افحيمة: الأهم في قضية الانتخابات الليبية هو إيجاد ضمانات للقبول بنتائجها
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
ليبيا – قال عضو مجلس النواب صالح افحيمة، إن الأهم في قضية الانتخابات الليبية هو إيجاد ضمانات للقبول بنتائجها، وليس فقط معالجة أي عراقيل أو تحديات أمنية قد تواجه الحكومتين المتنازعتين على السلطة بالبلاد في مناطق نفوذهم.
افحيمة وفي تصريح خاصة لصحيفة “الشرق الأوسط”،أوضح أنه من دون ضمانات للقبول بنتائجها ستعد الانتخابات قفزة للمجهول، وقد تعود بالبلاد إلى نقطة الصفر، معرباً عن اعتقاده بأنه من الأفضل، إذا ما صدق الحديث عن جاهزية إجراء الانتخابات، أن يفعل الاستحقاق التشريعي والرئاسي أيضاً، ومن قبلهما الاستفتاء على الدستور.
وبخصوص تصوره لإمكانية دعم الدول الغربية المنخرطة بالساحة الليبية لدعوة الدبيبة بإجراء الاستفتاء، والاكتفاء بالانتخابات التشريعية، قال افحيمة موضحاً:”أن هناك دولاً غربية بعينها قد تدعم الدبيبة في توجهاته لكون بقاء حكومته بالسلطة يخدم مصالحها”.
وبين أن جلّ الليبيين يتطلعون للانتخابات كونها وسيلة لتجديد الشرعية، وتحقيق الاستقرار دون اكتراث قطاع كبير منهم بنوعية الاستحقاق الانتخابي، سواء كان استفتاء، أو انتخابات رئاسية وتشريعية أو تشريعية فقط.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
حماس تشترط ضمانات دولية لإنهاء الحرب.. وإسرائيل تواصل قتل الجوعى
غزة "وكالات": قال مصدر مقرب من حركة المقاومة الفلسطينية حماس اليوم إن الحركة تتطلع للحصول على ضمانات بأن الاقتراح الأمريكي الجديد بوقف إطلاق النار في غزة سيؤدي إلى إنهاء الحرب، وذكر مسؤولون إسرائيليون أن احتمالات التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى كبيرة فيما يبدو، بعد مرور نحو 21 شهرا على اندلاع شرارة الحرب.
وأضاف المصدر المقرب من حماس إن الحركة تسعى للحصول على ضمانات واضحة بأن وقف إطلاق النار سيؤدي في نهاية المطاف إلى إنهاء الحرب. وقال مسؤولان إسرائيليان إن العمل على هذه التفاصيل لا يزال جاريا.
وقالت مصادر أمنية مصرية إن الوسطاء المصريين والقطريين يعملون على الحصول على ضمانات أمريكية ودولية بأن المحادثات ستستمر بعد ذلك لإنهاء الحرب، كوسيلة لإقناع حماس بقبول اقتراح هدنة الشهرين.
وقال مصدر مطلع آخر إن إسرائيل تتوقع أن ترد حماس بحلول اليوم وإنه إذا كان الرد إيجابيا فإن وفدا إسرائيليا سينضم إلى محادثات غير مباشرة لإبرام اتفاق.
وذكرت مصادر أن الاقتراح يتضمن تحرير عشرة محتجزين إسرائيليين أحياء على مراحل وإعادة جثث 18 آخرين مقابل الإفراج عن فلسطينيين أسرى في سجون الاحتلال.
وقال مسؤول إسرائيلي كبير مقرب من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إن الاستعدادات جارية للموافقة على اتفاق وقف إطلاق النار حتى مع توجه رئيس الوزراء إلى واشنطن للقاء ترامب يوم الاثنين.
ميدانيا، استمرت الغارات الإسرائيلية المكثفة على أنحاء متفرقة من غزة بلا هوادة، متسببة في استشهاد 88 شخصا منذ فجر اليوم. وقال مسعفون في مستشفى ناصر جنوبا إن ما لا يقل عن 20 شخصا استشهدوا بنيران جيش الاحتلال وهم في طريقهم إلى موقع لتوزيع المساعدات.