تحت رعاية ولي العهد.. وزير الدفاع يفتتح مرافق كلية الملك فيصل الجوية
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
المناطق_واس
تحت رعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظه الله- ونيابةً عن سموه الكريم؛ افتتح صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع، اليوم، مرافق كلية الملك فيصل الجوية في المجمعة، كما شهد حفل تخريج الدفعة (103) من طلبة الكلية، بحضور سعادة نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدولة لشؤون الدفاع بدولة قطر الدكتور خالد بن محمد العطية، وعدد من أصحاب السمو والمعالي والسعادة، وكبار المسؤولين من الدول الشقيقة والصديقة، وأولياء أمور الخريجين.
وكان في استقبال سمو وزير الدفاع لدى وصوله صاحب السمو الأمير عبدالرحمن بن محمد بن عياف نائب وزير الدفاع، ومعالي رئيس هيئة الأركان العامة الفريق الأول الركن فياض بن حامد الرويلي، وسمو قائد القوات الجوية الفريق الركن تركي بن بندر بن عبدالعزيز، وقائد كلية الملك فيصل الجوية اللواء الطيار الركن حازم بن عبدالرحمن بن غشيان.
أخبار قد تهمك ولي العهد يلتقي الأمين العام للمكتب الدولي للمعارض 1 مايو 2024 - 7:12 مساءً ولي العهد يهنئ رئيسة جمهورية تنزانيا المتحدة بذكرى يوم الاتحاد لبلادها 26 أبريل 2024 - 5:21 مساءًوفور وصول سموه الحفل، استمع لإيجاز عن مشروع الكلية، وما اشتمل عليه من مناطق إدارية وسكنية، ومرافق تعليمية وتدريبية، وبعد ذلك، التُقطت صورة تذكارية لسموه مع ضباط ومهندسي المشروع.
عقب ذلك، تجوّل سموه في الكلية، واطلع على مرافقها التدريبية المجهزة بأحدث التقنيات، والمرافق الفنية والعملياتية، وحظائر الطائرات، وورش الصيانة، والمرافق السكنية.
وبعد انتهاء جولة سمو وزير الدفاع عُزف السلام الملكي، ثم تفضل سموه برفع راية الكلية.
بعد ذلك، شهد سمو وزير الدفاع حفل تخريج الدفعة (١٠٣) من طلبة كلية الملك فيصل الجوية، حيث بُدئ الحفل بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم ألقى سمو قائد القوات الجوية كلمة عبَّر فيها عن ترحيبه بسمو وزير الدفاع، وثمَّن تشريف سموه لحفل افتتاح المقر الجديد لكلية الملك فيصل الجوية في المجمعة، وتخريج الدفعة (١٠٣) من طلبتها، التي ضمت بين خريجيها عددًا من أبناء مملكة البحرين الشقيقة، والجمهورية اليمنية الشقيقة.
وأوضح سمو قائد القوات الجوية أن مشروع كلية الملك فيصل الجوية روعي فيه تطبيق أعلى المعايير التصميمية لبناء منشآت حديثة ومتطورة، لتبقى كلية الملك فيصل الجوية منارة من منارات التأهيل العسكري وعلوم الطيران الحديثة.
إثر ذلك، شاهد سمو وزير الدفاع والحضور عرضًا مرئيًا عن مراحل تنفيذ المشروع، وأهميته في تحسين جودة التعليم والتدريب، ثم تفضَّل سموه بافتتاح المشروع.
تلا ذلك العرض العسكري، وألقى الطلبة نشيد الكلية، ثم سُلِّمت راية الكلية، وأدى الخريجون القسم، ثم أُعلنت النتائج، وكرم سمو وزير الدفاع الطلبة المتفوقين، ثم تسلَّم سموه هدية تذكارية بهذه المناسبة من سمو قائد القوات الجوية.
وفي ختام الحفل، عُزف السلام الملكي، والتُقطت الصورة التذكارية مع الخريجين.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: وزير الدفاع ولي العهد سمو وزیر الدفاع ولی العهد
إقرأ أيضاً:
سمو وزير الخارجية يلقي كلمة المملكة في المؤتمر الدولي رفيع المستوى حول التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين
نيويورك (واس)
ألقى صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، في مقر الأمم المتحدة بمدينة نيويورك اليوم، كلمة المملكة في المؤتمر الدولي رفيع المستوى حول التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين، وذلك في الجلسة الثانية للمؤتمر الذي ترأسه المملكة بالشراكة مع الجمهورية الفرنسية. وأوضح سمو وزير الخارجية خلال الكلمة أن هذا المؤتمر ينعقد في ظل استمرار التصعيد وتعرض الآلاف من المدنيين لأبشع أنواع الانتهاكات الجسيمة، من تجويع وقصف وتهجير، وتقويض ممنهج لكل الجهود الدولية لإيصال المساعدات ورفع المعاناة عن الأشقاء في غزة، مؤكدًا أن الانتهاكات الإسرائيلية امتدت إلى الضفة الغربية والقدس الشريف، حيث تفرض القيود التعسفية والسياسات الاستيطانية والممارسات الممنهجة التي تهدف إلى تغيير الطابع الديني والديموغرافي. وشدد سموه على أن الأمن والسلام لا يتحققان عبر سلب الحقوق أو فرض الأمر الواقع بالقوة، وأن مثل هذه السياسات الإسرائيلية تؤدي إلى تغييب الاستقرار، وتآكل فرص السلام، وتغذية بيئة العنف والتطرف، بما يهدد الأمن الإقليمي والدولي على حدٍ سواء. وعبر سموه عن إشادة المملكة بما عبر عنه فخامة الرئيس محمود عباس من التزام صادق بالسلام، وبالجهود الإصلاحية الجادة التي تقودها الحكومة الفلسطينية برئاسة دولة رئيس الوزراء الدكتور محمد مصطفى، وهي جهود تستحق الدعم والتقدير، داعيًا إلى تضافر جهود المجتمع الدولي في دعم الشعب الفلسطيني في بناء قدراته وتمكين مؤسساته الوطنية، وذلك عبر مساندة السلطة الوطنية الفلسطينية والخطوات الإصلاحية التي تقوم بها. وقال سمو وزير الخارجية في كلمته: “تؤمن المملكة بأن السلام لا يمكن أن يبنى دون تمكين الشعب الفلسطيني اقتصاديًا وتنمويًا ومن هذا المنطلق، تعمل المملكة على تعزيز تعاونها مع السلطة الفلسطينية في مجالات التعليم، وتنمية القدرات البشرية، ودعم التحول الرقمي، والتعاون مع القطاع الخاص، لتمكين الاقتصاد الفلسطيني من النهوض وتحقيق تنمية شاملة ومستدامة”. وعبر سموه عن ترحيب المملكة بقرار مجموعة البنك الدولي في تقديم المنحة السنوية لفلسطين بحوالي 300 مليون دولار إلى الصندوق الاستئماني لقطاع غزة والضفة الغربية، بهدف تعزيز قدرة الفلسطينيين على مواجهة التحديات وتحقيق التنمية والاستقرار. وأشار سموه إلى أنه منذ تبني مبادرة السلام العربية عام 2002م، والمملكة تبذل جهودًا متواصلة من أجل تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة، على حدود الرابع من يونيو 1967م، وعاصمتها القدس الشرقية، بصفتها الركيزة الأساسية لتحقيق سلام عادل وشامل وأمن مستدام في المنطقة، معبرًا عن تثمين المملكة عزم جمهورية فرنسا الاعتراف بدولة فلسطين مما يعكس التزامها بدعم حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، داعيًا بقية الدول إلى اتخاذ هذه الخطوة المسؤولة، والانخراط في مسار موثوق به ولا رجعة فيه، لإنهاء الاحتلال وتحقيق الأمن والسلام لجميع شعوب المنطقة. حضر الجلسة، صاحبة السمو الملكي الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان سفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأمريكية، وسمو مستشار وزير الخارجية للشؤون السياسية الأمير مصعب بن محمد الفرحان، ووكيل الوزارة لشؤون الاقتصاد والتنمية عبدالله بن زرعة، ومندوب المملكة الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك السفير الدكتور عبدالعزيز الواصل، ومستشار سمو الوزير محمد اليحيى، والوزير مفوض بوزارة الخارجية الدكتورة منال رضوان.