أعلنت وزارة الصحة والسكان، تسجيل 480 زيارة للسيدات المعرضات للعنف ضمن المرحلتين الأولى والثانية بـ "عيادات المرأة الآمنة"، للاستفادة من الخدمات الطبية والإرشاد والدعم النفسي المقدمة للسيدات اللاتي يتعرضن للعنف، وذلك خلال عامين منذ تدشين العيادات في أبريل عام 2022، بما يساهم في الحفاظ على حياة صحية ونفسية آمنة لجميع فئات المجتمع.

وأوضح الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الزيارات تتنوع بين أولية ومتابعة لأشكال العنف المختلفة ضد المرأة، لافتًا إلى أن عيادات المرآة الآمنة بلغت 18 عيادة حتى الآن بمحافظات “القاهرة، الجيزة، القليوبية، الدقهلية، الغربية، الشرقية، الإسكندرية، الفيوم، بني سويف، المنيا، أسيوط، سوهاج، أسوان”.

من جانبها، قالت الدكتورة سعاد عبد المجيد، رئيس قطاع الرعاية الصحية والتمريض، إن العيادات تستهدف السيدات اللاتي يترددن على الوحدات الصحية أو اللاتي تم اكتشاف حالاتهن خلال الزيارات المنزلية للرائدات الريفيات.

أووضحت أن تلك العيادات تساهم في توفير مساحة آمنة للسيدات، من خلال وحدات مجهزة ومتخصصة، مؤكدة الحفاظ على خصوصية وسرية بيانات المترددات على العيادات، فضلاً عن تفعيل نظم الإحالة إلى الجهات الشريكة الداعمة لمناهضة العنف ضد المرأة، في إطار التكامل بين مختلف مؤسسات الدولة.

فيما قال الدكتور سمير وحيد الدميرى، القائم بتسيير أعمال مدير عام الإدارة العامة للأمومة والطفولة، أنه تم تدريب 341 من مقدمي الخدمة أطباء وتمريض ومثقفات صحيات ورائدات ريفيات من خلال 17 دورة تدريبية على كيفية التعامل مع الناجيات من العنف وتقديم الدعم النفسي الأولي والإحالة إلى جهات دعم نفسي وخدمات اجتماعية مثل المجلس القومي للمرأة وخط نجدة الطفل ووحدات المرأة الآمنة بالمستشفيات الجامعية ومراكز الأمانة العامة للصحة النفسية، ووزارة التضامن الاجتماعي المتمثلة في دور الاستضافة.

ونوهت الدكتورة سارة يونس، منسق برنامج مناهضة العنف ضد المرأة، إلى تنفيذ 3056 جلسة تثقيف صحي لـ26348 فتاة وسيدة وأما مترددة على الخدمات المختلفة بمراكز ووحدات الرعاية الصحية الأولية، بالإضافة إلى عقد 14 ندوة مجتمعية للتوعية عن أشكال العنف والتصدي له وتأثيره على الصحة والأسرة والمجتمع وكيفية تعاون جميع القطاعات في تقديم الدعم المجتمعي لمناهضة العنف.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الصحة عيادات المرأة الخدمات الطبية الارشاد حياة صحية

إقرأ أيضاً:

الحكومة تطلق خطة استعجالية لسد خصاص الأطر الصحية باستقطاب أطباء أجانب

في خطوة تهدف إلى مواجهة الأزمة الخانقة التي يعيشها قطاع الصحة، أعلن وزير الصحة والحماية الاجتماعية، أمين التهراوي، يوم الإثنين خلال جلسة برلمانية، عن خطة استعجالية متكاملة لسد الخصاص الكبير في الأطر الطبية والتمريضية على المستوى الوطني.

وأوضح الوزير أن هذه الخطة ترتكز على ثلاثة محاور رئيسية: تكوين الأطر الصحية الوطنية، وتحفيزها على الاستقرار داخل الوطن، واستقطاب كفاءات أجنبية لسد النقص في العديد من التخصصات الحيوية.

وأشار التهراوي إلى أن قطاع الصحة يعاني من “ندرة حقيقية في الموارد البشرية”، نتيجة عدة عوامل متداخلة، أبرزها، ضعف جاذبية القطاع العام، مقارنة بالقطاع الخاص والفرص الخارجية.

والتوزيع غير العادل للموارد البشرية داخل التراب الوطني، حيث تسجل بعض الجهات معدلات خصاص حادة، خصوصًا في المناطق القروية والنائية.

ولم يفت الوزير التذكير بأن الوزارة تعمل على رفع عدد المناصب المخصصة للقطاع الصحي في قانون المالية، وتوفير حوافز مهنية واجتماعية لجذب الكفاءات، إلى جانب توقيع اتفاقيات تعاون مع مؤسسات دولية لاستقطاب أطر ذات تكوين عالٍ.

وأكد التهراوي أن نجاح هذه الخطة رهين بتعاون جميع المتدخلين، وعلى رأسهم وزارة التعليم العالي، والمالية، والجماعات الترابية، لتوفير بيئة عمل آمنة وجذابة تضمن الكرامة المهنية للعاملين في القطاع.

مقالات مشابهة

  • قومي المرأة ينظم تدريبا بكلية طب قناة السويس لمواجهة العنف ضد النساء
  • 272 كشافًا يشاركون في دعم الخدمات الصحية بالمشاعر المقدسة
  • محافظ المنيا يوجه برفع درجة الاستعداد بجميع المستشفيات والمنشآت الصحية
  • الصحة تعلن أسماء المراكز الصحية المناوبة في العيد
  • الصحة تصدر تعميماً لتأمين الخدمات الصحية خلال فترة عيد الأضحى المبارك
  • الصحة تعلن المراكز الصحية المناوبة في العيد (اسماء)
  • متحدث الحرس الوطني: لدينا منظومة خدمات أمنية متكاملة ورعاية طبية بعيادات مجهزة بموسم الحج
  • ورشة عمل لـالهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية حول العنف ضدّ النساء في لبنان
  • الحكومة تطلق خطة استعجالية لسد خصاص الأطر الصحية باستقطاب أطباء أجانب
  • مارتا تقود منتخب البرازيل للسيدات للفوز على اليابان بثنائية