أميرة خالد

كشف الملياردير الأمريكي المؤسس المشارك لشركة مايكروسوفت بيل غيتس، أن المملكة خصصت 500 مليون دولار للقضاء على مرض شلل الأطفال.

وأضاف الملياردير الأمريكي في حديثه لـ”العربية نت” أنه التقى بولي العهد للحديث حول جهود القضاء على شلل الأطفال، واستئصاله في معظم البلدان، والتأكد من عدم إصابة أي طفل بالشلل مرة أخرى.

وأضاف غيتس أن ولي العهد وافق على أن يكون شريكاً قوياً جداً في القضاء على شلل الأطفال، لذا أعلنت المملكة رغبتها في تخصيص 500 مليون دولار للتخلص منه، وفي المقابل كانت مؤسسة بيل ومليندا غيتس افتتحت أول مقر إقليمي لها في مدينة محمد بن سلمان غير الربحية “مسك” في الرياض، إذ تنشئ الاتفاقية برامج مشتركة في مجال التعليم والتكنولوجيا، والصحة.

كما قدمت المملكة أكثر من 600 مليون دولار لحماية 370 مليون طفل سنوياً من مرض شلل الأطفال وانتشال الملايين من حالة الفقر في 33 دولة عضوًا في البنك الإسلامي للتنمية بالتعاون مع مؤسسة بيل وميليندا غيتس الخيرية.

ويذكر أن مركز الملك سلمان للإغاثة وقع مذكرة التعاون المشترك مع مؤسسة بيل وميليندا غيتس، على هامش الاجتماع الخاص للمنتدى الاقتصادي العالمي، المنعقد في مدينة الرياض.

إذ اشتملت مذكرة التعاون الموقعة بين الجانبين على الآتي: – ستقدم السعودية 500 مليون دولار على مدى الخمس سنوات المقبلة للمبادرة العالمية للقضاء على شلل الأطفال، وهي شراكة (عامة – خاصة)، تقودها الحكومات الوطنية في الدول المستفيدة وستة شركاء آخرين، بما في ذلك مؤسسة بيل وميليندا غيتس.

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: المملكة بيل غيتس شلل الأطفال على شلل الأطفال ملیون دولار مؤسسة بیل

إقرأ أيضاً:

قسد تحصل على دعم أمريكي ضخم بقيمة 130 مليون دولار

أنقرة (زمان التركية)-تتضمن حزمة ميزانية الدفاع الأمريكية لعام 2026، البالغة 981 مليار دولار تخصيص 130 مليون دولار لدعم “الجماعات التي تقاتل تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) في سوريا”.

ويذهب هذا الدعم مباشرة إلى قوات سوريا الديمقراطية (قسد/SDG)، وهي مجموعة تتألف بشكل أساسي  من وحدات حماية الشعب الكردية الفرع السوري لحزب العمال الكردستاني. بالإضافة إلى ذلك، تم تخصيص 213 مليون دولار للقوات الأمنية في العراق، بما في ذلك البيشمركة. وتبرر واشنطن هذه الموارد بأنها ضرورية “لتحقيق هزيمة دائمة لداعش”.

وتأتي حزمة ميزانية الدفاع الأمريكية لعام 2026، التي طالب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتمريرها على وجه الخصوص، متضمنة العديد من البنود بدءًا من إعادة هيكلة الجيش وصولًا إلى “حزمة المساعدات للقوات الحليفة”.

ووفقًا لهذه الحزمة، خُصص مبلغ 130 مليون دولار كحزمة دعم للجماعات “التي تمت مراجعتها مسبقًا” وتعمل على مكافحة تنظيم داعش في سوريا. وسيتم توجيه هذا الدعم بشكل مباشر إلى قوات سوريا الديمقراطية (قسد/SDG)، التي تصنفها تركيا كجناح لحزب العمال الكردستاني الإرهابي، مؤكدة على استمرار الدعم الأمريكي لها.

وعلى صعيد العراق، سيتم تقديم مساعدة بقيمة 213 مليون دولار للقوات الأمنية، بما في ذلك قوات البيشمركة في إقليم كردستان.

ووفقًا للوثيقة الأمريكية المنشورة، يُعزى هذا القرار إلى ضمان “الهزيمة المستمرة لداعش”. وتؤكد الوثيقة أيضًا أن الدعم المخصص لقوات البيشمركة مضمون، مشددة على أن الخلافات الداخلية في العراق لن تعيق وصول الدعم إلى البيشمركة.

وتشير الولايات المتحدة إلى أنها تدعم كلًا من قوات البيشمركة التابعة لعائلة بارزاني وقوات سوريا الديمقراطية (قسد/SDG) التابعة لوحدات حماية الشعب (YPG) بهدف إبقاء تنظيم داعش تحت السيطرة.

ويستمر هذا الدعم منذ عام 2013. في المقابل، تؤكد تركيا وسوريا على ضرورة انضمام قوات سوريا الديمقراطية رسميًا إلى الحكومة السورية المركزية.

وبالفعل، تم التوصل إلى اتفاق بهذا الشأن بين قائد قسد مظلوم عبدي والرئيس السوري أحمد الشرع في 10 مارس، لكن تنفيذ هذا الاتفاق يتأخر باستمرار.

Tags: بارازانيترامبتركياقسدمظلوم عبديواشنطن

مقالات مشابهة

  • مكتب الشؤون الدولية في ديوان الرئاسة بالتعاون مع مؤسسة غيتس يطلق منظومة ذكاء اصطناعي لدعم تنمية القطاع الزراعي الدولي
  • بحضور حمدان بن محمد بن زايد.. أبوظبي تشهد الإعلان عن مبادرة عالمية لمحاربة شلل الأطفال بقيمة 1.9 مليار دولار
  • قسد تحصل على دعم أمريكي ضخم بقيمة 130 مليون دولار
  • العراق يعلن استرداد أكثر من 17 مليون دولار من عائدات الفساد
  • خبراء: الإمارات شريك محوري في الوصول إلى «اللحظة الأقرب للقضاء على المرض»
  • إيران.. إعدام رجل دين بعد احتيال بـ350 مليون دولار طال 28 ألف شخص
  • إنريكي يحتفل بخماسية رين ويشيد بدور مؤسسة باريس سان جيرمان الخيرية
  • السدود تستقبل 3.6 مليون متر مكعب خلال حالة عدم الاستقرار في المملكة
  • «رواد» تطلق «نجوم الأعمال» بمشاركة 60 مشروعاً ريادياً
  • القومي للطفولة ينفّذ ماراثونًا للأطفال تحت شعار "واعي وغالي" لمناهضة العنف ضدهم