"الملكية الفكرية للمشاريع العلمية والنماذج الابتكارية" على مائدة ملتقى الشباب الدولي
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ناقشت وزارة الشباب والرياضة “الملكية الفكرية للمشاريع العلمية والنماذج الابتكارية” على مائدة ملتقى الشباب الدولي الثاني للإبداع والابتكار في الذكاء الاصطناعي، تحت رعاية رئيس مجلس الوزراء، وذلك خلال الفترة من ٢٧ أبريل إلى ٢ مايو المقبل، بمشاركة شباب من ٣٢ دولة من دول العالم بإجمالي مشاركة ١٢٥ باحثا ومبتكرا.
تضمن الفعاليات جلسة حوارية تحت عنوان "الملكية الفكرية للمشاريع العلمية والنماذج الابتكارية"، قدمها الدكتور محمد سيف – محاور الجلسة وصانع محتوى إعلامي بتقرير عن كيفية الحفاظ على الابتكارات العلمية والتسجيل في براءاة الاختراع المصري وربطها بالدول الأخرى.
وأكد الدكتور محمد حجازي استشاري تشريعات التحول الرقمي والملكية الفكرية، أنها مصطلح قانوني يصف حقوق المبدعين في مصنفاتهم الأدبية والفنية، وتشمل المصنفات المحمية بحق المؤلف أنواعا كثيرة انطلاقا من الكتب والموسيقى واللوحات الزيتية والمنحوتات والأفلام، ووصولا إلى البرامج الحاسوبية وقواعد البيانات والإعلانات والخرائط والرسوم التقنية.
وأشار المهندس محمد مصطفى، الفاحص في براءات الاختراعات المصري، إلى أنه يمكن تقسيم أكثر أنواع الملكية الفكرية شيوعًا إلى فئتين: الملكية الصناعية وحقوق النشر، تشمل الملكية الصناعية براءات الاختراع والعلامات التجارية والرسوم والنماذج الصناعية والمؤشرات الجغرافية للمصدر.
وبدأ المشرع المصري الاهتمام بتقنين الملكية الفكرية منذ ثلاثينيات القرن الماضي، بصدور قانون العلامات والبيانات التجارية الصادر بالقانون رقم 57 لسنة 1939، وقانون براءات الاختراع والرسوم الصناعية الصادر بالقانون رقم 132 لسنة 1949، وقانون حماية حقوق المؤلف الصادر بالقانون رقم 354 لسنة 1954، والقرار الجمهوري رقم 72 لسنة 1995 بشأن انضمام مصر لمنظمة التجارة العالمية، وما تلاها وسبقها من توقيع مصر على عدد من الاتفاقيات والمعاهدات الدولية[1].
جاءت أولى آيات استقرار فلسفة تشريعات الملكية الفكرية باتخاذها شكلًا استراتيجيًا عندما قدمت الحكومة مشروع قانون موحد للملكية الفكرية أواخر عام 2001 ثم صدر قانون حماية حقوق الملكية الفكرية رقم 82 لسنة 2002، الذي بقي علامة فارقة في تاريخ الملكية الفكرية في مصر حتى تدشين الاستراتيجية الوطنية للملكية الفكرية 2022- 2027، التي حددت إطارًا زمنيًا لتنفيذ رؤاها الاستراتيجية المؤسسية والتشريعية والاقتصادية والتوعوية؛ من خلال مرحلتين: أولهما: انتقالية لمدة تتراوح بين 18 إلى 24 شهرا من تاريخ الانطلاق، وثانيهما: مرحلة تنفيذية تمتد حتى عام 2027.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الملكية الفكرية ملتقى الشباب الدولي وزارة الشباب والرياضة الملکیة الفکریة
إقرأ أيضاً:
وزير السياحة والآثار يشارك في فعالية الاحتفال بافتتاح ملتقى لوجوس الخامس لشباب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية
بدعوة من البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، شارك، اليوم، شريف فتحي وزير السياحة والآثار بالفعالية التي أقيمت بمقر الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، ضمن احتفالات افتتاح ملتقى لوجوس الخامس لشباب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية من حول العالم والذي جاء تحت شعار: العودة إلى الجذور " Back to the Roots" وافتتحه، مساء أمس، قداسة البابا تواضروس الثاني، ويستمر حتى 2 أغسطس القادم.
وزير السياحة والآثارواستهل الوزير كلمته التي ألقاها خلال هذه الفعالية بتوجيه الشكر إلى قداسة البابا تواضروس الثاني على الدعوة الكريمة لهذه الفعالية المليئة بالمحبة والدفء والتي تعكس الدور الوطني والروحي الكبير الذي تقوم به الكنيسة القبطية في مصر في مدّ جسور التواصل بين الأجيال وربط أبناء مصر في الداخل والخارج بوطنهم الأم، معرباً عن سعادته بالتواجد بين الشباب المصري الواعد من مختلف أنحاء العالم، تحت مظلة المحبة والدفء والانتماء العميق لمصر.
وأكد السيد الوزير أن هؤلاء الشباب هم سفراء مصر في الخارج، لينقلوا للعالم جمال هذا الوطن، وثراء تاريخه، والمساهمة في تعريفهم بالمقومات الفريدة التي تتمتع بها مصر، من مواقع أثرية وسياحية، ومنتجات وأنماط سياحية متنوعة، مشيراً إلى أن “مصر.. تنوع لا يُضاهى” ليس مجرد شعار ترويجي، بل هو انعكاس حقيقي لما تمتلكه مصر من كنوز أثرية وطبيعية وثقافية، ومنتجات وأنماط سياحية لا مثيل لها في العالم وحضارة عريقة تنتمي لحقب تاريخية مختلفة على مر العصور.
كما أكد على اعتزاز الدولة المصرية بآثارها العريقة والاهتمام بالحفاظ عليها وصونها، مشيراً إلى توجيهات فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي بضرورة الحفاظ على كل ما هو أثر يمثل جزء من التراث والحضارة المصرية العريقة.
واستعرض السيد شريف فتحي، خلال كلمته، ما تشهده الحركة السياحية الوافدة لمصر من نمو ملحوظ حيث سجلت الأعداد السياحية، خلال النصف الأول من العام الجاري، نسبة زيادة قدرها 23% عن ذات الفترة من العام الماضي، ما انعكس بالإيجاب والزيادة على الإيرادات السياحية وهو ما يعكس الاستقرار الذي يشهده المقصد المصري وثقة العالم المتزايدة فيه.
وفي ختام كلمته، أشاد السيد الوزير بما استمع إليه من كلمات طيبة وصادقة من الشباب المشاركين في الملتقى خلال حديثهم عن وطنهم الأم مصر وما لمسوه من حفاوة الاستقبال والحرص على التعرف على الحضارة المصرية العريقة، مؤكداً على استعداده لتقديم أوجه الدعم والتعاون لهؤلاء الشباب في أي مبادرة تهدف إلى خدمة الوطن والترويج له في الخارج، متمنيا لهم كل النجاح والازدهار والتقدم.
كما افتتح السيد الوزير وقداسة البابا ونائب وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج المعرض المقام بالكاتدرائية، على هامش الملتقى، حيث قاموا بزيارة كافة الأجنحة به لاسيما جناح الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي والذي يلقي الضوء على المقومات والأنماط والمنتجات السياحية والمتنوعة والعديدة التي يذخر بها المقصد السياحي المصري، وكذلك المعالم الأثرية التي تبرز عراقة الحضارة المصرية العريقة على مر العصور، من خلال عرض مجموعة من الأفلام الترويجية على شاشات وكذلك مواد دعائية عن المقصد السياحي المصري.
وتحرص الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، من خلال مشاركتها، في هذا المعرض على تعزيز الوعي السياحي والأثري لدى الشباب المشارك في الملتقى بحضارة وتراث بلدهم وتأصيل روح الأنتماء لديهم وربطهم ببلدهم الأم مصر.
وقد حضر الفعالية نائب وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، والمهندس أحمد يوسف مساعد وزير السياحة والآثار لشئون الإدارات الاستراتيجية والقائم بأعمال الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، وعدد من أعضاء مجلس النواب ورجال الأعمال المصريين.
جدير بالذكر أن ملتقي لوجوس الخامس لشباب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية من حول العالم يهدف إلى تنمية روح الانتماء لدى الشباب وتعزيز هويتهم وربطهم بتراثهم الغني في مصر، وذلك من خلال برنامج مكثف يتضمن عدد من المحاضرات واللقاءات مع بعض الرموز والشخصيات العامة في مصر، بالإضافة إلى تنظيم زيارات للعديد من الأماكن التاريخية والأثرية والوقوف على الإنجازات التي تمت على أرض مصر في السنوات القليلة الماضية.