مفاجأة تقلب الموازين| الترجي التونسي مهدد بالاستبعاد من نهائي إفريقيا أمام الأهلي.. تفاصيل
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
بعد مفاجأة مدوية هزت قلب عالم كرة القدم الأفريقية، حيث أصدرت الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات "وادا" قرارا قد يقلب موازين المنافسة، فالغموض يحيط بمستقبل الترجي التونسي في نهائي بطولة دوري أبطال إفريقيا 2024، فالقرار الصادر يهدد بإقصاء النادي التونسي من البطولة القارية البارزة نتيجة لعدم الامتثال لمعايير ومتطلبات الوكالة العالمية.
تعكس هذه الخطوة بشكل كبير التحديات والمسائل الفنية والقانونية التي يجب مواجهتها في عالم الرياضة الحديث، مثل التزام الأندية بالمعايير الدولية لمكافحة المنشطات وضمان نزاهة المنافسة. يعكس هذا الحدث أهمية التزام الفرق الرياضية بالقوانين الدولية والمحلية لضمان نموذج مثالي للمنافسة الرياضية.
بحسب التقارير الصحفية، فإن الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات فرضت عقوبات على تونس بسبب عدم الامتثال لمتطلبات المدونة العالمية الخاصة بالوكالة، وخصوصًا النسخة الأخيرة التي صدرت في عام 2021. وقد منحت تونس مهلة 4 أشهر لتنفيذ التعديلات والإصلاحات اللازمة، إلا أنه لم يتم الامتثال من قبل السلطات التونسية.
تداعيات القراروفقًا للأنباء الواردة، يتضمن القرار الذي أصدرته وكالة مكافحة المنشطات عدة عقوبات، منها منع تونس من استضافة أي بطولات رياضية عالمية أو قارية، وعدم السماح برفع علم تونس في دورة الألعاب الأولمبية والبارالمبية 2024. كما تشمل العقوبات عدم تعيين أي ممثلين تونسيين في لجان ومجالس الوكالة، بسبب عدم الامتثال للمعايير المطلوبة.
الآثار على الترجي التونسيمن المعروف أن الترجي التونسي هو أحد أبرز الأندية الرياضية في تونس وإفريقيا، ويعتبر من الفرق المشاركة بقوة في دوري أبطال إفريقيا. وقد أصدرت مصادر داخلية تأكيدًا على أن قرار الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات قد يؤدي إلى استبعاد الترجي التونسي من المشاركة في النهائيات، مما يعتبر صدمة كبيرة للجماهير ولعشاق النادي.
استفسارات حول استضافة البطولاتأثار قرار الوكالة الدولية تساؤلات كثيرة حول إمكانية تونس استضافة البطولات الرياضية الكبرى، وخاصة ذهاب الدور النهائي من دوري أبطال إفريقيا بين الترجي التونسي والنادي الأهلي. هل سيتم استبعاد تونس من استضافة المباريات الدولية في جميع الاتحادات القارية والدولية؟ أم سيشمل القرار فقط البطولات الكبرى والأحداث الرياضية المهمة؟
بهذا القرار، يواجه الترجي التونسي تحديات كبيرة، وينتظر أن يتم اتخاذ قرار نهائي حول استبعاد الفريق خلال الفترة المقبلة.
تبقى الأسئلة معلقة حول مستقبل النشاط الرياضي التونسي وتأثيرات هذا القرار على الساحة الرياضية المحلية والقارية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الترجي التونسي البطولات الوكالة الدولية ابطال افريقيا المنشطات الدولیة لمکافحة المنشطات الوکالة الدولیة الترجی التونسی
إقرأ أيضاً:
مفاجأة لجماهير الأهلي بشأن زيزو في كأس العالم للأندية
فجّر الإعلامي إبراهيم المنيسي مفاجأة سارة لجماهير المارد الأحمر بشأن جاهزية أحمد سيد زيزو، لاعب الفريق الأول لكرة القدم بالنادي، للمباريات المقبلة مع الأهلي في بطولة كأس العالم للأندية.
وقال إبراهيم المنيسي في فيديو عبر قناته على يوتيوب: "لدي مفاجأة سارة لجماهير الأهلي، وهي أن زيزو جاهز للمشاركة في المباريات مع النادي الأهلي بعد وصوله إلى أمريكا".
وأضاف: "القياسات البدنية الخاصة به تُظهر أن جاهزيته تجاوزت نسبة 85%، والمدرب الذي كان يشرف على اللياقة البدنية والبرنامج الذي كان زيزو مستمرًا فيه حتى في الجيم أكد ذلك".
وختم قائلاً: "كان يتدرب لوحده ويزيد من تدريباته، وهذا عزز من جاهزيته بنسبة كبيرة. حتى عندما أصابه نزلة برد، عاد وتمرن بشكل طبيعي. هو بعيد عن الملاعب لكنه ليس بعيدًا عن التركيز، ولو أراد خوسيه ريبيرو الاستعانة به غدًا سيكون جاهزًا في مباراة باتشوكا".
كشف أحمد سيد زيزو، لاعب النادي الأهلي الحالي، تفاصيل مثيرة تتعلق بفترة تواجده في صفوف الزمالك، وبالأخص ما دار خلال زيارته للسفارة الأمريكية للحصول على تأشيرة السفر، مؤكدًا أن بعض المواقف التي واجهها من زملائه السابقين كانت مفاجئة له رغم معرفتهم بتفاصيل وضعه.
قال زيزو في تصريحات تلفزيونية: "التوقيت الذي اخترت فيه زيارة السفارة الأمريكية كان لحظة حساسة في علاقتي بنادي الزمالك، موضحًا: 'السفارة كانت جزءًا من مشكلة التوقيت، لم أكن قد حسمت موقفي بعد، وكنت ما زلت في مرحلة تفاوض مع إدارة الزمالك. بالتنسيق معهم، نشرت بيانًا سابقًا، لكن لم أكن أتوقع أن هذا الملف سيأخذ هذا الحجم إعلاميًا'".
وأضاف: "كنت أعلم أن إجراءات الحصول على تأشيرة السفر إلى أمريكا تحتاج إلى وقت، ولذلك أردت إنهاء هذا الأمر مبكرًا، خصوصًا أنني كنت أدرس بعض العروض من أندية ستشارك في كأس العالم للأندية، ولم يكن الأهلي من بينها حينها".
واعتبر زيزو أن بعض اللاعبين داخل الزمالك لم يتفهموا الموقف رغم قربهم منه، قائلاً: "تفاجأت من رد فعل بعض اللاعبين الذين كانوا يعرفون تفاصيل ما أمر به يوميًا، وكنت دائمًا حريصًا على دعمهم ورفع صورتهم داخل الفريق، ولم يصدر مني شيء سلبي تجاههم، لذلك لم أصدق موقفهم نحوي".
وتابع موضحًا: "عندما عدت إلى التدريبات، وجدت الغالبية تتعامل معي بشكل طبيعي، لكن شخصًا بعينه استغربت طريقته رغم علاقتنا الوثيقة".