دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أصبحت جزيرة خاصة قبالة الساحل الغربي لاسكتلندا، وتبلغ مساحتها 453 فدانًا، معروضة للبيع. وتتميز الجزيرة بشواطئها الرملية، وكثرة طيور البفن، كما أنّها تحتضن 7 منازل، وحانة، ومهبط لطائرات الهليكوبتر، وقطيعًا من الأغنام.

وتقع جزيرة "ساندا" بين اسكتلندا وأيرلندا الشمالية، قبالة الطرف الجنوبي لشبه جزيرة "كينتاير"، والتي نالت الشهرة بفضل أغنية "Mull of Kintyre" منذ عام 1977 للمغني بول مكارتني وفِرقة "وينغز".

وعلى مرّ الأعوام، تمتعت الجزيرة بعلاقات تاريخية مع الرهبان، والقديسين، والملوك، وقد زارها الملك الاسكتلندي روبرت ذا بروس، وملك النرويج هاكون، وارتبطت كنيستها الصغيرة بالقديس كولومبا والقديس نينيان.

أصبحت جزيرة خاصة قبالة الساحل الغربي لاسكتلندا معروضة للبيع. Credit: Courtesy Knight Frank

وتمتّعت الجزيرة بأصحاب عدّة على مرّ الأعوام، ومن أشهرهم جاك بروس من فرقة "كريم" لموسيقى الروك.

ويمكن الوصول إلى الجزيرة عن طريق القارب، أو طائرة مروحية. 

وبين المساحات الخضراء الممتدة التي يحيط بها جرف صخري، توجد سبعة عقارات سكنية، ومنارة خلابة فوق نتوء صخري.

ويمكن لأماكن الإقامة استضافة ما يصل إلى 26 شخصًا، وهو ما يكفي لتكوين حشد صغير في حانة "Byron Darnton Tavern"، والذي سُمي تيمنًا بسفينة تحطمت قبالة الجزيرة في عام 1946.

تتمتع الجزيرة بـ7 منازل، وحانة، ومهبط لطائرات الهليكوبتر. Credit: Courtesy Knight Frank

وأُسست الحانة في عام 2003 من قبل المالكين السابقين ديك وميج غانون، ولعدة أعوام، كانت تخدم العملاء الذين يصلون بالقوارب، ولكنها أُغلِقت بعد شراء رجل الأعمال السويسري، ميشي ماير، الجزيرة في عام 2010.

 حانة خاصة المنارة الخلابة للجزيرة. Credit: Courtesy Knight Frank

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: اسكتلندا العقارات عقارات

إقرأ أيضاً:

غزة للبيع.. خطة بمليارات الدولارات تُشعل جدلاً عالمياً!

تتصدر خطة لتحويل قطاع غزة إلى مشروع اقتصادي ضخم بقيمة تفوق 300 مليار دولار عناوين الصحف العالمية، لكنها تثير جدلاً أخلاقياً وسياسياً واسعاً، إذ يقف وراءها مستثمرون إسرائيليون وشخصيات غربية بارزة، في حين يحذر خبراء من أن الخطة مبنية على فرضيات تجميلية تتجاهل الواقع السياسي والإنساني الصعب في القطاع المحاصر.

خطة الريفييرا.. مشاريع طموحة على أرض مدمرة

تتضمن الخطة مشاريع كبيرة مثل إنشاء منتجعات سياحية فاخرة على الساحل، جزر اصطناعية، ميناء عميق يربط غزة بالمسارات الاقتصادية العالمية، ومنطقة تصنيع ذكية تحت إشراف شركات كبرى، إضافة إلى تقديم تعويضات مالية لأكثر من نصف مليون فلسطيني مقابل مغادرة القطاع. لكن هذه الخطط تواجه انتقادات لكونها قد تشكل “محاولة لتطهير ديموغرافي” بغطاء استثماري.

ووصف الدكتور نصر عبد الكريم، أستاذ العلوم المالية، المبادرة بأنها “فاقدة للمشروعية وغير أخلاقية، وهشّة لا تقبلها حتى الإدارة الأميركية”، مشيراً إلى أن الجهات التي وردت أسماؤها في الخطة نفت رسميتها، ما يعزز فرضية غياب الشفافية.

غزة.. انهيار اقتصادي واجتماعي عميق

تشير تقارير البنك الدولي والمنظمات الدولية إلى أن اقتصاد غزة انهار بنسبة 83% في 2024، مع خسائر مادية تجاوزت 29.9 مليار دولار في البنى التحتية والخدمات الأساسية، وبطالة تقارب 80%. وفي ظل الحصار المستمر والعمليات العسكرية، يرى عبد الكريم أن أي حديث عن مشاريع استثمارية دون معالجة الجذور السياسية يبقى مجرد وهم.

الخطة العربية.. مسار بديل واقعي

على النقيض، توجد خطة عربية تقدر بـ53 مليار دولار، تشمل إغاثة عاجلة وإعادة إعمار استراتيجية تعتمد على شروط واضحة: وقف الحرب، انسحاب تدريجي للقوات، رفع الحصار، ووحدة المرجعية الفلسطينية لإدارة الإعمار. ويرى عبد الكريم أن هذه الخطة تحظى بشرعية سياسية وأخلاقية أكبر، وتشكل إطاراً أكثر واقعية لإعادة إعمار غزة.

الاستثمار لا يغني عن الحرية

تختزل الخطة المثيرة الجدل قضية غزة في أرقام ومشاريع اقتصادية، متجاهلة أن التنمية الحقيقية لا تبدأ دون إنهاء الحصار وتحقيق السلام وتمكين الفلسطينيين من تقرير مصيرهم. ويخلص عبد الكريم إلى أن “بناء غزة ممكن، لكن ليس على أنقاض كرامة شعبها ولا على جثث ضحاياها.”

“واينت”: إسرائيل توافق على بدء ضخ أموال إعادة إعمار غزة خلال الهدنة… وضغوط أمريكية على نتنياهو للقبول بوقف إطلاق النار

أفاد موقع “واينت” العبري أن إسرائيل وافقت مبدئيًا على السماح لقطر ودول أخرى بضخ أموال لإعادة إعمار قطاع غزة خلال فترة وقف إطلاق النار، وذلك في إطار المفاوضات الجارية حول صفقة تبادل أسرى ووقف القتال.

وأوضح الموقع أن هذا التوافق يأتي استجابة لمطالب حركة “حماس”، التي تشترط بدء مشاريع إعادة الإعمار كضمان على جدية نية إنهاء الحرب، فيما تصر إسرائيل على ألا تكون الدوحة الجهة الوحيدة لتمويل الإعمار، بل بمشاركة دول أخرى.

وأشار التقرير إلى أن هذه المسألة أُثيرت في محادثات بين وفد قطري زار واشنطن هذا الأسبوع، تزامنًا مع زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للولايات المتحدة، في إطار مساعٍ أمريكية لدفع الطرفين نحو اتفاق مؤقت.

في السياق ذاته، كشفت مصادر أمريكية وإسرائيلية أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مارس “ضغطًا شديدًا” على نتنياهو خلال لقائهما الثاني في البيت الأبيض يوم الثلاثاء، لحثه على القبول بوقف إطلاق النار.

وأفادت صحيفة “يديعوت أحرونوت” أن نتنياهو غادر الاجتماع دون الإدلاء بأي تصريحات، ما عُدّ مؤشرًا على وجود خلافات جوهرية.

وبحسب التسريبات، تتضمن صيغة الاتفاق المؤقت هدنة لمدة 60 يومًا، تشمل إطلاق سراح 10 أسرى إسرائيليين أحياء، وتسليم رفات 18 آخرين، مقابل إفراج إسرائيل عن أسرى فلسطينيين، وزيادة دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة. ومن المتوقع أن تتولى إدارة ترامب الإشراف على تنفيذ بنود الاتفاق وضمان التزام الطرفين.

لكن مصادر إسرائيلية حذرت من احتمال تعثر الاتفاق بسبب إصرار نتنياهو على الإبقاء على السيطرة العسكرية الإسرائيلية على محور موراج المعروف بـ”فيلادلفيا 2″، خلافًا لتوصيات المؤسسة الأمنية الإسرائيلية.

يُذكر أن دولًا إقليمية كالسعودية والإمارات ترفض الالتزام بالمساهمة في إعادة إعمار غزة ما لم تلتزم إسرائيل صراحة بإنهاء الحرب، وفق ما ذكر موقع “واينت”.

مقالات مشابهة

  • أغلى حقيبة في العالم.. هيرميس بيركن تباع بـ10 ملايين دولار
  • الدولار يفتتح الأسبوع مستقراً أمام الدينار العراقي
  • ثلاثية الجوع والمرض والجفاف تهدد ملايين الأطفال في السودان
  • مقابل الفيول.. لبنان: أموال العراق المتأخرة أصبحت جاهزة
  • الأردن سدد أكثر من 110 ملايين دولار لصندوق النقد خلال العام الحالي
  • منظمة أممية تخصص 5 ملايين دولار لمكافحة الكوليرا في السودان
  • أقل سعر دولار اليوم 11-7-2025
  • الأمم المتحدة تخصص 5 ملايين دولار لمكافحة تفشي الكوليرا في السودان
  • غزة للبيع.. خطة بمليارات الدولارات تُشعل جدلاً عالمياً!
  • كالكاليست: ملايين جديدة للحريديم رغم الكارثة الاقتصادية