مؤسسات الأسرى: الاحتلال يواصل اعتقال 53 صحفيًا وصحفية
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
قالت مؤسسات الأسرى (هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني ومؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان)، إن الاحتلال الإسرائيلي يواصل اعتقال (53) صحفيا وصحفية في معتقلاته ومعسكراته.
وأضافت المؤسسات في بيان، اليوم الجمعة، لمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة أن من بين الصحفيين (43) اعتقلوا بعد 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، وهم من أصل (70) صحفيا وصحفية تعرضوا لعمليات اعتقال بعد التاريخ لمذكور، تحديدا في مناطق الضفة بما فيها القدس المحتلة، عدا عن التهديدات والاعتداءات الميدانية، والاحتجاز والملاحقة المستمرة لهم، خلال تغطياتهم الصحفية الميدانية.
وأشارت إلى أن 4 صحفيين من قطاع غزة، ما زالوا رهن الإخفاء القسري، ويرفض الاحتلال الإسرائيلي الكشف عن مصيرهم، أو توضيح أي معطيات بشأنهم، بينهم اثنان جرى اعتقالهم في بداية العدوان وهما: نضال الوحيدي، وهيثم عبد الواحد، إضافة إلى آخرين جرى اعتقالهما من مجمع الشفاء الطبي خلال العدوان الواسع الذي تعرض له وهما: محمود زياد عليوة، ومحمد صابر عرب.
ولفتت المؤسسات إلى أن الاحتلال الإسرائيلي نفذ جرائم مروعة بحق الصحفيين الفلسطينيين في ضوء استمرار حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة، والعدوان الشامل على شعبنا في كافة أنحاء فلسطين.
وشددت على أن هذه المرحلة هي الأكثر دموية بحق الصحفيين، مقارنة مع فترات سابقة شهدت فيها فلسطين انتفاضات وهبات شعبية، حيث استنادا لمعطيات نقابة الصحفيين الفلسطينيين، فقد أدى استهداف الاحتلال للصحفيين إلى استشهاد (135) منهم.
وأكدت أن استهداف الصحفيين الفلسطينيين، شكل وما يزال أبرز السياسات التي انتهجها الاحتلال على مدار تاريخه، عدا عمليات الاغتيال التي تصاعدت بشكل غير مسبوق، فمنذ بداية حرب الإبادة الجماعية، شكل استهدافهم محطة فارقة في تاريخ الصحافة الفلسطينية خاصة في غزة.
وذكرت مؤسسات الأسرى أن الاحتلال لم يكتف باستهدافهم خلال أداء عملهم الصحفي، بل عمل بشكل ممنهج على استهداف عائلاتهم، حيث ارتقى العديد من الصحفيين وعائلاتهم خلال الإبادة، وذلك في إطار عمليات الانتقام منهم، حيث حول عائلاتهم إلى هدف وأداة لتهديديهم والانتقام منهم، في محاولة مستمرة لإسكات أصواتهم واغتيال حقيقة وتفاصيل الإبادة الجماعية في غزة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مؤسسات الأسرى الاحتلال يواصل اعتقال صحفيا صحفية هيئة شؤون الاسرى والمحررين الأسير الفلسطيني الاحتلال الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
"لجان المقاومة": ما يجري في غزة فصل جديد من حرب الإبادة وسط صمت دولي
غزة - صفا
أكدت لجان المقاومة في فلسطين أن ما يشهده قطاع غزة من كارثة إنسانية متصاعدة، وارتقاء شهداء، وغرق خيام النازحين، وانهيار المنازل جراء المنخفضات الجوية، يُعد فصلًا جديدًا من حرب الإبادة التي يواصلها الاحتلال الإسرائيلي ضد أبناء الشعب الفلسطيني، في ظل صمت وعجز وتماهي المجتمع الدولي ومنظماته.
وقالت اللجان في بيان وصل وكالة "صفا"، يوم الجمعة، "إن شعب غزة بات بحاجة إلى إغاثة حقيقية وفاعلة، بعيدًا عن الشعارات، مشددة على أن ما يحدث اليوم هو نتيجة مباشرة لعدم التزام الاحتلال بتنفيذ البرتوكول الإنساني لاتفاق وقف إطلاق النار".
ودعت لجان المقاومة الوسطاء والجهات الضامنة للاتفاق إلى التحرك العاجل لإدخال مستلزمات الإيواء، وفي مقدمتها الكرفانات والبيوت الجاهزة والخيام، لإنقاذ آلاف النازحين الذين يواجهون برد الشتاء وأمطار المنخفض، وسط ظروف إنسانية قاسية لا يمكن الصمت عنها.