السعودية تتجه إلى "الخطة ب" وتستثني إسرائيل من الصفقة الرئيسية مع الولايات المتحدة
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
صاغت الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية مجموعة من الاتفاقيات بشأن الأمن وتبادل التكنولوجيا كان من المفترض أن ترتبط بتسوية أوسع في الشرق الأوسط لتشمل إسرائيل وفلسطين.
وكما أشارت صحيفة "الغارديان"، فإن غياب وقف إطلاق النار في غزة ومواجهة المقاومة العنيدة من جانب حكومة بنيامين نتنياهو الإسرائيلية لإنشاء دولة فلسطينية - وتصميمها الواضح على شن هجوم على رفح - يدفع السعوديين باتجاه خطة أكثر تواضعا يستثنى بموجبها الإسرائيليون من هذه الصفقات.
وبموجب هذه الخطة، ستوقع الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية اتفاقيات كاتفاقية دفاع ثنائية، ومساعدة الولايات المتحدة في بناء صناعة الطاقة النووية المدنية السعودية، والمشاركة الرفيعة المستوى في مجال الذكاء الاصطناعي وغيره من التقنيات الناشئة.
وسيتم تقديم عرض لإسرائيل لتطبيع العلاقات الدبلوماسية مع الرياض مقابل قبول إسرائيل حل الدولتين للصراع الإسرائيلي الفلسطيني المستمر منذ 76 عاما. ولكن بموجب اقتراح الرياض للخطة "ب"، فإن إتمام الصفقات الأمريكية السعودية لن يعتمد على موافقة حكومة نتنياهو.
وفي تصريحات بالرياض يوم الاثنين، واصل وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن ربط الاتفاق الأمريكي السعودي بالتطبيع السعودي الإسرائيلي والتقدم نحو إقامة دولة فلسطينية.
وقال بلينكن خلال المنتدى الاقتصادي العالمي في العاصمة السعودية: "أعتقد أن العمل الذي تقوم به المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة معا لجهة اتفاقياتنا الخاصة، قد يكون قريبا جدا من الاكتمال. ولكن من أجل المضي قدما في التطبيع، ستكون هناك حاجة إلى شيئين: الهدوء في غزة ومسار موثوق به إلى دولة فلسطينية".
وعلى الرغم من ذلك، لا تزال هناك مؤشرات على التردد في معسكر بايدن، فالمسؤولون الأمريكيون الذين أصروا الأسبوع الماضي على أن الاتفاقيات الأمريكية السعودية مرتبطة ارتباطا وثيقا بالتطبيع السعودي الإسرائيلي وحل الدولتين، أصبحوا غير ملتزمين بهذا الموضوع في الأيام الأخيرة.
وكان أحد أهداف رحلة بلينكن إلى الرياض هو وضع اللمسات الأخيرة على الاتفاقيات الأمريكية السعودية، التي وصفها مسؤولو الإدارة بأنها شبه مكتملة. ومع ذلك، فقد أوضحوا أنه لم يكن هناك انفراج نهائي.
وبحسب "الغارديان"، سيتم، في البداية على الأقل، الاتفاق على الصفقة الأمريكية السعودية بشكل مستقل عن التطورات في إسرائيل والأراضي المحتلة، ولكن سيتم تقديم عرض رسمي إلى إسرائيل، واستبدال التطبيع السعودي - وهو هدف رئيسي للسياسة الخارجية الإسرائيلية - بتحركات "لا رجعة فيها" نحو السلام، وإقامة دولة فلسطينية على أراضي غزة والضفة الغربية.
وكانت الولايات المتحدة تأمل أن يصبح مثل هذا العرض قضية في السياسة الإسرائيلية، خاصة في الانتخابات التي ستعقب انهيار حكومة نتنياهو.
المصدر: الغارديان
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أنتوني بلينكن اتفاق السلام مع إسرائيل البيت الأبيض الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الرياض بنيامين نتنياهو تل أبيب جرائم حرب جرائم ضد الانسانية جو بايدن حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة واشنطن الأمریکیة السعودیة الولایات المتحدة دولة فلسطینیة
إقرأ أيضاً:
الهلال السعودي يتعاقد مع النجم الفرنسي ثيو هيرنانديز مقابل مبلغ ضخم (شاهد)
أعلن نادي الهلال السعودي، اليوم الخميس، تعاقده مع النجم الفرنسي ثيو هيرنانديز، قادمًا من نادي ميلان الإيطالي، في واحدة من أبرز صفقات الانتقالات الصيفية الجارية.
ووقّع هيرنانديز، البالغ من العمر 27 عامًا، عقدًا يمتد لثلاثة مواسم، حتى صيف 2028، بعد اجتيازه الفحوصات الطبية بنجاح في العاصمة الفرنسية باريس، بحضور رئيس النادي فهد بن نافل.
وبموجب العقد، سيتقاضى اللاعب راتبًا سنويًا يبلغ 20 مليون يورو، ليصبح من بين الأعلى أجرًا في دوري "روشن" السعودي للمحترفين، علما أنه كان يتقاضى نحو 4 ملايين يورو في ميلان.
وبحسب مصادر مقربة من الصفقة، فقد بلغت قيمة انتقال هيرنانديز من ميلان إلى الهلال ما بين 30 و35 مليون يورو، فيما تصل القيمة الإجمالية للصفقة، شاملة الراتب والمكافآت، إلى نحو 60 مليون يورو.
وتأتي الصفقة استجابة لرغبة المدير الفني الجديد للهلال، الإيطالي سيموني إنزاغي، الذي أوصى بضم هيرنانديز نظرًا لخبرته الطويلة في الملاعب الأوروبية وقدرته على أداء أدوار هجومية ودفاعية بكفاءة عالية في الجبهة اليسرى.
وسبق لهيرنانديز أن لعب دورًا محوريًا في تشكيلة ميلان الموسم الماضي، حيث شارك في 49 مباراة، سجل خلالها 5 أهداف وقدم 6 تمريرات حاسمة.
من "ميلان" إلى العاصمة "الرياض" ????
???? النجم الفرنسي "ثيو هيرنانديز" هلاليًا ✍️#ثيو_هلالي ???? pic.twitter.com/5sSXygCnuM