«جامعة خليفة» الأولى في الدولة والأربعين آسيويّاً
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
أبوظبي: «الخليج»
أعلنت «جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا» أمس، تقدمها خمسة مراكز، لتتصدر الجامعات في دولة الإمارات، وتنال المركز الـ 40 في قارة آسيا، وفقاً لنتائج تصنيف مؤسسة التايمز للتعليم العالي للجامعات في قارة آسيا 2024، الذي ضم 739 جامعة من 31 دولة وإقليماً.
وفي هذا التصنيف قفزت الجامعة من المرتبة السادسة في العام الماضي في الجامعات العربية، في التصنيف الآسيوي، لتحل في المرتبة الثانية في التصنيف نفسه هذا العام.
وتواصل حفاظها على مكانتها المتقدمة، فيما يتعلق بتوفير بيئة بحثية منقطعة النظير في الدولة، واحتضانها ثلاث كليات: الهندسة والعلوم الفيزيائية، والحوسبة وعلوم الرياضيات، والطب والعلوم الصحية.
وتضم الجامعة، إلى جانب معهد البحوث الافتراضية «أسباير»، مجموعة من المراكز البحثية الرئيسة التي يبلغ عددها 12 مركزاً متخصصاً في مختلف المجالات، وتسهم في تعزيز الشراكات والابتكارات في كثير من التخصصات المتنوعة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات جامعة خليفة جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا
إقرأ أيضاً:
المسلمون في المرتبة الأولى بالنمو السكاني العالمي
ذكرت مؤسسة بيو للأبحاث الأمريكية، أن المسلمين هم المجموعة الدينية الأسرع نموا سكانيا في العالم، بزيادة قدرها 347 مليون شخص في الفترة 2010-2020.
ونشر مركز بيو للأبحاث التقرير الذي حلل المعلومات التي تم الحصول عليها من 2700 مصدر للبيانات، بما في ذلك التعدادات والسجلات والمسوحات على مدى فترة تزيد عن 10 سنوات بين عامي 2010 و2020، وردود المشاركين من 201 دولة على أسئلة حول دينهم.
وكشف التقرير أن عدد السكان المسلمين الذي زاد بنحو 347 مليون نسمة خلال أكثر من 10 سنوات، يتزايد بأسرع معدل مقارنة بالديانات الأخرى، وأن ذلك يعود إلى النمو السكاني الطبيعي في المجتمعات الإسلامية.
من جهة أخرى، أشار التقرير إلى أن عدد المسيحيين زاد بمقدار 122 مليون نسمة، لكنه انخفض مقارنةً بسكان العالم.
وأرجع التقرير انخفاض نسبة المسيحيين بنسبة 1.8 بالمئة إلى ازدياد عدد أفراد الطوائف غير المنتمية إلى هذه الديانة، وترك بعض المسيحيين لديانتهم.
وبناءً على ذلك، بلغت نسبة المسلمين في العالم، التي كانت 23.9 بالمئة عام 2010، وبنسبة 25.6 بالمئة عام 2020، بينما انخفضت نسبة المسيحيين من 30.6 بالمئة إلى 28.8 بالمئة خلال نفس الفترة.
وذكر التقرير أن أكبر انخفاض في عدد المسيحيين كان في أوروبا وأمريكا.
ولفت التقرير إلى أن المسلمين يتركزون في مناطق مثل آسيا والمحيط الهادئ والشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وأن عدد السكان المسلمين زاد بنسبة 52.3 بالمئة في أمريكا الشمالية، و33.8 بالمئة في إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، وبنسبة 23.9 بالمئة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وأشار التقرير أيضا إلى أن عدد السكان المسيحيين انخفض بنسبة 10.8 بالمئة في أمريكا الشمالية، وبنسبة 8.8 بالمئة في أوروبا، وزاد بنسبة 31.2 بالمئة في إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى.
وذكر التقرير أن المسيحية هي الديانة الأكثر انتشارا في العالم، باستثناء مناطق آسيا والمحيط الهادئ والشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وحسب التقرير بلغ نسبة أولئك الذين لا ينتمون إلى أي دين 24.2 في المائة، وشكلوا ثالث أكبر مجموعة بعد المسيحيين والمسلمين.
من ناحية أخرى، أشار التقرير إلى أن عدد البوذيين في عام 2020 كان أقل مما كان عليه في عام 2010، حيث انخفض عددهم بمقدار 19 مليون شخص خلال هذه الفترة، في حين زاد عدد السكان اليهود بنسبة 6 في المائة في الفترة 2010-2020، ليصل إلى حوالي 15 مليون شخص.
وكان تقرير نشرته مؤسسة بيو للأبحاث في عام 2017، أشار إلى أن أسرع ديانة نموا في العالم هي الإسلام، وأن الإسلام قد يصبح أكبر ديانة في العالم بحلول عام 2075.