يكثف الحلفاء الغربيون، بما في ذلك بريطانيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، جهودهم لحث الإمارات العربية المتحدة على فرض العقوبات ضد روسيا. 

نشأت مخاوف بشأن تصدير الإمارات العربية المتحدة سلعًا محظورة إلى روسيا، مما قد يساعد موسكو في العمليات العسكرية في أوكرانيا.

وفقاً لثلاثة مصادر غربية منفصلة تحدثوا لسكاي نيوز البريطانية، ​​هناك مخاوف خاصة بشأن صادرات الإمارات لرقائق الكمبيوتر والإلكترونيات والآلات وغيرها من العناصر الخاضعة للعقوبات إلى روسيا.

وبحسب ما ورد زادت هذه الصادرات منذ فرض العقوبات الغربية على روسيا رداً على الصراع في أوكرانيا.

بينما فرضت الدول الغربية عقوبات على روسيا، فإن الدول الأخرى، بما في ذلك الإمارات، ليست ملزمة بتنفيذها. ومع ذلك، تتزايد الضغوط على الإمارات لمواءمة سياساتها مع سياسات حلفائها الغربيين لمنع التحايل على العقوبات وردع الدعم للجهود العسكرية الروسية.

رداً على هذه المخاوف، صرح مسؤول إماراتي أن الدولة لا تزال منخرطة في حوار وثيق مع شركائها الدوليين، بما في ذلك الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، فيما يتعلق بالصراع في أوكرانيا وتأثيره المحتمل على الاقتصاد العالمي. ويشير التزام دولة الإمارات بالحوار إلى استعدادها لمعالجة هذه القضية والتعاون مع الحلفاء الغربيين للتخفيف من عواقب الصراع المستمر.

 

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

الدفاع الروسية: أسطول المحيط الهادئ يحمي مصالح روسيا في نصف المياه العالمية

 

الثورة نت/

يحتفل أسطول المحيط الهادئ الروسي، اليوم الأربعاء بالذكرى السنوية لتأسيسه، ففي 21 مايو 1731، تم إنشاء ميناء أوخوتسك العسكري – أول وحدة بحرية روسية تعمل بشكل دائم في الشرق الأقصى.

ووفقا لموقع قناة “روسيا اليوم” الإلكتروني ، فقد شكل إنشاء هذا الميناء بداية بناء القوات البحرية في الشرق الأقصى، والتي تحولت فيما بعد إلى أسطول المحيط الهادئ.

ونقل الموقع عن وزارة الدفاع الروسية قولها، إن أسطول المحيط الهادئ يعتبر في الوقت الحالي أحد أكبر التشكيلات العملياتية الاستراتيجية للبحرية الروسية.

وشددت الوزارة على أن الأسطول، يضمن حماية المصالح الوطنية الروسية في المنطقة العملياتية المحددة له، والتي تبلغ مساحتها ما يقرب من نصف محيط العالم بأكمله.

ووفقا للوزارة تتلخص المهام الرئيسية لأسطول المحيط الهادئ، في الحفاظ على القوات النووية الاستراتيجية البحرية الروسية في حالة تأهب دائم لصالح الردع النووي، وحماية النشاط الاقتصادي البحري لروسيا الاتحادية، وضمان سلامة الملاحة الدولية، وتمثيل علم روسيا الاتحادية أثناء التدريبات المشتركة مع القوات البحرية الأجنبية والقيام بزيارات العمل في موانئها.

وفي الوقت الراهن، يضم أسطول المحيط الهادئ حاليا مجموعة حديثة من سفن السطح والسفن القادرة على أداء مهام في المحيط وفي المناطق البحرية القريبة، وغواصات صاروخية استراتيجية حديثة، وغواصات نووية وديزل متعددة الأغراض، وطائرات بحرية حاملة للصواريخ ومضادة للغواصات، وقوات صواريخ ساحلية، وبالطبع يشتهر هذا الأسطول بقوات مشاة البحرية، المشهورين بمآثرهم، الذين يواصل مقاتلوهم أداء مهامهم الموكلة إليهم على أكمل وجه في منطقة العمليات العسكرية الخاصة.

مقالات مشابهة

  • روسيا تعلن عن جولة ثانية من المفاوضات مع أوكرانيا
  • تضع النقاط على الحروف.. أنور قرقاش يعلق على العقوبات الأمريكية على الجيش السوداني
  • القوات الروسية تعلن السيطرة على بلدة في أوكرانيا
  • بعد فحوصات صارمة..المغرب يستورد أكثر من 2.76 ألف طن من العلف النباتي من روسيا
  • نيبينزيا: روسيا تدعو إلى التحقيق في تقرير الأمم المتحدة حول وضع المدنيين في أوكرانيا
  • رويترز: أوكرانيا تقدم قائمة تبادل أسرى الحرب إلى روسيا
  • روسيا تشرع بإنشاء منطقة عازلة على طول الحدود مع أوكرانيا
  • وزير الخارجية الإيراني: التهديدات الإسرائيلية اضطرت طهران لاتخاذ إجراءات احترازية
  • محافظ الفيوم يشدد على تسريع تقنين الأراضي واتخاذ إجراءات قانونية صارمة
  • الدفاع الروسية: أسطول المحيط الهادئ يحمي مصالح روسيا في نصف المياه العالمية