عرض برنامج «صباح الخير يا مصر»، المُذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين مصطفى كفافي وجومانا ماهر ولمياء حمدين، تقريرا تلفزيونيا عن عمال قرية جريس.

قرية جريس قلعة صناعة الفخار في مصر

وأفاد التقرير بأن قرية جريس توجد في المنوفية، وتطلق عليها قلعة صناعة الفخار في مصر، حيث أن جميع البيوت تعمل بالفخار، موضحا أن قرية جريس للفخار هي الأولى على مستوى الجمهورية في حجم الإنتاج، بالإضافة إلى أنها تصدر الفخار لخارج البلاد.

دخول الفخار في صناعات عديدة

وقال فوزي محمود أحمد غنيم، صانع أواني فخارية، إن مهنة صناعة الفخار قديمة جداً، موضحا أنها مذكورة في القرآن الكريم في سورة الرحمن، مشيرا إلى أنه في الستينات من القرن الماضي كان كل منتجات الفلاحين في الدولة مصنوعة من الفخار.

وأضاف «غنيم»، خلال حوراه مع برنامج صباح الخير يا مصر، «الفخار من أطهر الصناعات لما بتشرب في القلة بتشعر أنها ترويك، لأنها تجدد المياه داخلها، الفخار الأكل والشرب به صحي 100%»، موضحا أن الفخار يدخل في كل الصناعات، يدخل في الديكورات المختلفة والإضاءات.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: صناعة الفخار العمال الفخار قرية جريس قریة جریس

إقرأ أيضاً:

محمد عبيدالله.. رجل الخير والإحسان في ذمة الله

دبي: «الخليج» 
انتقل إلى رحمة الله تعالى، رجل الخير والإحسان محمد إبراهيم عبيدالله، رحمه الله، والد كل من عبدالعزيز وعبدالله وحسن وحمد وسالم وسعود ومايد عبيدالله، وستقام صلاة الجنازة على جثمان الفقيد اليوم (الاثنين) بعد صلاة المغرب في مقبرة القصيص.
والراحل، من المحسنين الكبار، وهو ظاهرة في العمل الخيري والإنساني، في ظل ما أنجز على أرض الواقع، وهو من شيّد ما يمكن وصفه بـ«مدينة طبية» في رأس الخيمة التي تشكل اليوم مركزاً رئيسياً لعلاج المرضى. وتضم المشاريع الصحية التي شيدها محمد عبيدالله، في الإمارة مستشفى عاماً، و آخر خاصاً لأمراض الشيخوخة ورعاية كبار السن يعد الأول من نوعه في المنطقة.

الرعيل الأول
محمد عبيد الله، من المخضرمين ورجالات الرعيل الأول من «أبناء الإمارات»، صاحب مبادرات إنسانية لا تخطئها العين، يملك سيرة حافلة من العمل الخيري، تمتد لأكثر من نصف قرن، ليعزز مكانته بين رواد العمل الإنساني في الدولة، والمنطقة.
وقع اختيار «أبو عبد الله» على الخدمات الطبية لعمل الخير، ليحدث فيها نقلة نوعية مشهودة في رأس الخيمة، انطلاقاً من قناعة خاصة، ترى أن «الصحة» أولاً، وهي الأحق بالدعم، وعمل الخير، لكن الأيادي البيضاء لعبيد الله لم تقتصر على «الصحة العامة»، بل امتدت لتطال مساعدة الفقراء والمحتاجين وبناء المساجد في بقاع عدة.
وهاجس علاج المرضى غير القادرين مادياً كان وراء «مشاريع الخير» في القطاع الصحي التي قدمها محمد عبيد الله، والحفاظ على صحة الناس وتعزيز سلامتهم كان هدفه الأول. وحصل محمد إبراهيم عبيد الله على عدد من الجوائز المرموقة في الدولة.

رجل الإحسان
مستشفى إبراهيم بن حمد عبيد الله في منطقة النخيل في رأس الخيمة، هو أكبر مشاريع «رجل الخير» في القطاع الخيري، وهو المستشفى، الذي شيد عام 1997، عن روح والده، رحمه الله، والذي حمل اسمه (إبراهيم بن حمد ‏عبيد الله). وتضمن المشروع بعضاً من أحدث المعايير الطبية والهندسية آنذاك.
ولا يخفى على المتتبع للشأن الطبي في رأس الخيمة الأثر الكبير لمشروع محمد عبيد الله المتمثل في إنشاء وحدة غسل الكلى الجديدة، وتقع داخل أسوار مستشفى إبراهيم بن حمد عبيدالله أيضاً، وتساهم في الحد من معاناة مرضى الكلى في رأس الخيمة، والإمارات القريبة.
وعبيدالله، عضو سابق في مجلس التطوير في الإمارات، الذي عمل في الستينات والسبعينات من القرن الماضي، وكان يضم نخبة من أبناء الوطن، وقال ذات مرة: «منذ بدايات عملي في قطاع الأعمال والاستثمار، في شبابي المبكر، بادرت إلى تخصيص جزء من أرباحي ومواردي لمصلحة أعمال الخير، سراً، وعلانية»، وقد ساهم لاحقاً في ابتعاث عدد من طلبة الإمارات للدراسة في الجامعات في عدد من الدول المتقدمة، إيماناً بدور العلم والمعرفة في بناء الوطن والتنمية، والتقدم في ربوعه.


فلسفة الخير
محمد عبيدالله، وهو عضو في مجلس إدارة جمعية بيت الخير، وأحد مؤسسيها، كان اهتمامه بفعل الخير منصباً على القطاع الصحي لأن توفير العلاج والخدمات الصحية للمرضى بالغ الأهمية، لارتباطه بحياة الناس، وسلامتهم، ووضع قدراتهم في خدمة الوطن، وأبنائه.
ومسيرة الراحل حافلة بالعطاء والإنجازات وأعمال الخير، ومناقبه الإنسانية بارزة لا تخطئها عين، هو رمز من رموز الوطن وأحد أبناء الرعيل الأول الذين شاركوا في مسيرة بناء اتحاد دولة الإمارات إلى جانب الآباء المؤسسين، والذين عرفوا بإسهاماتهم الواسعة في العمل الخيري والإنساني.

المولد والنشأة
ولد الراحل، عام 1935 ‏بإمارة رأس ‏الخيمة، وعاش سنوات عمره الأولى في ضواحي إمارة دبي، حيث تلقى تعليماً في مدارسها، ثم بدأ عمله في بداية شبابه كتاجر.
بدأ محمد عبيدالله، وهو أحد مؤسسي جمعية بيت الخير وأمين السر فيها، جهوده الخيرية بإنشاء العديد من المساجد في مختلف إمارات الدولة، وركز أعماله الخيرية في المجال الصحي، حيث أسس ثلاثة مشاريع طبية رئيسية أسهمت كلها في تطوير الخدمات الطبية على مستوى الدولة، وهي مركز النخيل الطبي، ومستشفى إبراهيم بن حمد عبيدالله، ومستشفى عبيدالله لكبار السن.

مقالات مشابهة

  • أبو العينين: مصر بوابة إفريقيا والشرق الأوسط أمام الصناعات الخضراء
  • أيادي الخير
  • رئيس الوزراء : 53 ألف ممول دخلوا على المنظومة الضريبية الجديدة
  • رئيس الوزراء يعقد اجتماعًا لبحث واستعراض فرص وتحديات صناعة السكر
  • صناعة استراتيجية | الحكومة تعتزم التوسع في الإنتاج الزراعي للمحاصيل السكرية
  • الناتو يحتفي بتركيا
  • دعاء آخر السنة الهجرية للرزق.. 5 كلمات تصب عليك الخير صبا
  • مصادر أمريكية: إيران أبلغتنا أنها لن تشن مزيدًا من الهجمات
  • صناعة الفخار.. ورشة بـ متحف شرم الشيخ تعيد روح الحرف اليدوية
  • محمد عبيدالله.. رجل الخير والإحسان في ذمة الله