الحلفاء الغربيون يدفعون الإمارات لاتخاذ إجراءات صارمة ضد العقوبات الروسية
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
يكثف الحلفاء الغربيون، بما في ذلك بريطانيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، جهودهم لحث الإمارات العربية المتحدة على فرض العقوبات ضد روسيا.
نشأت مخاوف بشأن تصدير الإمارات العربية المتحدة سلعًا محظورة إلى روسيا، مما قد يساعد موسكو في العمليات العسكرية في أوكرانيا.
وفقاً لثلاثة مصادر غربية منفصلة تحدثوا لسكاي نيوز البريطانية، هناك مخاوف خاصة بشأن صادرات الإمارات لرقائق الكمبيوتر والإلكترونيات والآلات وغيرها من العناصر الخاضعة للعقوبات إلى روسيا.
بينما فرضت الدول الغربية عقوبات على روسيا، فإن الدول الأخرى، بما في ذلك الإمارات، ليست ملزمة بتنفيذها. ومع ذلك، تتزايد الضغوط على الإمارات لمواءمة سياساتها مع سياسات حلفائها الغربيين لمنع التحايل على العقوبات وردع الدعم للجهود العسكرية الروسية.
رداً على هذه المخاوف، صرح مسؤول إماراتي أن الدولة لا تزال منخرطة في حوار وثيق مع شركائها الدوليين، بما في ذلك الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، فيما يتعلق بالصراع في أوكرانيا وتأثيره المحتمل على الاقتصاد العالمي. ويشير التزام دولة الإمارات بالحوار إلى استعدادها لمعالجة هذه القضية والتعاون مع الحلفاء الغربيين للتخفيف من عواقب الصراع المستمر.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا تعلن قصف منشآت عسكرية في روسيا
قالت أوكرانيا، الجمعة، إن طائراتها المسيرة قصفت مصنع طائرات مقاتلة في منطقة العاصمة الروسية موسكو ومنشأة لإنتاج الصواريخ بمنطقة تولا، مما تسبب في وقوع انفجارات وحرائق في كليهما.
وقال الجيش الأوكراني، على تطبيق تلغرام"، إن منشأة الطيران في بلدة "لوخوفيتسي" الواقعة على بعد حوالي 135 كيلومترا جنوب شرقي موسكو تنتج مقاتلات من طراز (ميج). وأضاف البيان أن الموقع الآخر هو مكتب تصميم آلات متخصص في إنتاج الصواريخ المضادة للطائرات وأنظمة المدافع الصاروخية.
وقال الجيش الأوكراني "تواصل قوات الدفاع اتخاذ جميع الخطوات لتقويض الإمكانات العسكرية والاقتصادية لروسيا".
وذكرت وزارة الدفاع الروسية أن قواتها أسقطت 155 طائرة مسيرة بما في ذلك 11 طائرة كانت متجهة إلى موسكو.
وقال ديمتري ميلياييف حاكم منطقة تولا، على تطبيق تلغرام"، إن شخصا واحدا قُتل وأصيب آخر في هجوم على المنطقة التي تبعد حوالي 200 كيلومتر جنوبي موسكو.