افتتاح المعارض السنوية بتربية نوعية كفر الشيخ.. صور
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
افتتح الدكتور عبد الرازق دسوقى، رئيس جامعة كفرالشيخ، المعارض السنوية لكلية التربية النوعية، والتى تضمنت المعرض السنوي لقسم التربية الفنية، ومعرض تيجان الرأس المعدنية، معرض فنون المكرمية والمشروعات الصغيرة، ومعرض الإعلام التربوي في تخصصات الإذاعة والتليفزيون والصحافة المدرسية والصحافة المتخصصة والصحافة الإلكترونية، والمعرض السنوي لقسم الاقتصاد المنزلي.
جاء ذلك بحضور الدكتور محمد عبد العال، نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، والدكتور إسماعيل القن، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، والدكتورة أمانى شاكر، نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور علي أبو شوشة، نائب رئيس الجامعة الأسبق لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور علي صبري، أمين عام الجامعة، والدكتور نجلاء الأشرف، عميد كلية التربية النوعية، والدكتور رشدي العدوي منسق عام الأنشطة الطلابية بالجامعة، وبمشاركة المشرفين من أعضاء هيئة التدريس بأقسام الكلية المختلفة.
وخلال جولته بالكلية، أشاد رئيس جامعة كفر الشيخ، بالتنظيم الجيد للمعارض وباللوحات المعروضة المتنوعة وكافة المعروضات الأخرى، موجهًا الشكر إلى إدارة الكلية التى تعمل على صقل المواهب المختلفة للنهوض بها، مما يؤدى إلى تنمية روح الابتكار والإبداع والقدرة التنافسية لدى الطلبة وإكسابهم مهارات ريادة الأعمال.
وقال رئيس جامعة كفر الشيخ، إن إدارة الجامعة تولي اهتماماً كبيراً بالأنشطة الطلابية المختلفة، وتشجع طلابها على المشاركة والمنافسة في جميع الملتقيات الطلابية على المستويات كافة لإتاحة الفرصة لأكبر عدد من الطلاب للمشاركة الفعالة والهادفة، مؤكداً على اهتمام الجامعة برعاية الموهوبين ودعمهم وتشجيعهم على تنمية قدراتهم في المجالات كافة مشيرا إلى أهمية الأنشطة الطلابية في تنمية الشخصية وبناء الروح الإبداعية لدى الفرد.
من جانبه، أشار الدكتور محمد عبد العال نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، إلى أن المعارض تضمنت العديد من الأعمال الفنية المتميزة التي تعكس إبداعات الطلبة وقدراتهم على استخدام خامات البيئة المحيطة.
وقالت الدكتور نجلاء الأشرف عميد الكلية، إن تلك المعارض هي فرصة لعرض الأفكار الفنية المختلفة التي تساعد على زيادة الإنتاجية وتوفير فرص عمل جيدة للشباب الخريجين متمنية من الله عزوجل أن يحفظ مصر وشبابها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإذاعة والتلفزيون الإعلام التربوي التربية النوعية الجامعة للدراسات العليا والبحوث الدكتور عبد الرازق دسوقي نائب رئیس الجامعة
إقرأ أيضاً:
من هو رئيس الوزراء السوداني الجديد الدكتور كامل إدريس؟
في خطوة مفصلية تعكس توجّهًا نحو التوافق الوطني، أصدر رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني، الفريق أول عبد الفتاح البرهان، قرارًا بتعيين الدكتور كامل الطيب إدريس رئيسًا للوزراء، ليكون أول من يتولى هذا المنصب منذ اندلاع الحرب في السودان في أبريل 2023. جاء الإعلان عن تعيين إدريس في 19 مايو 2025، وسط آمال محلية ودولية بأن يُسهم اختياره في كسر الجمود السياسي وتحقيق اختراق في مسار الانتقال.
وفي أول تصريحاته عقب تكليفه، أكد الدكتور كامل إدريس أن "معاش الناس سيكون على رأس أولويات الحكومة"، مشددًا على عزمه تشكيل حكومة "رشيقة وفعالة" تراعي دقة المرحلة وضرورة الاستجابة السريعة لتحديات الواقع الاقتصادي والخدمي.
نشأة علمية ومسيرة أكاديمية دوليةوُلد الدكتور كامل إدريس في 26 أغسطس 1954 بمدينة أم درمان، وينحدر من قرية الزورات شمال مدينة دنقلا بالولاية الشمالية. تميز مساره العلمي بتنوعه وعمقه، حيث حصل على بكالوريوس في الفلسفة من جامعة القاهرة، وليسانس في الحقوق من جامعة الخرطوم، قبل أن ينال الدكتوراه في القانون الدولي من المعهد العالي للدراسات الدولية والتنموية بجامعة جنيف في سويسرا.
مناصب دولية وخبرة قانونيةيحمل إدريس رصيدًا غنيًا من الخبرات على الصعيد الدولي، إذ تولى منصب المدير العام للمنظمة العالمية للملكية الفكرية (الويبو) بين عامي 1997 و2008، وشغل منصب الأمين العام للاتحاد الدولي لحماية الأصناف النباتية الجديدة (UPOV). كما عمل مستشارًا قانونيًا لبعثة السودان في الأمم المتحدة، وكان عضوًا في لجنة القانون الدولي التابعة للأمم المتحدة.
محطات سياسية ورؤية وطنيةعرفه السودانيون لأول مرة على الساحة السياسية عندما ترشح للانتخابات الرئاسية عام 2010، ما عبّر عن رغبته في المساهمة في مستقبل البلاد السياسي.
ويُعد إدريس شخصية مستقلة ذات خلفية دبلوماسية وقانونية، وهو ما يعزز فرصه في قيادة المرحلة الانتقالية بتوازن وهدوء.
تحديات جسيمة وآفاق محتملةيتولى إدريس مهامه وسط أوضاع شديدة التعقيد، في ظل استمرار الصراع المسلح بين الجيش وقوات الدعم السريع، واشتداد الأزمة الإنسانية التي تلقي بظلالها على ملايين المواطنين. ومع ذلك، يرى مراقبون أن خلفيته الدولية قد تساعده في بناء جسور تفاهم داخلي وخارجي، ودفع عملية السلام والتحول الديمقراطي إلى الأمام.
رجل المرحلةيُنظر إلى الدكتور كامل إدريس كشخصية قادرة على التوفيق بين الأطراف المتنازعة، بفضل تجربته القانونية والدبلوماسية الواسعة، مما يجعله مرشحًا مثاليًا لقيادة السودان في واحدة من أكثر فترات تاريخه الحديث تعقيدًا، لا سيما في ظل تأكيده على أن أولوياته تبدأ بتحسين الوضع المعيشي وتشكيل حكومة مصغرة تركز على الملفات العاجلة.