«القومي للإعاقة» يستعرض جهود مصر لتمكين ذوي الهمم في لجنة الميثاق العربي
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
استعرضت الدكتورة إيمان كريم، المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الاعاقة، جهود الدولة المصرية لتمكين ودعم ودمج الأشخاص ذوي الإعاقة، والجهود المبذولة من مؤسسات الدولة والمجلس في هذا الشأن، وذلك خلال مشاركتها في فعاليات أعمال دور الانعقاد رقم 61 للجنة الميثاق العربي لحقوق الإنسان، والتي أقيمت بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، برئاسة رئيس اللجنة المستشار جابر صالح المري.
شارك في أعمال الدورة من المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، الدكتورة إيمان كريم، المشرف العام على المجلس، وعمرو جاب الله، المستشار القانوني للمجلس، وشهدت جلسة أعمال الدورة مناقشة التقرير الأولي لمصر، في إطار متابعة تنفيذ الدول العربية بالتزاماتها المترتبة على الانضمام للميثاق العربي لحقوق الإنسان، وتقييم مدى التزام الدول بتطبيق أحكام الميثاق.
من جانبها، رحبت الدكتورة إيمان كريم، المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الاعاقة، بالمشاركة في أعمال لجنة الميثاق العربي لحقوق الإنسان، وتحديدا دور الانعقاد الحالي والذي يتضمن مناقشة الدورة الـ24 الخاصة بمناقشة التقرير الأول المقدم من مصر، مؤكدة أنّ دورات لجنة الميثاق العربي لحقوق الإنسان فرصة لعرض جهود الدول وتبادل الخبرات فيما بينهم والاستماع إلى رؤى الشركاء على مستوى الجهات الحكومية المشاركة وممثلي المؤسسات والهيئات الوطنية لحقوق الإنسان ومنظمات المجتمع المدني.
مناقشة التقرير الأولي لمصروأشارت الدكتورة إيمان كريم، إلى أنّ مناقشة التقرير الأولي لمصر بدأت أعماله يوم 28 أبريل وأستمرت حتى مساء اليوم التالي، وعقب الانتهاء من مناقشة التقرير أبدت اللجنة ملاحظاتها بجانب تقديم التوصيات الواجب على مصر اتخاذها، طبقاً لأهداف الميثاق وعلى النحو المنصوص عليه داخله.
يذكر أنّ مقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بالقاهرة شهد افتتاح الدورة (61) للجنة الميثاق العربي لحقوق الإنسان يوم الثلاثاء الماضي، وتضمنت مناقشة التقرير الدوري الثاني لمملكة البحرين بمشاركة ممثلي آليات منظومة العمل العربي المشترك لحقوق الإنسان، وآليات حقوق الإنسان الشريكة أبرزها الهيئة الدائمة المستقلة لحقوق الإنسان (منظمة التعاون الإسلامي) ومكتب حقوق الإنسان بمجلس التعاون لدول الخليج العربية والشبكة العربية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إيمان كريم القومي للإعاقة المجلس القومي للإعاقة جامعة الدول العربية المیثاق العربی لحقوق الإنسان الدکتورة إیمان کریم مناقشة التقریر
إقرأ أيضاً:
الجامعة العربية تدعو لدعم جهود إنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية
دعت جامعة الدول العربية، المجتمع الدولي إلى دعم الجهود العربية لإنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية وغيرها من أسلحة الدمار الشامل في الشرق الوسط، ودعم المؤتمر الأممي الخاص بهذا الأمر الذي يُعقد في شهر نوفمبر من كل عام.
جاء ذلك في كلمة الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية السفير حسام زكي، بالجلسة الافتتاحية للدورة الثالثة للمنتدى العربي حول الحد من التسلح ونزع السلاح وعدم الانتشار، التي عُقدت بالعاصمة القطرية الدوحة اليوم، بتنظيم من الأمانة العامة للجامعة العربية بالتعاون مع اللجنة الوطنية لحظر الأسلحة القطرية.
أخبار متعلقة في أسبوع.. "التعاون الإسلامي" ترصد جرائم الاحتلال ضد الفلسطينييناستشهاد 8 فلسطينيين في قصف للاحتلال على قطاع غزةوأكد السفير زكي، وفق البيان الصادر عن الأمانة العامة للجامعة العربية بالقاهرة، الموقف الإستراتيجي للدول العربية الذي ينبذ الخيار النووي العسكري ويدعم حق الدول غير القابل للتصرف بالاستخدام السلمي للطاقة النووية.مكافحة الأسلحة الصغيرةوأشار إلى أن الجامعة العربية تدعم المساعي الدولية والإقليمية لإرساء الأمن والسلم من خلال تعزيز القدرات الوطنية لدولها الأعضاء في مكافحة الأسلحة الصغيرة والأسلحة الخفيفة غير المشروعة.
ولفت الانتباه إلى التطور الكبير في مجالات القدرات السيبرانية والتقنيات التكنولوجية الحديثة والذكاء الاصطناعي، مشددًا على أهمية استفادة الدول العربية من الاستخدامات السلمية لجميع هذه التكنولوجيات، وأهمية العمل بسرعة على صياغة حوكمة دولية شاملة وفعالة لضبط استخدامات الأسلحة النووية.
وأفاد الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون السياسية الدولية بالجامعة العربية الدكتور خالد بن محمد منزلاوي، في كلمته، أن نزع السلاح وعدم الانتشار النووي هما عنصران حاسمان في السلم والأمن الدوليين، فالجهود المبذولة للحد من انتشار هذه الأسلحة ضرورية لمنع العواقب المدمرة لها، مشددًا على أن هذه الجهود يجب أن تكتسي أهمية بالغة لدى المجتمع الدولي حفاظاً على سلامة البشرية.
السفير حسام زكي أمام المنتدى العربي الثالث حول #الحد_من_التسلح و #نزع_السلاح وعدم الانتشار: لا مخرج من الوضع الاقليمي المتوتر إلّا من خلال تفعيل الآليات المتفق عليها.https://t.co/GSI6tOZwfT pic.twitter.com/f15vkUSCOB— جامعة الدول العربية (@arableague_gs) June 4, 2024نزع السلاح النوويوأشار منزلاوي إلى أهمية التركيز على ثلاثة محاور أساسية في هذا السياق، المحور الأول يتمثل في التعاون الدولي، حيث إن معالجة تحديات نزع السلاح النووي تتطلب جهودًا دولية متضافرة، داعيًا الدول النووية وغير النووية إلى توحيد جهودها لتعزيز الشفافية والثقة المتبادلة، ودعم جميع السياسات التي تعزز هذا المفهوم.
وأضاف أن المحور الثاني يتمثل في تعزيز المعاهدات والاتفاقيات الدولية التي تهدف إلى إزالة ترسانة الأسلحة النووية، وضمان الالتزام الكامل من جميع الأطراف لبنود هذه المعاهدات، لاسيما معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية التي تُعَدّ حجر زاوية منظومة نزع السلاح وعدم الانتشار النووي، فيما يتمثل المحور الثالث في المجتمع المدني الذي يجب أن يكون له دور قوي في تعزيز السلام والاستقرار من خلال التوعية والمطالبة بنزع السلاح النووي.
يذكر أن جلسات المنتدى تضمنت مناقشات مكثفة حول عدة محاور رئيسية، من بينها الاتجاهات الإقليمية والعالمية وتداعياتها على نزع السلاح، وأجندة السلام الجديدة وعلاقتها بنزع السلاح والحد من التسلح، وأجندات حفظ السلام، والأمن السيبراني في سياق الأمن الدولي.