استعرض فريق هيئة مناطق رأس الخيمة الاقتصادية “راكز” خلال مشاركته في ملتقى تجاري بولاية جايبور الهندية ، أهم المزايا الاستراتيجية للاستثمار في إمارة رأس الخيمة.
حضر الفعالية، مجموعة من ممثلي الجهات الرسمية العاملة في إمارة رأس الخيمة الذين شاركوا بدورهم في حلقات نقاشية جرى تنظيمها أثناء الحدث من قبل المجلس الإماراتي الهندي للشراكة الاقتصادية الشاملة بين دولة الإمارات والهند، بالتعاون مع اتحاد الصناعات الهندية حيث دار الحوار بشكل أساسي حول تعزيز التبادل التجاري وبحث الفرص الاستثمارية وتشجيع التعاون الاقتصادي في شتى المجالات على نطاق أوسع.


وتم تسليط الضوء على إمارة رأس الخيمة، كوجهة جاذبة للصناعات البارزة مثل السياحة والتصنيع والشركات الناشئة والعقارات والتكنولوجيا حيث شهدت الفعالية نقاش أكثر من 30 شركة هندية من مختلف القطاعات مع فريق “راكز”، سبل الاستفادة من اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين دولة الإمارات العربية المتحدة والهند من أجل تحقيق المنفعة المتبادلة، إضافة إلى وضع آفاق جديدة للتعاون والاستثمار خلال الفترة المقبلة.
وقال رامي جلاد الرئيس التنفيذي لمجموعة “راكز”.. ” تلتزم راكز باستراتيجيتها الرامية إلى تعزيز المشهد الاقتصادي لإمارة رأس الخيمة عن طريق ترسيخ موقعها الاستراتيجي والذي يعد بوابة للوصول إلى الأسواق العالمية وكذلك بنيتها التحتية الحديثة التي تدعم نمو ونجاح الشركات الهندية على وجه الخصوص والدولية على وجه العموم”.
وشارك فريق “راكز” في عدد من الاجتماعات الهادفة إلى بحث سبل التعاون وتبادل المعرفة من أجل النمو والتطوير الثنائي مع قادة الأعمال وأصحاب المصلحة العاملين في المجالات البارزة بما في ذلك المواد الكيميائية ومواد البناء والمعادن وتقنية المعلومات والرعاية الصحية والتكنولوجيا الرقمية والطاقة المتجددة.
كما بحث الفريق ممثلاً للإمارة فرص التعاون في مجال الرعاية الصحية، وخدمات التطبيب عن بعد، والسياحة العلاجية، والمرافق الصحية المتخصصة في رأس الخيمة والتي تشهد إقبالاً واسعاً في الأسواق العالمية، كما تم استعراض فرص تكوين شراكات في المجالات الناشئة مثل الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني والتحول الرقمي على النحو الذي يمهد الطريق أمام التعاون في مجال الابتكار.
وتحتضن “راكز” في الوقت الراهن ما يزيد عن 5300 شركة هندية من إجمالي 23 ألف شركة ضمن مجتمع أعمالها المزدهر.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: رأس الخیمة

إقرأ أيضاً:

تحقيق لهآرتس يكشف كواليس اختيار شركة “مشبوهة” لتوزيع المساعدات بغزة

#سواليف

نشرت صحيفة “هآرتس” تحقيقا كشفت فيه أن الشركة التي أعلن مؤخرا عن إنشائها لتوزيع #المساعدات_الإنسانية في قطاع #غزة ليست سوى نتاج جهد من فريق مقرب من رئيس الوزراء بنيامين #نتنياهو، عمل دون علم الأجهزة الأمنية لاختيار شركة غير معروفة ولا تملك خبرة لتنسيق العمليات الإنسانية.

وأوضح التحقيق الذي نشر اليوم الأحد أن المؤسسة -التي سجلت منظمة غير ربحية في سويسرا تحت اسم “مؤسسة غزة الإنسانية”- قدمت نفسها على أنها أميركية، إلا أن عناصر إسرائيلية تقف وراءها، وتثار الكثير من التساؤلات بشأنها.

ونقلت “هآرتس” عن منتسبين للمؤسسة الأمنية، حاليين وسابقين، أنهم تفاجؤوا باختيار الشركة “المجهولة”، وأكدوا أن الاختيار تم في #عملية_سرية أشرف عليها اللواء رومان غوفمين السكرتير العسكري لنتنياهو، من دون مناقصة أو المرور عبر القنوات المعتادة أو منسق أعمال الحكومة بالضفة وغزة، كما تم استبعاد الجيش ووزارة الدفاع بشكل كامل من عملية الاختيار.

مقالات ذات صلة الأمن يكشف تفاصيل ما حدث في بلدة كفريوبا أمس 2025/05/25

وتحدثت المصادر عن تفاصيل عملية الاختيار عبر اتصالات ولقاءات داخل إسرائيل وخارجها، وتحويلات مالية بملايين الشواكل دون علم كبار المسؤولين في المؤسسة الأمنية، وأشار مسؤولون إلى أن تلك التفاصيل أثارت شكوكا حول “سلوك غير لائق” و”مصالح شخصية” لبعض المشاركين في العملية التي تشير تقديرات إلى أنها ستكلف إسرائيل نحو 200 مليوني دولار خلال 6 أشهر.

وقالت “هآرتس” إنه في ضوء علامات الاستفهام المتنامية، هناك شعور متزايد بين كثيرين في المؤسسة الأمنية الإسرائيلية بأن هناك مصالح شخصية واقتصادية في هذه القضية، ويعزز ذلك الشعور استمرار الحرب، وتفاقم الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، والحاجة المتزايدة لكيان جديد يتولى مهمة تقديم المساعدات.

ونقلت الصحيفة عن مصدر أن الأمم المتحدة رفضت التعاون مع الشركة المجهولة لتوزيع المساعدات بغزة وثمة شكوك بشأن قدرتها على العمل من أجل الفلسطينيين.

وكشفت “هآرتس” أن المسؤولين عن المؤسسة الجديدة -وبينهم شخص يدعى فيل رايلي، وهو مسؤول كبير سابق في وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية– يقفون أيضا وراء شركة أخرى تدعى “أوربيس” التي عملت في وقت سابق في غزة، وأشرفت على تأمين محور نتساريم خلال فترة وقف إطلاق النار في غزة بين يناير/ كانون الأول ومارس/ آذار الماضيين.

وأوضحت الصحيفة أن مجموعة أوربيس تضم أيضا شركة أخرى باسم “يو إس سولوشنز” بدأت في تجنيد المحاربين القدامى في الجيش الأميركي الذين لديهم ما لا يقل عن 4 سنوات من الخبرة القتالية للقيام بـ”مهام أمنية وجهود إنسانية”، وقالت الشركة إن أولوية التوظيف ستكون للمتحدثين باللغة العربية الذين يتقنون اللهجات المصرية أو الأردنية أو العراقية أو اللبنانية.

مقالات مشابهة

  • عائلات الأسرى في “إسرائيل” تطالب ديرمر بالاستقالة من رئاسة فريق التفاوض
  • وزارة الاتصالات تناقش مع شركة “أوتوماتا فور” عملية الإطلاق التجريبي ‏لمنصّة “صوتك” الخاصة بشكاوى المواطنين
  • “الأخوة الأردنية–التونسية” تؤكد عمق العلاقات وتعزيز التعاون المشترك
  • محافظ دمشق يبحث مع وفد من شركة “خطيب وعلمي” العالمية مجالات التخطيط الحضري والنقل وإعادة الإعمار
  • وزير النقل يستعرض مع وفد من شركة “خطيب وعلمي” فرص الاستثمار في سوريا
  • بحث حزمة مشاريع استراتيجية مع شركة “وايت روم” في حسياء الصناعية
  • “ريستارت يقترب”.. نيللي كريم تشارك تامر حسني الغناء والرقص بحفله بالتجمع الخامس
  • مؤسسة نقل وتوزيع الكهرباء تبحث مع شركة “توغران إينرجي” التركية إعادة تأهيل محطات التوليد والتحويل
  • تحقيق لهآرتس يكشف كواليس اختيار شركة “مشبوهة” لتوزيع المساعدات بغزة
  • الفريق أول شنقريحة يشرف على ملتقى “الساحل الإفريقي التحديات الأمنية والتنموية في ظل التجاذبات الجيوسياسية بالمنطقة”