التايمز: إيران تستخدم شراكات بحثية مع بريطانيا لتطوير أسلحة
تاريخ النشر: 31st, July 2023 GMT
نشر تشارلي باركر مراسل التايمز مقالا بعنوان “إيران تستخدم شراكات بحثية مع بريطانيا لتطوير أسلحة”. ويقول الكاتب “تتعرض الحكومة البريطانية لضغوط لقمع التعاون الأكاديمي بين لندن وطهران مع ظهور دليل على استخدام النظام الإيراني للعلوم الغربية لتطوير أسلحة”، ومنح جيش إيران “أقصى” إمكانية الوصول إلى الجامعات الإيرانية وشراكاتهم الدولية، من أجل الحصول على أبحاث حساسة من الخارج، وفق وثيقة من الجمهورية الإسلامية اطلعت عليها التايمز.
ويضيف “أطلقت حكومة بريطانيا تحقيقا في 11 جامعة، بما في ذلك كامبريدج وإمبريال، الشهر الماضي بسبب مخاوف بشأن التعاون البحثي مع العلماء الإيرانيين. ويأتي ذلك ردا على تقرير صادر عن صحيفة The Jewish Chronicle “ذا جيويش كرونيكل”، وجد أن الأكاديميين في الجامعات ساعدوا النظام على تطوير تكنولوجيا متطورة يمكن استخدامها في الطائرات المقاتلة والطائرات بدون طيار الانتحارية”. وتجدر الإشارة إلى أن بريطانيا تحظر تصدير الأبحاث العسكرية والتكنولوجيا “ذات الاستخدام المزدوج”، والتي يمكن أن يكون لها تطبيقات مدنية ودفاعية، إلى إيران. ويقول كسرة عرابي، الخبير في شؤون إيران “يمكننا الآن أن نكون على يقين تام من أن أي أفكار أو أبحاث أو تقنيات تتعلق بالجيش أو ذات استخدام مزدوج ويتم مشاركتها مع جامعة إيرانية يستخدمه الحرس الثوري الإيراني وسيصل في نهاية المطاف إلى أيديهم. هذه الوثيقة الاستراتيجية توضح ذلك”. صدر عن المجلس الأعلى للثورة الثقافية، أعلى سلطة في إيران للشؤون التعليمية والثقافية، أن الورقة تمنح الحرس الثوري الإيراني وأجهزة المخابرات وقوات الشرطة سلطات غير مقيدة للحصول على البحوث الإيرانية. كشف تحليل عرابي أنه سمح لهم (الحرس الثوري الإيراني وأجهزة المخابرات وقوات الشرطة) بالاستفادة الكاملة من “جميع القدرات الأكاديمية الوطنية (و) البحثية” لاكتساب “علوم وتقنيات دفاعية وأمنية ناعمة وشبه ناعمة وصلبة”. الإعلام الإيراني يهاجم “الإرث الدموي” للملكة إليزابيث – الإندبندنت وجد العربي أن حوالى 80 جامعة إيرانية تتعاون علانية مع وزارة الدفاع الإيرانية، وفق الكاتب. ويجادل عرابي بأن “الحل السريع لمشكلة إيران سيكون في حظر الحرس الثوري الإيراني كمنظمة إرهابية”. ويقول إن “معاقبة الجامعات الإيرانية لم تمنع الأكاديميين من العمل معهم، في حين أن الحظر سيكون رادعا لا لبس فيه ضد التعاون مع أي مؤسسات تابعة للقوة العسكرية المتطرفة”. (بي بي سي)
المصدر: رأي اليوم
إقرأ أيضاً:
جامعة خليفة تجري تجارب بحثية على متن رحلة وكالة الفضاء الأوروبية شبه المدارية
أعلنت جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا تشكيل فريق بحثي مشترك ضم أعضاءً من مركز البحوث والابتكار في الغرافين والمواد ثنائية الأبعاد ومركز جامعة خليفة للابتكار وتكنولوجيا الفضاء، بالتعاون مع جامعة بروكسل الحرة بهدف القيام بالتجارب على متن الرحلة شبه المدارية رقم 86 والتي ستجريها وكالة الفضاء الأوروبية خلال شهر مايو الجاري.
وتعتبر مشاركة الفريق في هذه الرحلة أول تعاونٍ بحثي في بيئة منعدمة الجاذبية بين المؤسسات الأوروبية ودول مجلس التعاون الخليجي.
ويقوم الفريق البحثي، الذي يضم أعضاء من الهيئة الأكاديمية وطالبًا من جامعة خليفة، حاليًا باختبار المواد المعزّزة بالغرافين في التطبيقات الفضائية تحت ظروفٍ فعلية لانعدام الجاذبية خلال الرحلة شبه المدارية، وهي رحلات جوية قصيرة تنعدم فيها الجاذبية من خلال اتباع مسارٍ بزوايا معينة.
ويقود الدكتور يارجان عبدالصمد، الأستاذ المساعد في قسم هندسة الطيران والفضاء، الفريق البحثي من جامعة خليفة والذي قام بدايةً بالإعداد للتجربة في مركز البحوث والهندسة في تكنولوجيات الفضاء في جامعة بروكسل الحرة قبل السفر إلى بوردو في فرنسا للانطلاق في الرحلة شبه المدارية.
وزار الدكتور يارجان والبروفيسور شون سوي مركز البحوث والهندسة في تكنولوجيات الفضاء في جامعة بروكسل الحرة، برفقة باحثين، تحت إشراف الدكتور كارلو لوريو، لاستكمال إجراءات الرحلة ومتطلبات التجربة.
وشمل التعاون تدريبًا عمليا لإعداد التجربة وتنفيذها تمهيدا للرحلة شبه المدارية، كما ساهم مركز البحوث والهندسة في تكنولوجيات الفضاء في جامعة بروكسل الحرة، بتقديم الدعم لأعضاء الفريق البحثي وتوفير جميع المعدات والخدمات اللازمة للتعاون العلمي والإعداد للتجارب.
أخبار ذات صلة
وقال حميد الشمري، نائب رئيس مجلس أمناء جامعة خليفة إننا نعتز بهذا الإنجاز حيث يؤكد هذا المشروع التجريبي حرصنا على النهوض بمجال هندسة الطيران والفضاء ويسلّط الضوء على التطوّرات المتعلّقة بالغرافين في مركز البحوث والابتكار في الغرافين والمواد ثنائية الأبعاد.
وأشار إلى أن هذه الخطوة توسع آفاق أعضاء الهيئة الأكاديمية والطلبة من خلال إتاحة فرصة متميزة لاختبار المواد المعززة بالغرافين في التطبيقات الفضائية، كما تعكس الحرص على تعزيز التعاون مع وكالات الفضاء الدولية والمؤسسات الأكاديمية العالمية، كما تدل على إمكانات هذه المواد في مجال استكشاف الفضاء.
من جانبه عبر الدكتور كارلو يوريو، المدير المشارك في مركز البحوث والهندسة في تكنولوجيات الفضاء في جامعة بروكسل الحرة عن اعتزازه بهذا التعاون مع جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا، مشيرا إلى أن هذه الرحلة تحفز الشباب المشاركين على النجاح وتحقيق أهدافٍ علمية كبيرة.
وتتولى وكالة الفضاء الأوروبية مهام التجارب التي ستُجرى خلال الرحلة والدعم الذي ستحصل عليه من الأرض كجزء من رحلاتها الجوية شبه المدارية المنتظمة.
ويتوقع أن تفضي التجارب ونتائج هذا المشروع إلى منشورات بحثية من شأنها أن تسهم في إثراء المجتمع العلمي.
المصدر: وام