كشفت البلغارية أندريا إيفانوفا، البالغة من العمر 27 عامًا، والتي تدّعي امتلاكها "أكبر شفاه في العالم"، عن شكلها قبل الخضوع لعدد كبير من عمليات التجميل، التي كلفتها ما يقارب 20 ألف جنيه إسترليني، خُصصت جميعها فقط لحقن فيلر الشفاه منذ بدء رحلتها التجميلية عام 2018، وذلك وفقا لتقرير نشرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، ونرصد خلال السطور التالية معاناه اندريا إيفانوفا المُلقبة بصاحبة اكبر شفاه في العالم.
نشرت أندريا صورًا لها من مرحلة الشباب، قبل عمليات التجميل، حيث بدت بشفاه متناسقة وملامح متزنة، لكن مع مرور الوقت أجرت عددًا من الإجراءات التجميلية التي غيّرت مظهرها كليًا، لتتحول إلى شخصية بمظهر فريد، أقرب إلى الخيال.
برنامج تجميلي معقدتضمّن البرنامج التجميلي لأندريا إيفانوفا كثير من مراحل التعقيد والتي تمثلت في:
تكبير الشفاه تشكيل الذقن وتطويلهتعديل شكل الفك تحسين عظام الخدجميع هذه المراحل تمت على دفعة واحدة، مدفوعةً برغبة اندريا إيفانوفا في التميز بمظهر مختلف عن الجميع.
أعربت أندريا عن حبها للمبالغة في المظهر، خاصة الشفاه الممتلئة بشكل مبالغ فيه، إلى جانب استخدامها للمكياج الثقيل واللافت، وأكدت أنها لا تجد الجمال الطبيعي جذابًا، بل تعتبره مملًا، وتفضل "الجمال الغريب" الذي يلفت الأنظار ويُميزها عن الآخرين.
ست عمليات تجميل في يوم واحد.. رغم التحذيراتفي خطوة مثيرة للجدل، كشفت أندريا عن خضوعها لست عمليات تجميل في يوم واحد، ووصفت ذلك بأنه "تجربة"، رغم رفض طبيبها الخاص إجراء كل تلك التعديلات دفعة واحدة.، ووصفت التجربة بأنها مؤلمة للغاية، حيث شعرت بآلام حادة في الوجه والفك والذقن، كما أنها تجد صعوبة في الابتسام بسبب الإحساس بشد دائم في وجهها، موضحةً أن الفيلر لم يستقر بعد في موضعه.
رغم المعاناة.. الإصرار مستمرورغم ما تعانيه أندريا من تورم وكدمات في وجهها، وصعوبة في تناول الطعام، فإنها تصرّ على الاستمرار في رحلتها التجميلية، وتؤكد أن شفتيها لا تؤلمانها، كما أعربت عن نيتها استكمال التعديلات من خلال السفر إلى ألمانيا لمتابعة العلاج مع طبيب تجميل جديد، بعد أن أبدى طبيبها المعتاد تحفظه بشأن المضي قدمًا في مزيد من التغييرات.
رسالة للجمهور: لا تحكموا على الناس من مظهرهمواختتمت أندريا تصريحاتها برسالة قالت فيها: "أعاني الآن من بعض التورم والكدمات، وهو أمر طبيعي بسبب عدد الإبر الكبير، لكني أعتقد أنني سأتعافى سريعًا"، وأضافت: "لا ينبغي الحكم على الناس بناءً على مظهرهم، فهذه اختيارات شخصية تعبر عن أذواق مختلفة، وأنا لا أرى في ذلك ما يُسيء لأحد".