تعاون مصري سعودي في مجال صناعة التمور والحد من الفاقد خلال الحصاد
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
التقى السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي مع د. عبدالرحمن الحبيب المدير التنفيذي للمجلس الدولى للتمور وبحث معه التعاون المشترك وتعظيم الإستفادة من الثروة المصرية والعربية من النخيل ، وذلك على هامش ترأسه للجمعية العمومية للمركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة "اكساد" بالعاصمة السعودية الرياض وكذلك حضوره إجتماعات الجمعية العامة للمنظمة العربية للتنمية الزراعية.
وتناول اللقاء التعاون في مجال مكافحة سوسة النخيل بوضع خطة اقليمية عربية متكاملة للحد من خطورة هذه الآفة والتي تمثل تهديد كبير لثروة النخيل العربية، كما تناول اللقاء التأكيد على التعاون في مجال اعادة تدوير مخلفات النخيل خاصة نواتج التقليم والاستفادة منها ، كما تم مناقشة اهمية تطبيق التكنولوجيات الحديثة في زراعة الأنسجة والخريطة الصنفية المتوافقة بيئيا ومناخياً.
وتناول لقاء الوزير مع المدير التنفيذي للمجلس الدولى للتمور أيضا التعاون في مجال صناعة التمور وكذلك الحد من الفاقد والهدر أثناء الحصاد وما بعد الحصاد.
الجدير بالذكر أن المجلس الدولي للتمور هو منظمة دولية تجمع عددا من الدول المصدرة والمستوردة للتمور، إضافة لمنظمات وهيئات إقليمية ودولية. تأسس المجلس في ديسمبر 2013، ومقره الدائم في مدينة الرياض عاصمة المملكة العربية السعودية
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فی مجال
إقرأ أيضاً:
السفير "طُريق" يشدد على تعزيز المواقف العربية والإسلامية لمواجهة التحديات الراهنة
أكد السفير اليمني لدى تركيا محمد صالح طريق، الأربعاء، على أهمية تعزيز المواقف العربية والإسلامية لمواجهة التحديات الراهنة.
جاء ذلك خلال مشاركة السفير طريق، في الاجتماع الذي عُقد بمقر سفارة جمهورية العراق في العاصمة التركية أنقرة، والذي ضم السفراء العرب المعتمدين لدى الجمهورية التركية برئيس مجلس النواب العراقي محمود المشهداني، في إطار زيارته الرسمية إلى أنقرة.
وأشارت السفارة اليمنية في تركيا، أن اللقاء يأتي في سياق الحرص المشترك على تعزيز أطر التعاون البرلماني والدبلوماسي بين جمهورية العراق والدول العربية، وفتح آفاق جديدة للحوار البنّاء حول مختلف القضايا الإقليمية، والتحديات السياسية والاقتصادية التي تواجه المنطقة.
وخلال اللقاء، أكد السفير محمد صالح طريق على أهمية تنسيق المواقف وتعزيز التعاون العربي والإسلامي المشترك لمواجهة التحديات الراهنة، مشددًا على الدور المحوري الذي تضطلع به البرلمانات في دعم جهود الاستقرار والتنمية وتعزيز السلم المجتمعي في دول المنطقة.
وشهد الاجتماع نقاشًا مثمرًا وتبادلًا لوجهات النظر حول سبل تفعيل العمل العربي والإسلامي المشترك، وتعزيز العلاقات الثنائية ومتعددة الأطراف، ولا سيما في المجال البرلماني، بما يسهم في خدمة القضايا العربية والإسلامية ودعم مسارات التنمية المستدامة في البلدان الشقيقة.