قالت وكالة تابعة للأمم المتحدة، الخميس، إن إعادة إعمار غزة ستتكلف ما بين 30 إلى 40 مليار دولار، وستتطلب جهدا على نطاق لم يسبق له مثيل منذ الحرب العالمية الثانية، حسبما ذكرت صحيفة الجارديان البريطانية.

 

وقال عبد الله الدردري، مساعد الأمين العام للأمم المتحدة، إن "التقديرات الأولية لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي لإعادة إعمار قطاع غزة تتجاوز 30 مليار دولار وقد تصل إلى 40 مليار دولار".

 

وقال الدردري في مؤتمر صحفي بالعاصمة الأردنية عمان، إن “حجم الدمار ضخم وغير مسبوق.. وهذه مهمة لم يتعامل معها المجتمع الدولي منذ الحرب العالمية الثانية”.

 

ووفقا للأمم المتحدة، فإن 72% من جميع المباني السكنية في غزة قد دمرت كليا أو جزئيا.

 

وأضاف الدردري في المؤتمر الصحفي: “من المهم أن نتحرك بسرعة لإعادة إسكان الناس في مساكن لائقة وإعادة حياتهم إلى طبيعتها - اقتصاديا واجتماعيا، من حيث الصحة والتعليم."

 

وقدر إجمالي الأنقاض الناجمة عن القصف والانفجارات بنحو 37 مليون طن.

 

وأوضح: "يجب التخطيط لإعادة الإعمار بعناية وكفاءة وبمرونة شديدة لأننا لا نعرف كيف ستنتهي الحرب" وما هو نوع الحكم الذي سيتم إنشاؤه بعد الحرب علي قطاع غزة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: ملیار دولار

إقرأ أيضاً:

مبعوث أممي: المسلمون بالعالم يواجهون تمييزا وقيودا اجتماعية واقتصادية

شدد المبعوث الخاص للأمم المتحدة لمكافحة الإسلاموفوبيا ميغيل أنخيل موراتينوس، الاثنين، على أن المسلمين في جميع أنحاء العالم يواجهون "تمييزا مؤسسيا وقيودا اجتماعية واقتصادية".

وقال في كلمة له  المؤتمر الثالث لمكافحة الإسلاموفوبيا في العاصمة الأذربيجانية باكو، إن "إذكاء الكراهية تجاه المنتسبين لدين معين يمكن أن يؤدي إلى الانقسام داخل المجتمع"، حسب وكالة الأناضول.

وأضاف: "يواجه المسلمون تمييزا مؤسسيا وقيودا اجتماعية واقتصادية. وغالبا ما تتجلى الأحكام المسبقة عنهم على شكل تنميط عنصري غير مبرر، مدعوما بتصوير إعلامي مشوه وخطابات وسياسات بعض القادة السياسيين".

وشدد موراتينوس على أن التعصب الديني له عواقب مدمرة، لافتا إلى أنه قد يؤدي "إلى زيادة العداء تجاه الديانات الأخرى والخوف وعدم الثقة، وفي نهاية المطاف الانقسام داخل المجتمع".


كما شدد المسؤول الأممي على التزامه بالتضامن مع المجتمعات المسلمة ومحاربة كل أشكال الكراهية والعنف، معربا عن استعداده للعمل من أجل تعزيز مبادئ التفاهم والاحترام المتبادلين.

تجدر الإشارة إلى أن الجمعية العامة للأمم المتحدة حددت عام 2022، 15 آذار /مارس من كل عام "يوما عالميا لمكافحة الإسلاموفوبيا"، كما تبنت عام 2024 قرارا يدعو إلى تعيين مبعوث خاص للأمم المتحدة معني بمكافحتها.

مقالات مشابهة

  • خطة إنقاذ يابانية بـ15.5 مليار دولار لحماية الصناعة من تداعيات الرسوم الأمريكية
  • انهيار القطاع الزراعي في غزة.. 4.6% فقط من الأراضي صالحة للزراعة
  • الحاج توفيق: غرف التجارة الأردنية مستعدة للمساهمة في إعادة إعمار سوريا
  • اتفاق بين الأكراد والحكومة السورية على إعادة نازحي مخيم الهول
  • نواف سلام: نسعى إلى حشد الدعم لإعادة إعمار لبنان
  • مبعوث أممي: المسلمون بالعالم يواجهون تمييزا وقيودا اجتماعية واقتصادية
  • ترقية النظرة المستقبلية لـ"عُمان ري" من "مستقرة" إلى "إيجابية"
  • خلال لقائه الزنداني.. غروندبرغ يؤكد مواصلة جهوده لخفض التصعيد وإنهاء الحرب في اليمن
  • محكمة أميركية تلزم مسؤولا مكسيكيا سابقا بدفع 2.4 مليار دولار بقضية فساد
  • باكستان تدعو لتفعيل خطة إعادة إعمار غزة ووقف التوسع الاستيطاني