بدلًا من تلبية مطالبهم بوقف العدوان على فلسطين.. أمريكا تقمع طلاب الجامعات
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عرضت فضائية «القاهرة الإخبارية»، تقريرا تلفزيونيا بعنوان «أمريكا تقمع طلاب الجامعات بدلًا من تلبية مطالبهم بوقف العدوان الإسرائيلي على فلسطين».
الاسم أرض الحريات، الحقيقة مسرح كبير لتكميم الأفواه ومحو كل أثر يعترض على ممارسات الحكومة، حتى وإن كانت غير إنسانية، وهذا تماما ما تفعله أمريكا مع مجموعة من طلابها المنتفضين ضد العدوان الإسرائيلي الشرس على قطاع غزة.
وبدأت الاحتجاجات بانتفاضة طلاب جامعة كولومبيا مطالبين جامعتهم بوقف التعاون مع إسرائيل، ومنددين بموقف بلادهم المتجاهل لانتهاكات الاحتلال الإسرائيل، وكالنار في الهشيم وصلت الاحتجاجات الطلابية إلى أكثر من 44 جامعة أمريكية.
وبدلا من أن تلبي أمريكا مطالب طلابها أو تسعى إلى تهدئة الأمور، كان الرد أعنف مما توقعه الجميع في أرض وصفت نفسها كثيرا بأنها تحمل شعلة الحرية، ويبدو أن الشعلة احترقت فأكلت نيرانها الحقوق كافة.
وفي مشهد طالما انتقدته أمريكا في دول عديدة، احتشدت شرطة مكافحة الشغب في حرم جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس مهددة المحتجين بالاعتقال، لكن ذلك لم يكن كافيا لطلاب آمنوا بحق فلسطين التاريخي، فأبوا الاستسلام، ما دفع الشرطة للتدخل وبدأت اشتباكات عنيفة معهم بين ضرب واعتقال ورش برذاذ الفلفل أو الغاز المسيل للدموع.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: فلسطين احتجاجات إسرائيل الاحتلال الجامعات
إقرأ أيضاً:
جامعة هارفارد في مرمى نيران إدارة ترامب بسبب دعم فلسطين
اقرأ ايضاً
في تصعيد جديد، فتحت إدارة ترامب هجومًا حادًا على جامعة هارفارد على خلفية مزاعم بـ"معاداة السامية" داخل الحرم الجامعي، وذلك في أعقاب موجة احتجاجات طلابية داعمة لفلسطين أدانت العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
ومع تصاعد الغضب داخل الجامعات الأميركية، تحولت حرمات تعليمية كبرى مثل هارفارد إلى مساحات للتظاهر والتضامن مع الشعب الفلسطيني، وهو ما اعتبرته جهات يمينية تجاوزًا لحرية التعبير وتشجيعًا على معاداة السامية.
وخلال الأسابيع الماضية، بدأت وزارة التعليم الأميركية في إدارة ترامب مراجعة شاملة للتمويل الفيدرالي الممنوح لهارفارد، والذي يُقدَّر بنحو 9 مليارات دولار. وطالبت الإدارة الجامعة بـ:
-حظر برامج التنوع والمساواة والشمول (DEI).
-قمع الجماعات المؤيدة لفلسطين داخل الحرم الجامعي.
-ضمان بيئة "خالية من الخطاب المعادي للسامية".
وقد قامت الحكومة بتعليق تمويل بقيمة 2.3 مليار دولار من إجمالي الدعم الاتحادي للجامعة، مما زاد من حدة المواجهة بين الطرفين.
وفي رد رسمي، رفضت جامعة هارفارد مطالب إدارة ترامب، ووصفتها بأنها تهديد صريح لحرية التعبير والاستقلال الأكاديمي. كما رفعت دعوى قضائية ضد الحكومة الأميركية لاستعادة التمويل المعلّق، وأكدت في الوقت ذاته التزامها بمحاربة كل أشكال التمييز، بما في ذلك الإسلاموفوبيا ومعاداة السامية، دون التضحية بحقوق الطلبة في التعبير السلمي.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
قانوني وكاتب حاصل على درجة البكالوريوس في الحقوق، وأحضر حالياً لدرجة الماجستير في القانون الجزائي، انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن