نائب نقيب الصحفيين الفلسطينيين: 140 صحفيا استشهدوا و33 عائلة لصحفيين دمرت منازلهم
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور تحسين الأسطل، نائب نقيب الصحفيين الفلسطينيين، إنه يجب محاسبة كل مرتكبي عمليات القتل بحق الصحفيين الفلسطينيين بقطاع غزة.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية عبر "القاهرة الإخبارية"، أن هناك حالة من الصمت والعجز لدى المنظمات الدولية تجاه الانتهاكات الإسرائيلية بحق الصحفيين بغزة.
وتابع: "نحو 140 صحفيا استشهدوا و33 عائلة لصحفيين دمرت منازلهم فوق رؤوسهم بقطاع غزة منذ بدء العدوان".
ولفت الأسطل إلى أن الصحفي الفلسطيني يعمل بظروف قاسية وفي غاية الخطورة جراء العدوان الإسرائيلي، مشيرا إلى أن الصحفيين الفلسطينيين وعائلاتهم يتعرضون لاستهداف مباشر من الاحتلال الإسرائيلي.
وواصل: “95% من الصحفيين في غزة نزحوا من منازلهم بعد تدميرها وقصف مؤسساتهم، إضافة إلى أن الاحتلال محا 4 مدن في قطاع غزة خلال قصفه المتواصل”.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيل الانتهاكات الإسرائيلية الصحفيين الفلسطينيين العدوان الإسرائيلي الصحفيين الصحفیین الفلسطینیین
إقرأ أيضاً:
آلاف الفلسطينيين يتدافعون للحصول على المساعدات.. وجيش الاحتلال يستهدف العشرات منهم
أفاد يوسف أبو كويك، مراسل "القاهرة الإخبارية" من مدينة غزة، أن عشرات الشاحنات المحملة بالمساعدات الإنسانية دخلت صباح اليوم إلى قطاع غزة عبر منطقة زكيم، الواقعة في أقصى الشمال الغربي للقطاع، ويُعد معبر زكيم منطقة عسكرية تخضع لسيطرة الجيش الإسرائيلي، وتعتبرها إسرائيل ضمن "المنطقة الآمنة"، ومع ذلك، توافد عشرات الآلاف من المواطنين الفلسطينيين من مناطق السودانية والسلاطين وبيت لاهيا باتجاه الشاحنات القادمة، في محاولة للحصول على المواد الغذائية، خاصة أكياس الدقيق.
وأضاف أبو كويك خلال رسالة على الهواء، أن القوات الإسرائيلية استهدفت المدنيين أثناء اقترابهم من الشاحنات، مما أسفر عن سقوط أكثر من عشرة شهداء، نُقلوا إلى مستشفى حمد ومنه إلى مجمع الشفاء الطبي، كما ارتكبت مجزرة جديدة قرب منطقة نتساريم، مركز توزيع المساعدات الأمريكية، حيث استشهد 11 مدنيًا بينهم نساء وأطفال، وأصيب أكثر من 100 آخرين، وفي رفح، استهدف الجيش الإسرائيلي أيضًا مدنيين قرب مركز توزيع آخر، ما أدى إلى استشهاد ستة مواطنين على الأقل.
وأشار إلى غياب أي دور فعلي للمنظمات الدولية، مثل الأونروا أو الهلال الأحمر، في استلام أو تنظيم توزيع المساعدات التي تدخل القطاع، فبمجرد عبور الشاحنات من معبري زكيم أو ميراج، يسيطر عليها المواطنون نظرًا للجوع الشديد وانعدام التنظيم، دون أن تصل إلى مخازن المؤسسات الدولية، مؤكدا أن هناك حاجة ماسة إلى تدخل عاجل يضمن حماية القوافل الإنسانية وتنظيم توزيعها، وسط تفاقم الكارثة الإنسانية التي يعيشها سكان القطاع منذ أسابيع.