التعريف بمستجدات القبول الموحد في تعليمية ظفار
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
ناقشت تعليمية ظفار خلال لقاء تعريفي بمستجدات مركز القبول الموحد، وتم تقديم مجموعة من أوراق العمل التعريفية من قِبَل محاضرين من وزارة التعليم العالي والكليات والجامعات، حيث استهدف اللقاء أخصائي التوجيه المهني في مدارس المحافظة.
وأكد الدكتور عبدالكريم بن أحمد المشيخي، المدير المساعد لدائرة التوجيه المهني والإرشاد الطلابي على أهمية هذه اللقاءات في توعية المشاركين بآخر المستجدات ومناقشة التحديات التي يواجهونها في مجال القبول الموحد، كما أشار إلى أهمية نقل المعلومات والتوجيه للطلاب للاستفادة من إجراءات التسجيل في المركز؛ بهدف ضمان تكافؤ الفرص للحصول على المقاعد الدراسية وفقًا للرغبات والقدرات.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
اليمن يفقد جيله القادم.. ملايين الأطفال خارج المدارس وتحذيرات من “كارثة تعليمية”
شمسان بوست / خاص:
في مشهد يعكس عمق الأزمة الإنسانية في اليمن، كشفت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف” أن أكثر من 3.7 ملايين طفل يمني حُرموا من التعليم، في واحدة من أكبر الأزمات التعليمية في العالم، مؤكدة أن نصف هؤلاء الأطفال تقريبًا في سن المرحلة الثانوية، ما ينذر بمستقبل قاتم لجيل كامل.
وقالت المنظمة، في بيان حديث، إن الصراع المتواصل في البلاد، إلى جانب التدهور الاقتصادي وانهيار البنية التحتية، تسبب في تعطيل العملية التعليمية لملايين الأطفال، مشيرة إلى أن الحق في التعليم بات حلماً بعيد المنال لكثير من الأسر اليمنية.
وأوضحت “يونيسف” أن آلاف المدارس تضررت بفعل الحرب، بين مدمرة كلياً أو جزئياً، أو مغلقة بسبب استخدامها كملاجئ للنازحين أو لأغراض عسكرية، في حين تعاني مدارس أخرى من نقص فادح في الكوادر التعليمية والمستلزمات الأساسية للتدريس.
المنظمة الدولية وصفت الوضع بـ”الخطير والمقلق”، محذّرة من أن استمرار تدهور التعليم في اليمن قد يؤدي إلى آثار مدمرة على المدى البعيد، ليس فقط على مستوى الأفراد، بل على مستقبل البلاد بأكملها.
وأكدت “يونيسف” أن إنقاذ قطاع التعليم في اليمن يحتاج إلى تدخل عاجل ودعم مستمر، داعية المجتمع الدولي إلى مضاعفة الجهود لضمان توفير بيئة تعليمية آمنة وجودة تعليم مناسبة لكل طفل يمني.
وفي ختام بيانها، طالبت المنظمة جميع أطراف النزاع في اليمن باحترام الحق في التعليم، والكف عن استهداف المدارس أو استخدامها في العمليات العسكرية، والعمل المشترك لضمان بقاء أبواب التعليم مفتوحة أمام الأجيال القادمة.