في اليوم العالمي للعمال.. عُمال غزة بين شهيد وعاطل
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
أكدت الخبيرة في منظمة العمل الدولية آية جعفر أن نحو 25% من شهداء قطاع غزة هم من الرجال في سن العمل، وهذا يعني خسارة مهارات في جميع القطاعات التي ستتأثر في المستقبل بشكل كبير.
وأشارت الخبيرة إلى أن قطاع غزة بعد 7 شهور على الحرب، يعمل بنحو 14% من طاقته الإنتاجية مع استمرار العمل في بعض القطاعات الحيوية خلال الحرب بما في ذلك القطاع الصحي وبعض المخابز والمحال التي تبيع مواد أساسية.
وحذرت من أن الأسر التي فقدت معيلها قد تلجأ إلى وسائل أخرى لكسب قوت يومها بما في ذلك انتشار عمالة الأطفال.
تقديرات مفزعةوكانت تقديرات جديدة أصدرتها منظمة العمل الدولية والجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، أظهرت أن أكثر من 507 آلاف وظيفة فقدت في جميع أنحاء الأراضي الفلسطينية المحتلة حتى نهاية يناير/كانون الثاني الماضي بسبب الحرب على القطاع والتشديدات التي فرضها الاحتلال في الضفة الغربية.
وتشير التقديرات إلى فقدان أكثر 201 ألف وظيفة في قطاع غزة، وأكثر من 306 آلاف وظيفة في الضفة الغربية، أي ما يعادل أكثر من ثلث إجمالي العمالة الفلسطينية، والذي انعكس بشكل واضح على الظروف المعيشية في فلسطين.
هذا وقد أدى إلغاء تصاريح العمل لأكثر 225 ألف عامل فلسطيني داخل الخط الأخضر إلى ارتفاع كبير في معدلات البطالة كما تدهورت الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية لكثير من الأسر في جميع الأراضي الفلسطينية.
وأظهر تقرير الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، أن نسبة البطالة في قطاع غزة بلغت 75% بنهاية الربع الأخير من العام 2023، مقارنة مع 46% بالربع الثالث عشية الحرب في السابع من أكتوبر/تشرين الأول، بينما ارتفعت معدلات البطالة في الضفة الغربية -خلال الربع الرابع من 2023- إلى 32%، مقارنة مع حوالي 13% بالربع الثالث من العام المنقضي.
وقالت رئيسة جهاز الإحصاء الفلسطيني علا عوض: "مع بداية العدوان على قطاع غزة قفزت معدلات البطالة إلى مستويات غير مسبوقة، وتشير التقديرات إلى فقدان ما لا يقل عن 200 ألف وظيفة خلال الشهور الثلاثة الأولى من العدوان".
وقالت أيضا إن غالبية المفاهيم والمصطلحات المتعلقة بقياس سمات القوى العاملة لم تعد واقعية ولا تنطبق على غزة، فالأولوية القصوى للفرد في القطاع أصبحت تتمحور حول توفير المأوى والمأكل والمشرب والبحث عن الأمن.
وحسب جهاز الإحصاء الفلسطيني ارتفع عدد العاطلين عن العمل في الضفة الغربية إلى 317 ألفا في الربع الرابع 2023 مقارنة مع حوالي 129 ألفا بالربع الثالث من 2023، وفق البيان.
وانخفض عدد العاملين في الضفة من 868 ألف عامل في الربع الثالث 2023، إلى 665 ألف عامل بالربع الرابع من 2023 بنسبة هبوط بلغت 23%.
كذلك، انخفض عدد العاملين -من الضفة- في إسرائيل بشكل كبير ما بين الربع الثالث والرابع من 2023، بحوالي 130 ألف عامل، نتيجة الإغلاقات المشددة التي فرضتها إسرائيل عقب الحرب.
واستقر العدد الإجمالي للعاملين الفلسطينيين في إسرائيل عند 17 ألف عامل بالربع الرابع من 2023، مقارنة مع 147 ألفا.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ترجمات حريات فی الضفة الغربیة معدلات البطالة الربع الرابع الربع الثالث الرابع من 2023 مقارنة مع قطاع غزة ألف عامل
إقرأ أيضاً:
"تقني الباحة" يطلق اليوم الأسبوع الثالث من ملتقى الحرفيين 2025
تطلق الإدارة العامة للتدريب التقني والمهني بمنطقة الباحة اليوم الأحد، فعاليات الأسبوع الثالث من ملتقى الباحة للحرفيين 2025، وذلك ضمن فعاليات صيف الباحة.
ويأتي انطلاق الأسبوع الثالث بعد النجاح اللافت الذي حققه الملتقى خلال الأسبوعين الأول والثاني، إذ شهد حضورًا كبيرًا من الزوّار والمشاركين، وتفاعلاً مميزًا من الحرفيين والحرفيات في الورش التدريبية والجلسات الحوارية، وسط إشادة مجتمعية واسعة بمستوى التنظيم والمحتوى النوعي المقدم.
ويتضمن هذا الأسبوع دورات تدريبية متخصصة ومتجددة في عدد من الحرف التقليدية والمبتكرة، بإشراف نخبة من المدربين المعتمدين، إضافة إلى استمرار تفعيل مبادرة "تجربة السائح"، التي تتيح للزوار خوض تجربة تفاعلية مباشرة مع الحرفيين، والتعرف على الموروث الحرفي لمنطقة الباحة بطريقة حيّة.
ودعت اللجنة المنظمة جميع المهتمين إلى التسجيل المسبق عبر الموقع الإلكتروني للملتقى: https://bahacrafts.com، والاطلاع على الجدول الأسبوعي للدورات التدريبية، مع التأكيد على أن المشاركة مجانية، وتتطلب الحجز المسبق لضمان المقاعد.
من جهته أكد المدير العام للتدريب التقني والمهني بمنطقة الباحة عبدالله بن علي خليف، أن النجاحات المتتالية التي حققها الملتقى تُعد حافزًا لتقديم المزيد من البرامج النوعية خلال الأسبوع الثالث، بما يعزز تمكين الحرفيين، ويدعم استدامة القطاع الحرفي رافدًا اقتصاديًّا وثقافيًّا مهمًّا.
يُذكر أن ملتقى الباحة للحرفيين يستمر شهرًا كاملًا، ويُقام بالشراكة مع عدد من الجهات الحكومية والخاصة، في إطار تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 في مجالات تمكين المهارات الوطنية، وتنمية الاقتصاد الإبداعي، وتعزيز الهوية الثقافية للمجتمع السعودي.
الحرف اليدويةتقني الباحةملتقى الباحة للحرفيينقد يعجبك أيضاًNo stories found.