تفاصيل حصول مجمع الإسماعيلية الطبي على اعتماد اللجنة الدولية المشتركة
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف الدكتور محمد سامي، مدير فرع هيئة الرعاية الصحية بالإسماعيلية، تفاصيل حصول مجمع الإسماعيلية الطبي على اعتماد اللجنة الدولية المشتركة.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "هذا الصباح" المذاع على قناة "اكسترا نيوز"، أن هناك اتفاق واضح على وضع مصر والقطاع الصحي في مصر في المصاف الدولي وعودة مصر إلى مكانتها الطبيعية في تقديم الخدمات الصحية.
وتابع: "الـjci هو اعتماد دولي يهتم في المقام الأول بمعايير الجودة وهي تتجه نحو صحة المريض، واعتباره أنه المتمركز الأساسي لتقديم الخدمة الصحية، علاوة على معايير أخرى منها السلامة المهنية ومعايير مكافحة العدوى، والاهتمام بالطاقم الطبي".
وواصل:" كل المعايير اللي بنطمن بيها من نتيجة المنشأة هي منشأة معتمدة وجاهزة لتقديم الخدمة الصحية بأعلى معايير الجودة تبقى موجودة في معايير الاعتماد الدولي".
وأوضح الدكتور محمد سامي، مدير فرع هيئة الرعاية الصحية بالإسماعيلية، أن مجمع الإسماعيلية الطبي لم يتلقى تعليق واحد سلبي، قبل اعتماده، إذ أن المسح كان يجرى من قبل الدنمارك والتي أكدت تطبيق كافة المعايير داخل المجمع.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: هيئة الرعاية الصحية بالإسماعيلية اللجنة الدولية المشتركة
إقرأ أيضاً:
كلية عُمان للعلوم الصحية بشمال الشرقية .. نقلة نوعية تواكب التطور الطبي
قالت الدكتورة سالمة بنت عبدالله اليزيدية العميد المشارك بكلية عُمان للعلوم الصحية بشمال الشرقية بإبراء: إن تعليم التمريض يمثل حجر الأساس في تطوير المنظومة الصحية ورفع جودة خدمات الرعاية المقدمة للمجتمع، من خلال الجمع بين المعارف العلمية والمهارات السريرية والإنسانية اللازمة للعمل بكفاءة في مؤسسات الرعاية الصحية.
وأوضحت أن برامج التمريض شهدت تطورًا كبيرًا تماشيا مع التقدم الحاصل في العلوم الطبية، إذ أصبحت أكثر شمولًا وعمقًا من حيث الدمج بين التعليم النظري والتطبيقات العملية والممارسات المعززة بالأدلة العلمية، وهو ما يمكّن الخريجين من مواكبة التحديات الصحية الحديثة. وأضافت: «نسعى في فرع شمال الشرقية إلى تحقيق رسالة الكلية في إعداد مهنيين صحيين مؤهلين من خلال بيئة تعليمية ملائمة وبرامج ذات جودة، مع تعزيز القيم العُمانية وروح المسؤولية بما يُسهم في خدمة المجتمع».
وبيّنت أن معهد التمريض في ولاية إبراء الذي افتُتح عام 1993، تحوّل إلى كلية عُمان للعلوم الصحية في عام 2018، ليشهد البرنامج الأكاديمي نقلات نوعية في المناهج والهيكلة الدراسية. فقد تخرّج من الكلية حتى العام الدراسي 2025 نحو 971 خريجًا وخريجة من الكفاءات التمريضية، بينما يدرس بها حاليًا 176 طالبًا وطالبة من مختلف ولايات المحافظة.
وأشارت إلى أن تحويل المعاهد إلى كلية صاحبه تعديل في مدة الدراسة من سنتين أو ثلاث سنوات إلى برنامج بكالوريوس مدته أربع سنوات بعد السنة التأسيسية، إلى جانب تطوير المنهج النظري ليعتمد على التفكير النقدي والممارسة القائمة على الأدلة، مما رفع المستوى الأكاديمي للمخرجات.
وفي الجانب العملي، أكدت الدكتورة سالمة أن الكلية أولت اهتمامًا كبيرًا بالتدريب السريري الميداني لتمكين الطلبة من اكتساب خبرة تطبيقية قوية قبل التخرج. وقالت: «نُدرج في البرنامج مهارات المحاكاة السريرية والممارسات العملية في تخصصات متعددة مثل رعاية الأم والطفل، والطوارئ، والرعاية الحرجة، والصحة النفسية، إلى جانب التدريب في المستشفيات والمراكز الصحية».
ويخضع الطلبة خلال سنواتهم الدراسية لتدريب ميداني في أقسام متعددة بالمستشفيات الحكومية، تشمل الباطنية والجراحة والولادة والأطفال، والطوارئ، والرعاية الأولية، والصحة النفسية، إضافة إلى تدريب في مراكز الرعاية الصحية الأولية ومؤسسات المجتمع.
وأوضحت الدكتورة سالمة أن البرنامج يبدأ بالسنة التأسيسية التي تشمل اللغة الإنجليزية، وتقنية المعلومات، والرياضيات، ومهارات الدراسة. وبعد اجتيازها، يلتحق الطلبة ببرنامج البكالوريوس الذي يمتد لأربع سنوات ويجمع بين المحاضرات النظرية والورش والمحاكاة والتدريب السريري.
وفي الفصل الأخير من البرنامج، يركز الطلبة على التدريب المكثّف في التخصصات التمريضية المتقدمة، بما يعزز جاهزيتهم لسوق العمل.
ولفتت إلى أن الكلية تولي اهتمامًا بالغًا بالبحث العلمي، وتشجع أعضاء هيئة التدريس والطلبة على النشر والمشاركة في المشاريع البحثية، مشيرة إلى حصول عدد من طلبة وأعضاء هيئة التدريس على تمويل من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار. كما ينظم فرع الكلية ورشًا ودورات بحثية على مستوى المحافظة.
وفي ختام حديثها، أوضحت الدكتورة سالمة أن الكلية تعمل على تعزيز شراكاتها الدولية، إذ قامت بزيارة رسمية إلى جامعة سيبو التكنولوجية في الفلبين في نوفمبر 2025، برفقة الأستاذ ذياب الوعل مدير مكتب عميد الكلية، حيث تم توقيع رسالة إعلان نوايا للتعاون في مجالات التبادل الطلابي وتطوير البرامج الأكاديمية والبحوث المشتركة وتبادل
الخبرات.