نائب قائد عام شرطة عجمان يشيد بجهود التوعية في إدارة مكافحة المخدرات ومركز شرطة الحميدية الشامل
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
أشاد سعادة العميد خالد محمد النعيمي نائب قائد عام شرطة عجمان بتميز الأداء في إدارة مكافحة المخدرات ومركـز شرطة الحميدية الشامل من خلال الحملات التوعوية المنفذة في مكافحة آفة المخدرات.
جاء ذلك خلال جولة سعادته التفقدية يرافقه العقيد سعيد خليفة الكتبي مدير إدارة مركز الشرطة الشاملة، والعقيد أحمد راشد السويدي مدير إدارة مكتب القائد العام، وذلك وفق برنامج التفتيش الزمني للاطلاع على سير إجراءات العمل والوقوف على الاحتياجات ومتطلبات التطوير والتحديث.
وكان في استقبالهم العقيد يحيى خلف المطروشي رئيس مركز شرطة الحميدية الشامل وعدد من الضبـاط، وبدأ سعادته بتفقد قسم البحث الجنائي واطلع على اجراءات استقبال البلاغات وآليات متابعتها، واطلع في قسم المرور على الإحصائيات المرورية، كما زار فرع الحراسات واطلع على سير العمل وأساليب الأداء، وأثنى سعادته على التميز في الأداء من خلال تنفيذ المبادرات الأمنية والمجتمعية والتي أسهمت بتعزيز رضا الجمهور عن خدمات المركز، مثل مبادرة مطمئن الأمنية لتعزيز الشعور بالأمان، ومبادرة قياده أمنة للتوعية بمخاطر القيادة من دون رخصة قيادة.
كما تفقد سعادة نائب قائد عام شرطة عجمان إدارة مكافحة المخدرات، ورافقه العميد سيف المهيري مدير إدارة مكافحة المخدرات، وعدد من الضباط، واطلع سعادته على سير العمل والإجراءات المتبعة في مكاتب الإدارة، وأكد على ضرورة مضاعفة الجهود المبذولة لمحاربة هذه الآفة الخطرة، ومتابعة ورصد كافة الفئات التي يمكن أن تشكل خطر على المجتمع.
وأثنى سعادته على الحملات التوعوية المنفذة ضد آفة المخدرات من قبل ضباط وموظفي الإدارة، وأكد على ضرورة استمرار جهود التوعية من خلال تثقيف الفئات المستهدفة، وذلك ضمن البرنامج التنسيقي مع الشركاء والجهات المجتمعية بتسخير السبل الحديثة لمكافحة هذه الآفة.
وفي نهاية الجولة عقد سعادة العميد خالد النعيمي اجتماعاً مع ضباط مركز شرطة الحميدية الشامل وإدارة مكافحة المخدرات لتوجيه التوصيات بشأن ما تم الاطلاع عليه في الجولة التفتيشية، واشاد سعادته بالإنجازات المقدمة، ووجه بضرورة بذل كل الجهود الممكنة لحماية الارواح والممتلكات، وحفظ الامن والاستقرار في المنطقة.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: إدارة مکافحة المخدرات شرطة الحمیدیة الشامل
إقرأ أيضاً:
تحولات في القطاع الصحي الأمريكي: براساد يغادر إدارة الغذاء والدواء وموناريز تقود مراكز مكافحة الأمراض
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- خضع القطاع الصحي في أمريكا لتغيرات جذرية في الآونة الأخيرة.
تم تأكيد تعيين الدكتورة سوزان موناريز لقيادة المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والسيطرة عليها (CDC) الثلاثاء، وذلك بعد تصويت في مجلس الشيوخ بنتيجة 52 صوتًا مقابل 47.
شغلت موناريز، عالمة الأحياء الدقيقة وخبيرة الأمراض المعدية، التي عملت في العديد من الوكالات الصحية الفيدرالية على مر السنين، منصب نائب مدير مراكز مكافحة الأمراض بين يناير/كانون الثاني ومارس/ آذار.
وتم ترشيحها لقيادة الوكالة بعدما سحب الرئيس دونالد ترامب مرشحه الأول، النائب السابق عن ولاية فلوريدا، ديف ويلدون، إذ أعرب مسؤولو البيت الأبيض سراً عن مخاوفهم بشأن تعليقاته التي عبرت عن شكوكه بشأن اللقاحات.
هذا العام هو المرة الأولى التي يتطلب فيها منصب مدير مراكز مكافحة الأمراض تأكيد مجلس الشيوخ، إذ كان يتم تعيين المدراء السابقين لقيادة الوكالة.
وخلال جلسة تأكيد تعيينها الشهر الماضي، أبدت موناريز تحفظها بشأن بعض توجيهات إدارة ترامب، مثل التسريح الجماعي للعمال في مراكز مكافحة الأمراض ومقترحات إلغاء بعض البرامج.
وقد بدا أن بعض تعليقاتها تتعارض مع وزير الصحة والخدمات الإنسانية الأمريكي، روبرت إف. كينيدي الابن، بشأن قضايا مثل فوائد التطعيم، وإضافة الفلورايد إلى إمدادات المياه العامة، رُغم أنّها لم تكن واضحة بشأن مستقبل هذه البرامج تحت قيادتها.
وأفاد الدكتور ريتشارد بيسر، رئيس مؤسسة "Robert Wood Johnson" والمدير بالإنابة السابق لمراكز مكافحة الأمراض، في بيان الثلاثاء: "تتولى الدكتورة موناريز أحد أهم أدوار الصحة العامة في العالم في وقتٍ يشهد تحديًا كبيرًا لمراكز مكافحة الأمراض والسيطرة عليها".
ومن ثم تابع: "يستفيد كل أمريكي عندما تتوفر الموارد اللازمة لمراكز مكافحة الأمراض حتى تتقدم بمهمتها في حماية الصحة. ومع ذلك، شنّت إدارة ترامب هجومًا غير مسبوق على مهمة مراكز مكافحة الأمراض، وميزانيتها، وموظفيها.. يجب على الدكتورة موناريز ألا تكتفي بقيادة مراكز مكافحة الأمراض فحسب، بل عليها أن تكافح من أجلها".
براساد غادر الغذاء والدواءومن جهته، استقال الدكتور فيناي براساد، الناقد المثير للجدل لإدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA)، الذي تولى منصبًا رفيعًا في الوكالة التنظيمية في مايو/ أيار، بعد أقل من ثلاثة أشهر من توليه المنصب.
وقال متحدث باسم وزارة الصحة والخدمات الإنسانية الأمريكية لـCNN الثلاثاء: "لم يرغب الدكتور براساد بأن يكون مصدر تشتيت للانتباه عن العمل الرائع الذي قامت به إدارة الغذاء والدواء الأمريكية في عهد ترامب، وقرر العودة إلى كاليفورنيا وقضاء المزيد من الوقت مع عائلته".
عُيّن براساد، الاختصاصي في أمراض الدم والأورام، رئيسًا لمركز تقييم وأبحاث المواد البيولوجية التابع لإدارة الغذاء والدواء في أوائل مايو/ أيار، ما منحه سلطة الإشراف على اللقاحات والأدوية البيولوجية، ومن ثمّ عُيّن لاحقًا رئيسًا للمسؤولين الطبيين والعلميين في إدارة الغذاء والدواء.
وكما هي الحال مع عدد من المعيَّنين في القطاع الصحي خلال إدارة ترامب، كان براساد ناقدًا لاذعًا لاستجابة الحكومة وسياسات اللقاحات خلال جائحة "كوفيد-19".
جاءت استقالة براساد وسط ضغوط متجددة من البيت الأبيض طالبته بالتنحي عن منصبه، وفقًا لمصدر مطلع على الموقف، طَلَب عدم الكشف عن هويته لوصف الديناميكيات الداخلية.
وسبقت تلك الخطوة أيام من الانتقادات من لورا لومر، الناشطة اليمينية المعروفة بقربها الاستثنائي من الرئيس ترامب.
ركزت لومر على انتقاد منشورات براساد السابقة على مواقع التواصل الاجتماعي وحلقات الـ"بودكاست"، وقالت إنّه انحاز سياسيًا مع الليبراليين وأعرب عن "ازدرائه" لترامب.
لم يستجب براساد لطلبات التعليق، وأحال متحدث باسم البيت الأبيض طلب التعليق إلى وزارة الصحة والخدمات الإنسانية.
دافع مفوض إدارة الغذاء والدواء، الدكتور مارتي ماكاري، عن براساد قبل أيام قليلة، وقال في مقابلة مع منصة "Politico"، إنّ براساد "عالِم ممتاز.. إنه من أعظم العقول العِلمية في جيلنا".
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة والخدمات الإنسانية الأمريكية: "نشكره على خدماته وعلى الإصلاحات المهمة العديدة التي حققها خلال فترة عمله في إدارة الغذاء والدواء".