أهلها تبرأوا منها..ما لا تعرفه عن الإعلامية حليمة بولند بعد القبض عليها في"التحريض على الفسق"
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
أثارت الإعلامية حليمة بولند، حالة من الجدل الواسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بعد ما تم تداول الانباء التي تُفيد بإلقاء الشرطة الكويتية القبض عليها لتنفيذ حكم قضائي صدر في حقها، خاصة وأن القضية المحكوم عليها فيها هي التحريض على الفسق والفجور…
. حكاية طلاقات ميار الببلاوي المثيرة للجدل|القصة كاملة القبض على الإعلامية حليمة بولند
ألقت الشرطة الكويتية، اليوم الخميس، القبض على المذيعة ومقدمة البرامج الشهيرة حليمة بولند، لتنفيذ حكم قضائية صدر ضدها، حيث أفادت مصادر إعلامية محلية بأنه تم إلقاء القبض عليها، لتنفيذ حكم الحبس لمدة سنتين بتهمة التحريض على الفسق والفجور.
تم ترحيل حليمة بولند إلى السجن المركزي لتنفيذ الحكم الصادر في القضية المتهمة على خلفيتها، حيث صدر الحكم في 26 إبريل الماضي، بحبسها لمدة عامين مع الشغل والنفاذ وغرامة مالية.
اتهام حليمة بولند بالتحريض على الفسق والفجوركان أحد الأشخاص وجه ضد المذيعة الكويتية حليمة بولند شكوى بالتحريض على الفسق والفجور من خلال صورها ومقاطع فيديو خاصة بها، وإساءة استخدام هاتفها المحمول، وفي المقابل رفعت بولند ضده دعوى تتهمه بالسب والشتم وإساءة استخدام الهاتف.
وُلدت الكويتية حليمة بولند في 10 ديسمبر 1980م، من أسرة بالكويت لأب يعمل بالتجارة وأم تعمل مدرسة تربية إسلامية، وتخرجت في كلية الآداب قسم الإعلام “قسم الراديو والتلفزيون” من جامعة الكويت.
بدأت حياتها المهنية ببرنامج “توب تن” بتليفزيون الكويت عام 2001، وذلك قبل تخرجها لتنتقل بعد ذلك بين عدد من القنوات التليفزيونية ما بين تليفزيون الكويت وقناة دبي، وقنوات روتانا وإم بي سي وقناة فنون وقناة الرأي، بالإضافة إلى عملها لفترة بالإذاعة الكويتية.
ارتبطت حليمة بولند برجل الأعمال عبدالسلام الخبيزي وانفصلت عنه، ومن ثم أعلنت ارتباطها مجددًا عام 2018 دون تطرقها لأي تفاصيل، ولديها ابنتان هما ماريا الخبيزي وكاميليا الخبيزي.
أسرتها تتبرأ منهاتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي منشورًا خلال الساعات القليلة من قبل أحد أفراد عائلتها وهو شقيقها ويُدعى المهندس «حسين بولند» وتضمن المنشور:
«أسرة حسين بولند في الكويت نعلن للملأ براءتنا من المدعوة حليمة بولند الأخت العاقة التي أساءت بسلوكها المشين والخارج عن أعرافنا وقيمنا الإسلامية إلى سمعة وكرامة الأسرة ونطالب أبناء الوطن بعدم تحميل العائلة وزر أعمالها».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإعلامية حليمة بولند القبض على الإعلامية حليمة بولند الشرطة الكويتية حسين بولند حلیمة بولند على الفسق
إقرأ أيضاً:
ضياء رشوان: الأصوات التي تهاجم مصر لا تبحث عن الحقيقة بل عن التحريض
أكد الكاتب الصحفي ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، أنّ موقف مصر تجاه القضية الفلسطينية واضح وثابت، مشيراً إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي كان أول من رفض علنًا، منذ 10 أكتوبر 2023، أي محاولات لتهجير الفلسطينيين، معتبراً أن هذا التهجير يعد تصفية للقضية الفلسطينية.
وأضاف في مداخلة هاتفية ببرنامج «ستوديو إكسترا»، المذاع على قناة إكسترا نيوز، ويقدمه الإعلاميين شادي شاش ومنة فاروق، أنّ مصر، ومنذ بداية العدوان في السابع من أكتوبر، التزمت بثلاثة أهداف رئيسية تتمثل في وقف الحرب، إدخال المساعدات، والإفراج عن الرهائن، وهو ما عبّر عنه الرئيس السيسي بشكل متكرر وعلني.
وأوضح أنّ الأصوات التي تهاجم مصر لا تسعى للوصول إلى الحقيقة، بل تهدف إلى التحريض وخلق وقائع مختلقة لتشويه صورة الدولة المصرية، رغم أن الواقع على الأرض وما تفعله مصر أمام العالم كله يُكذّب هذه الادعاءات.
وأشار إلى أن من يشككون في الدور المصري يعرفون الحقيقة تمامًا، ولكنهم يسعون إلى افتعال أزمات إعلامية لخدمة أهداف غير وطنية، وهو أمر ترفضه الدولة المصرية وشعبها.
وأكد أن تلك الاتهامات التي تروّج لها بعض الأطراف تتناقض مع ما صرّح به رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، مرتين في سبتمبر 2024، حيث اتهم مصر بأنها تدعم المقاومة الفلسطينية، واعتبرها تهديدًا على إسرائيل، بل إن البرلمان الإسرائيلي ناقش في جلسة خاصة «التهديد المصري»، ما يثبت زيف الادعاءات الأخرى التي تتهم مصر بالتخاذل.
وأكد رشوان أن الدولة المصرية ثابتة في موقفها، وأنها لا تتلقى توجيهات أو تهديدات من أحد، بل تعمل وفقاً لمبادئها ومصالحها القومية، داعياً إلى عدم الانسياق وراء الحملات المشبوهة التي تستهدف دور مصر المحوري في دعم الشعب الفلسطيني.
اقرأ أيضاً«نابع من مصلحة قومية تاريخية».. ضياء رشوان: دعم مصر للقضية الفلسطينية ليس عاطفيًا
ضياء رشوان: حماس طرحت فكرة عبقرية.. والهدنة الطويلة تحقق مكاسب متوازنة لجميع الأطراف
ضياء رشوان: الاستقرار لا يقام بالقوة ونتنياهو لا يستطيع تغيير ملامح الشرق الأوسط