البوابة نيوز:
2025-07-28@19:45:58 GMT

150 ندوة لأوقاف الفيوم عن "التيسير في الحج"

تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

عقدت مديرية أوقاف الفيوم 150 ندوة علمية تثقيفية بعنوان: "التيسير في الحج"، اليوم الخميس بعد صلاة العشاء، جاء ذلك بتكليف من وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، وبرعاية الدكتور محمود الشيمي وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم، وبحضور نخبة من كبار العلماء والأئمة المتميزين، في إطار جهود وزارة الأوقاف العلمية والدعوية والتثقيفية، وضمن البرنامج الدعوي"مجالس العلم والذكر".

 


خلال هذه اللقاءات أشار العلماء إلى ضرورة أن يكون التيسير فى أداء مناسك الحج منضبطا بضوابط الشرع، المقرون بمدى القدرة والاستطاعة،إذ ينبغي أن يحرص المستطيع على أداء العبادة على وجهها الأكمل والأفضل الذي يحقق لصاحبه أعلى درجات الفضل والثواب،وبما لا يصل إلى حد التهاون الذي يُفرّغ العبادة من مضامينها التعبدية الأصيلة السامية. 
وشددوا على ضرورة ألا يدعي أحد – في القضايا الخلافية في الحج أو في غيره – أن رأيه هو الحق والصواب وما سواه أو عداه هو الخطأ، بل هو اجتهاد بغية الوصول للحق مع مراعاة مقاصد الشرع الحنيف في التيسير ورفع الحرج، من غير إنكار على المختلف في الرأي فيما يقبل الخلاف، فالقاعدة أن المختلف فيه لا ينكر على فاعله،إنما ينكر على من يفعل المجمع على تركه أو يترك المجمع على وجوبه، والحج يقتضي البعد عن اللغو والجدل،فالعالم رأيه واجتهاده، وللآخرين من أهل الاجتهاد والنظر المعتبر آراؤهم التي تقدر وتحترم.

في ضوء ما قرره أهل العلم" نتعاون فيما اتفقنا عليه ويعذر بعضنا بعضًا ويحترم رأيه واجتهاده فيما اختلفنا فيه".


واستعرض العلماء نماذج التيسير في الحج منها: إعانة الضعفاء في الرمي تخفيفًا عليهم، والتوسع في وقت الرمي، ومدة البقاء في المزدلفة،وترتيب أعمال يوم النحر، والجمع بين طوافي الإقامة والوداع للضعفاء وغير القادرين على القيام بكل منهما منفردًا.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أوقاف الفيوم مجالس الذكر وزارة الأوقاف الدكتور محمود الشيمي وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم مساجد الفيوم فی الحج

إقرأ أيضاً:

هل تكفي تسبيحة واحدة في الركوع أو السجود؟.. بما علق العلماء؟

الركوع أحد أركان الصلاة الأساسية، ولا تصح الصلاة بدونه، ومن نسيه وجب عليه الإتيان بسجود السهو تعويضًا، كما أن إدراك الركوع مع الإمام يعني إدراك الركعة وصلاة الجماعة، أما من لم يدرك الإمام في ركوعه، فلا تحتسب له الركعة.

وفيما يتعلق بالحركة التي تلي الركوع، فإن الفقهاء اختلفوا في مسألة الإطالة بعد الاعتدال منه؛ فمنهم من رأى أن المصلي يجوز له أن يسجد فورًا بعد الرفع، ومنهم من أجاز البقاء قليلاً للدعاء، لكنهم اشترطوا أن يكون الدعاء مما ورد فيه فضل خاص، كما في الحديث الذي أثنى فيه النبي صلى الله عليه وسلم، على من قال دعاءً معينًا سمعه منه في الصلاة، وقال عنه إن الملائكة تسابقت لكتابته.

تسبيحة واحدة تكفي في الركوع والسجود

وفيما يخص عدد التسبيحات المطلوبة في الركوع أو السجود، أكد العلماء أن تسبيحة واحدة فقط تكفي، موضحين أن المهم هو أن يركع المصلي ويطمئن في ركوعه، ومتى تحقق الركن وأدّاه المصلي بخشوع، فإن صلاته تكون صحيحة.

وشدد العلماء على أن التسبيح في الركوع والسجود سنة عند جمهور أهل العلم، بينما يعده الحنابلة واجبًا وأقله تسبيحة واحدة.

 وأضافوا: "لو أخطأ المصلي فذكر أذكار السجود في الركوع أو العكس، فصلاته صحيحة، ولا يترتب على ذلك سجود سهو، بحسب ما ذهب إليه جمهور الفقهاء".

وأشار العلماء إلى أن الأفضل للمسلم أن يسبح ثلاث مرات أو أكثر أثناء الركوع والسجود، لكن إذا اقتصر على تسبيحة واحدة فقط، فصلاته صحيحة بإجماع العلماء، إذ إن السنة يمكن أن تتحقق بأدنى فعل منها.

نذرت سجدة شكر لله شهراً.. فهل يلزم ذلك الوضوء وهل يجوز وقت الكراهة؟أيهما أكثر استجابة الدعاء في السجود أم بعد التشهد الأخير؟.. الإفتاء توضحهل انكشاف جزء من ضهر الرجل في السجود تبطل الصلاة؟.. الإفتاء تجيبهل يجوز سجود الشكر وسجود التلاوة على غير وضوء؟.. أمين الإفتاء يجيب

دعاء عظيم بعد الاعتدال من الركوع

وتناول الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، موقفًا شريفًا يدل على فضل بعض الأدعية في هذا الموضع من الصلاة، حيث روى عن رفاعة بن رافع الزرقي رضي الله عنه أنه قال: كنا نصلي خلف النبي صلى الله عليه وسلم، فلما رفع رأسه من الركوع وقال: "سمع الله لمن حمده"، قال أحد الصحابة من خلفه: "ربنا ولك الحمد حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه".

فقال النبي صلى الله عليه وسلم بعد الصلاة: "من المتكلم آنفاً؟"، فقال الرجل: أنا، فقال عليه الصلاة والسلام: "رأيت بضعة وثلاثين ملكاً يبتدرونها أيهم يكتبها أول".

وأوضح الدكتور جمعة أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن هو من قال هذا الدعاء أولًا، لكنه أثنى عليه عندما سمعه، لما فيه من فضل عظيم، مشيرًا إلى أن بعض الأذكار والأدعية التي لم ترد عنه بشكل مباشر لها مع ذلك منزلة وفضل إذا أُدخلت في مواضعها المناسبة في الصلاة.

وأشار إلى حديث آخر عن ابن أبي أوفى، يذكر فيه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول بعد رفع ظهره من الركوع: "سمع الله لمن حمده، اللهم ربنا لك الحمد، ملء السماوات، وملء الأرض، وملء ما شئت من شيء بعد".

هذه الأقوال والأحاديث تدل على سعة رحمة الله، وعلى مرونة السنة النبوية في الأذكار، ما دامت لا تخرج عن مواضعها الشرعية، ولا تبتعد عن ما أقره النبي أو أثنى عليه.

طباعة شارك الركوع أركان الصلاة إدراك الركوع

مقالات مشابهة

  • المحرّمي يبحث مع وزير الأوقاف تعزيز نشر الوسطية وتطوير خدمات الحج
  • معًا بالوعي نحميها .. ندوة توعوية بأوقاف شمال سيناء
  • هل تكفي تسبيحة واحدة في الركوع أو السجود؟.. بما علق العلماء؟
  • مدير أوقاف الفيوم: لا تهاون في الانضباط بالمساجد ومواجهة الفكر المتطرف أولوية دعوية
  • وزارة الأوقاف تعقد 27 ندوة علمية للأطفال عن صلة الأرحام .. صور
  • شروط الانضمام لـ لجان الفتوى الشرعية طبقا للقانون
  • اكتشاف علمي مذهل حول أصل الحياة على الأرض
  • تجديد الثقة في اللواء أحمد عزت مديرًا لأمن الفيوم
  • وزير الأوقاف ينعى العالم الجليل الدكتور مصطفى فياض
  • 58 عملية قلب مفتوح وقسطرة علاجية بالمجان للأسر الأولى بالرعاية في الفيوم