وزيرا الزراعة في مصر ولبنان يتابعان ملفات التعاون المشتركة
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
التقى السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، اليوم الخميس، بعباس الحاج حسن وزير الزراعة اللبناني لمتابعة ملفات التعاون الزراعى المشترك بين البلدين الشقيقين في مجال تبادل السلع الزراعية والحجر الزراعي وكذلك متابعة المستجدات في مجال تنمية الصادرات .
جاء ذلك على هامش ترأسه للجمعية العمومية للمركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة "اكساد" بالعاصمة السعودية الرياض وكذلك حضوره لاجتماعات الجمعية العامة للمنظمة العربية للتنمية الزراعية.
وخلال اللقاء أكد "القصير" أن العلاقات المصرية اللبنانية متميزة على كافة الأصعدة وخاصة في القطاع الزراعي، مشيرا إلى توجيهات فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية تقديم كافة أوجه الدعم للأشقاء في لبنان، وأضاف أنه بحث مع نظيره اللبناني تسهيل الإجراءات وإزالة كافة العقبات أمام المصدريين الزراعيين من الجانبين مشيرا إلى استمرار التواصل بين اللجان الفنية في البلدين .
من جانبه أشاد الوزير اللبناني بالتعاون البناء والمستمر بين مصر ولبنان في الأنشطة الزراعية المختلفة موجها الشكر الى القيادة السياسية المصرية لمساندتها الدائمة لبلاده.
أكد الوزير اللبناني أن بلاده ترغب في التعاون مع جهاز حماية البحيرات وتنمية الثروة السمكية والاستفادة من التجارب المصرية الناجحة في الاستزراع السمكى، حيث تحتل مصر مكانة متميزة في هذا المجال.
جدير بالذكر أن السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي يشارك حاليا في الاجتماعات المنعقدة بالعاصمة السعودية الرياض للمنظمة المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة "أكساد"، وكذلك اجتماعات الجمعية العامة للمنظمة العربية للتنمية الزراعية بحضور بعض السادة وزراء الزراعة العرب وكذلك المنظمات العربية والدولية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الحجر الزراعي الثروة السمكية الاستزراع السمكي
إقرأ أيضاً:
الرئيس اللبناني لـ"العُمانية": نتطلع لتحقيق شراكة استراتيجية مبنيّة على المصالح المشتركة
◄ لبنان يأمل فتح صفحة جديدة في المنطقة تقوم على السلام العادل والشامل
مسقط- العُمانية
أكّد فخامةُ الرئيس العماد جوزاف عون رئيسُ الجمهورية اللُّبنانية أنَّ زيارته إلى سلطنة عُمان ولقاءه حضرة صاحبِ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق المُعظّم- حفظهُ اللهُ ورعاهُ- ستدفع بمستوى العلاقات بين البلدين الشقيقين إلى آفاق أوسع للتعاون الاقتصادي والاستثماري وتهيئ الاستثمارات وتيسِّر التبادل التجاري.
وشدد فخامتُه- في تصريح خاص لوكالة الأنباء العُمانية- على عمق العلاقات التاريخيّة العُمانية اللبنانية، وسعي البلدين للمضي قدمًا لتطوير هذه العلاقات في مختلف المجالات بما يعود عليهما وعلى شعبيهما الشقيقين بالنفع. وأوضح فخامته أن سلطنة عُمان والجمهورية اللُّبنانية تتطلّعان إلى تحقيق شراكة استراتيجية مبنيّة على المصالح المشتركة، وعلى رأسها تعزيز الشراكات في قطاعات التجارة والتجزئة، والتشييد، والصناعة التحويلية، والنقل، والخدمات الغذائية، والذكاء الاصطناعي والتعليم والزراعة والخدمات والرعاية الصحية وتفعيل الترانزيت بين البلدين، ويُستدلُّ على ذلك من الأرقام التي سُجِّلت أخيرًا؛ حيث ارتفع حجم التبادل التجاري بين سلطنة عُمان والجمهورية اللُّبنانية خلال النصف الأول من عام 2025 بنسبة 29.4 بالمائة كما بلغ عدد الشركات اللبنانية المسجلة في سلطنة عُمان أكثر من 1035 شركة حتى سبتمبر 2025، مشيرًا فخامته إلى أهمية تفعيل الاتفاقيات الثنائية في المجالات التّجارية والزّراعية والصحّية والثقافية.
وأشاد فخامته بدور سلطنة عُمان الدّبلوماسي المشهود له، مؤكدًا أن الجمهورية اللبنانية تثمن الدور الرائد القائم على السياسة المتوازنة التي تقف على مسافة واحدة مع جميع الأطراف مما مكّنها من القيام بوساطات محورية لحلّ النّزاعات والتوتر في المنطقة، مضيفًا أن بلاده حريصة على إعادة العلاقات مع الدول العربية؛ بما في ذلك تعزيز التواصل مع دول مجلس التعاون الخليجي.
وقال فخامةُ رئيس الجمهورية اللبنانية إن بلاده تعمل على تغليب لغة الحوار؛ حيث أوضح أنَّه أطلق دعوة لنبذ الحروب وإطلاق الحوار والتفاوض باعتباره حلًّا للمسائل العالقة، مُعربًا عن أمله في فتح صفحة جديدة في المنطقة تقوم على السلام العادل والشامل، وفقًا لمبادرة السلام العربية التي أُقرّت في بيروت عام 2002.