غرفة تجارة إسطنبول تعلن ارتفاع التضخم
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – أعلنت غرفة التجارة في بلدية اسطنبول، عن استمرار ارتفاع معدلات التضخم النقدي في المدينة، وسجلت اسعار الملابس أعلى نسبة ارتفاع.
وارتفعت أسعار التجزئة بنسبة 4.89٪ شهريًّا في أبريل، وبنسبة 78.81٪ على أساس سنوي، كما ارتفعت أسعار الجملة بنسبة 4.87٪ شهريًّا، وبنسبة 65.94٪ على أساس سنوي.
ووفقًا للبيان الصادر عن غرفة التجارة في إسطنبول، فإن معدل التغير في الأسعار بناءً على نسبة التغير بين أبريل 2023 وأبريل 2024 في مؤشر تكاليف المعيشة -معدل التصخم- بلغ 78.81٪، وفي مؤشر أسعار السلع الجملة بلغ 65.94٪.
وفي أبريل 2024، ارتفعت أسعار التجزئة مقارنةً بالشهر السابق بنسبة 23.85٪ في الملابس، وبنسبة 5.30٪ في نفقات الأثاث المنزلي، وبنسبة 4.88٪ في نفقات الثقافة والتعليم والترفيه، وبنسبة 4.84٪ في نفقات الغذاء، وبنسبة 2.22٪ في نفقات النقل والاتصالات، وبنسبة 1.45٪ في نفقات الإسكان، وبنسبة 0.88٪ في نفقات الصحة والعناية الشخصية، وبزيادة بنسبة 0.03٪ في النفقات الأخرى.
وفي أبريل 2024، ارتفعت الأسعار بالجملة مقارنةً بالشهر السابق بنسبة 17.93٪ في المنسوجات، وبنسبة 13.36٪ في مجموعة مواد البناء، وبنسبة 7.27٪ في مجموعة المعادن، وبنسبة 5.40٪ في مجموعة المواد الكيميائية، وبنسبة 3.03٪ في مجموعة مواد الغذاء، وبنسبة 1.73٪ في مجموعة المواد غير المصنعة، وبنسبة 0.27٪ في مجموعة وقود ومواد الطاقة.
Tags: أنقرةارتفاع الأسعاراسطنبولتركياتضخم
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أنقرة ارتفاع الأسعار اسطنبول تركيا تضخم فی مجموعة فی نفقات بنسبة 4
إقرأ أيضاً:
استقرار العقود الآجلة للأسهم الأمريكية بعد ارتفاع وول ستريت إثر خفض أسعار الفائدة
استقرت العقود الآجلة للأسهم الأميركية، بعد أن أدى خفض سعر الفائدة الأخير من قبل مجلس الاحتياطي الفيدرالي إلى انتعاش وول ستريت.
وارتفعت العقود الآجلة المرتبطة بمؤشر داو جونز الصناعي 57 نقطة، أي بنسبة 0.1%.
بينما استقرت العقود الآجلة لمؤشر ستاندرد آند بورز وناسداك 100 دون مستوى الاستقرار.
في ختام تعاملات وول ستريت، عززت المؤشرات الأميركية مكاسبها، بعد خفض مجلس الاحتياطي الفدرالي الأمريكي أسعار الفائدة ربع نقطة مئوية، فيما ارتفعت رهانات المستثمرين على المزيد من التيسير النقدي.
وارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.7% ليغلق عند 6886.68 نقطة، بينما صعد مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.3% إلى 23654.16 نقطة.
وقفز مؤشر داو جونز الصناعي 497.46 نقطة، أو 1.1%، ليصل إلى 48057.75 نقطة.
وكما كان متوقعاً على نطاق واسع، خفض مجلس الفيدرالي الأمريكي سعر الفائدة للمرة الثالثة على التوالي بمقدار ربع نقطة مئوية.
ومع ذلك، ظهرت الآراء منقسمة بين أعضاء لجنة السوق المفتوحة الفيدرالية المسئولة عن تحديد أسعار الفائدة، إذ يُفضل البعض خفض أسعار الفائدة لتجنب المزيد من ضعف سوق العمل، بينما يعتقد آخرون أن خفضاً آخر قد يُفاقم التضخم.
إذاً وافق مجلس الفيدرالي الأمريكي على خفض آخر بنسبة ربع نقطة مئوية في ختام اجتماعه الذي استمر يومين.
ويُعدّ هذا الخفض الثالث على التوالي، ليُبقي سعر الفائدة على الأموال الفيدرالية ضمن نطاق يتراوح بين 3.50% و3.75%.
وتضمن قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي، وكذلك تصريحات رئيسه جيروم باول اللاحقة، عدة مؤشرات اعتبرتها وول ستريت إيجابية لأسواق الأسهم:
ومن أبرزها إعلان مجلس الفيدرالي عن نيته شراء سندات قصيرة الأجل مجدداً، ما أدى إلى انخفاض عوائد سندات الخزانة قصيرة الأجل.
وقد انخفض عائد سندات الخزانة لأجل عامين بأكثر من 3 نقاط أساسية ليصل إلى 3.578%.
كما أشار البنك المركزي في بيانه إلى ضعف سوق العمل، متخلياً عن عبارة "لا يزال ضعيفاً"، وهذا يُوحي بأن تركيزه يتجه نحو دعم الاقتصاد بدلاً من التركيز على التضخم.
وفي حين صرّح باول بأن مجلس الاحتياطي الفدرالي سينتظر ويرى قبل اتخاذ خطوته التالية، إلا أنه استبعد فعلياً أي احتمال لرفع سعر الفائدة في الفترة المقبلة.
وقال باول: "لا أعتقد أن رفع سعر الفائدة.. هو السيناريو الأساسي لأي شخص في هذه المرحلة".
في تداولات مع بعد إغلاق السوق، تراجعت أسهم شركة أوراكل بعد أن جاءت إيراداتها أقل من توقعات وول ستريت.
انخفضت أسهم أوراكل بنسبة 11% في التداولات الممتدة، بعد أن أعلنت الشركة المصنعة لبرمجيات قواعد البيانات عن انخفاض إيراداتها الفصلية عن المتوقع، على الرغم من الطلب المتزايد على بنيتها التحتية للذكاء الاصطناعي.