الشرطة الأمريكية تشتبك مع المتظاهرين المؤيدين لفلسطين بجامعة كاليفورنيا
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
بدأت اشتباكات ضاربة ، اليوم الخميس، بين الشرطة الأمريكية والطلاب محتجين ضد حرب غزة في جامعة كاليفورنيا.
واحتشدت شرطة مكافحة الشغب في حرم جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس وأمرت مجموعة كبيرة من المتظاهرين المؤيدين للفلسطينيين داخل أحد المعسكرات بمغادرة المنطقة أو مواجهة الاعتقال بعد أعمال عنف حرض عليها متظاهرون مناهضون لإسرائيل.
وكان المخيم المحصن مليئا بمئات الأشخاص والخيام، بينما هتف آخرون “لن نغادر” ووزعوا نظارات واقية وأقنعة جراحية.
وكانوا يرتدون الخوذات ويناقشون أفضل الطرق للتعامل مع رذاذ الفلفل أو الغاز المسيل للدموع بينما كان أحدهم يغني عبر مكبر الصوت.
وصنع عدد قليل منهم دروعًا محلية الصنع من الخشب الرقائقي في حالة اشتباكهم مع الشرطة وتشكيل خطوط مناوشات في مكان آخر بالحرم الجامعي. 'بالنسبة للرصاص المطاطي، من يريد درعا؟' نادى أحد المتظاهرين.
وفي الوقت نفسه، تجمع حشد كبير من الطلاب والخريجين والجيران على درجات الحرم الجامعي خارج الخيام، وجلسوا وهم يستمعون ويصفقون لمختلف المتحدثين وينضمون إلى الهتافات المؤيدة للفلسطينيين.
وتظاهرت في مكان قريب مجموعة صغيرة من الطلاب يحملون لافتات ويرتدون قمصانًا لدعم الاحتلال الإسرائيلي.
ويتناقض تواجد قوات إنفاذ القانون والتحذيرات المستمرة مع المشهد الذي حدث في الليلة السابقة، عندما هاجم متظاهرون مناهضون المخيم المؤيد للفلسطينيين، وألقوا الأقماع المرورية، وأطلقوا رذاذ الفلفل وهدموا الحواجز.
واستمر القتال لعدة ساعات قبل تدخل الشرطة دون أن يتم اعتقال أي شخص.
وأثار الرد الفاتر من جانب السلطات انتقادات من الزعماء السياسيين وكذلك الطلاب المسلمين وجماعات المناصرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: افضل الطرق أعمال عنف التحذيرات الحرم الجامعى الشرطة الأمريكية الشرطة الامريكي السياسيين السلطات
إقرأ أيضاً:
استعدادات مبكرة بجامعة القاهرة لاستقبال مكتب تنسيق القبول بالجامعات
تفقد الدكتور محمد سامي عبد الصادق، رئيس جامعة القاهرة، يرافقه الدكتور جودة غانم، رئيس قطاع التعليم بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، مقر مكتب التنسيق الرئيسي بالمدينة الجامعية ومركز التعليم المدمج بجامعة القاهرة، وذلك للوقوف على مدى الجاهزية لاستقبال أعمال التنسيق التي من المقرر أن تبدأ في الأول من يوليو المقبل وتستمر حتى منتصف نوفمبر، وذلك في ضوء قرار الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي بإعادة مكتب التنسيق المركزي للقبول بالجامعات إلى مقره التاريخى بجامعة القاهرة.
وأكد الدكتور محمد سامي عبد الصادق أن جامعة القاهرة تولي اهتمامًا بالغا بتوفير سبل الدعم اللوجستي والفني لمكتب التنسيق، بما يضمن سير العمل بكفاءة وسلاسة، وتقديم أفضل خدمة ممكنة للطلاب وأولياء الأمور، متمنياً لجميع الطلاب التوفيق والنجاح في هذه المرحلة المهمة من حياتهم التعليمية.
من جانبه، أعرب الدكتور جودة غانم عن سعادته بحجم الاستعدادات والتجهيزات التي وفرتها جامعة القاهرة لاستقبال مكتب التنسيق، مثمنا الجهود المبذولة لتوفير بيئة مناسبة تيسر للطلاب إجراءات التنسيق للالتحاق بالتعليم الجامعى.