نهى عابدين: مفيش تمثيل بالواسطة والنجاح بيد الله
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
نهى عابدين.. حلت الفنانة نهى عابدين، ضيفة في ببرنامج «مساء دي إم سي»، المُذاع عبر فضائية «دي إم سي» مع الإعلامية إيمان الحصري، وتحدثت عن العديد من محطاتها في مجال التمثيل.
نهى عابدينقالت الفنانة نهى عابدين خلال حوارها: «بقالي 13 سنة في التمثيل.. وأنا خريجة معهد فنون مسرحية قسم تمثيل وإخراج و أعمل و أجتهد في أدواري والتوفيق في النهاية من الله»، معبرة عن سعادتها بالعمل مع شخصيات فنية كبيرة ساهمت في تكوين شخصيتها الفنية، وتعلمت من خلالهم التنوع ولا تترك نفسها لانحصار في أدوار معينة.
وأوضحت الفنانة نهى عابدين «قبل أن ألتحق بالمعهد، درست علم نفس واجتماع لمدة سنتين وبعد ذلك دخلت معهد فنون مسرحية».
وأضافت: «أنا أفعل ما علي والنتيجة في النهاية مش بتاعتي دي بتاعت ربنا»، موضحة، أن «التمثيل مفيش فيه واسطة، لأنك ممكن تأخذي فرصة أو دور، لكن فكرة إن الناس تحبك وتثبتي وجودك دي حاجة بتاعت ربنا».
آخر أعمال نهى عابدينوخاضت نهى عابدين دراما رمضان 2024 بمسلسلي «العتاولة» بطولة أحمد السقا، طارق لطفي، باسم سمرة، زينة. و «سر إلهي» بطولة روجينا، أحمد مجدي، مي سليم.
اقرأ أيضاًنهى عابدين تُدلي بصوتها في الانتخابات الرئاسية 2024
رمضان 2023.. نهى عابدين تنضم لفريق عمل «مذكرات زوج»
بطولة محمد جمعة ونهى عابدين.. بدء تصوير «زيارة» رابع حلقات «في كل أسبوع حكاية»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أخر أعمال نهى عابدين الفنانة نهى عابدين عابدين نهى نهى عابدين نهى عابدین
إقرأ أيضاً:
من البداية إلى النهاية.. ماذا تعرف عن حزب العمال الكردستاني؟
في تحوّل هو الأبرز منذ عقود، أعلن حزب العمال الكردستاني (PKK) رسميًا التخلي عن الكفاح المسلح، والبدء في خطوات تسليم الأسلحة بشكل تدريجي، استجابة لنداء زعيمه المعتقل عبد الله أوجلان، وذلك وسط مراقبة تركية مشددة، وتنسيق مع الحكومة العراقية.
الحدث الذي وصفته أنقرة بـ "المنعطف التاريخي"، يأتي بعد أكثر من أربعين عامًا من الصراع المسلح الذي راح ضحيته آلاف القتلى والنازحين، ويفتح الباب أمام مرحلة سياسية جديدة في العلاقة بين الدولة التركية والمكون الكردي.
بداية الحركة وتحوّلاتهاتأسس حزب العمال الكردستاني في عام 1978 على يد عبد الله أوجلان كتنظيم ماركسي–لينيني، هدفه إقامة دولة كردية مستقلة. إلا أن مساره شهد تحولات متدرجة منذ مطلع الألفية، ليتبنى لاحقًا مطلب الحكم الذاتي داخل تركيا، مع التركيز على الحقوق الثقافية والسياسية للأكراد.
ويُصنَّف الحزب كمنظمة إرهابية من قبل تركيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي منذ تسعينيات القرن الماضي، بعد أن خاض صراعًا دمويًا ضد أنقرة منذ عام 1984، خلّف أكثر من 40 ألف قتيل، معظمهم من المدنيين والقوات الأمنية.
دعوة أوجلان ومؤتمر التحوّلفي فبراير الماضي، وجّه عبد الله أوجلان، من سجنه في جزيرة إيمرالي، رسالة دعا فيها إلى إنهاء الصراع المسلح. هذه الدعوة تفاعلت معها قيادة الحزب في مؤتمره الثاني عشر الذي عقد في مايو 2025، حيث أعلن رسميًا حل جناحه العسكري، والبدء في إجراءات "التحوّل إلى كيان سياسي مدني" وفق تعبير البيان الختامي.
مشهد رمزي لتسليم السلاحفي 11 يوليو، جرت مراسم رمزية لتسليم السلاح في منطقة جاسانا قرب مدينة دوكان بإقليم كردستان العراق، حيث أُحرقت كميات من الأسلحة الخفيفة بحضور نحو ثلاثين مقاتلًا ومقاتلة من الحزب، إلى جانب وفود تركية وعراقية وممثلين من حزب الشعوب الديمقراطي (DEM).
الحكومة التركية رحّبت بالخطوة، ووصفتها بأنها "بداية لا رجعة عنها"، مؤكدة أنها ستكون خاضعة للمتابعة القانونية والسياسية، تمهيدًا لإعادة إدماج عناصر الحزب في الحياة العامة ضمن إطار قانوني وتشريعي.
الموقف التركي والعراقيالرئيس التركي رجب طيب أردوغان أشاد بالمبادرة، لكنه شدد على ضرورة "التزام صارم بكل بنود الاتفاق"، محذرًا من أن أي محاولة لتقويض المسار السلمي "ستقابل برد عسكري مباشر". بالمقابل، أعلنت الحكومة العراقية استعدادها لتولي مهام تسلّم الأسلحة وتنسيق الجهود، لكنها ربطت العملية بشروط سياسية، منها إطلاق سراح أوجلان، ووقف العمليات العسكرية التركية داخل الأراضي العراقية.
آفاق مستقبليةيرى مراقبون أن نجاح تجربة تفكيك الجناح المسلح لـPKK داخل تركيا قد ينعكس على الفروع التابعة له في شمال سوريا، خصوصًا "وحدات حماية الشعب" التي ترتبط به أيديولوجيًا وتنظيميًا. كما أن استكمال التسوية قد يفتح الباب أمام إصلاحات قانونية أوسع في تركيا تتعلق بالحقوق الكردية، أبرزها التعليم باللغة الكردية، والتمثيل السياسي المحلي.
خلاصة المشهدحسب ما تم الإعلان عنه، فإن عملية تسليم السلاح ستتواصل حتى سبتمبر المقبل، على أن تُرافق بخطوات سياسية وتشريعية من الطرفين. إلا أن التحدي الأبرز يكمن في إمكانية ضبط العناصر غير المنضبطة داخل الحزب، أو تلك الرافضة للتحول السياسي، فضلًا عن المخاوف من أي تدخل خارجي قد يُفشل المسار.
ومع ذلك، تبقى الخطوة الحالية هي الأقرب إلى تسوية حقيقية بعد عقود من المواجهة، وقد تمهّد لنموذج إقليمي يُحتذى به في حل النزاعات الإثنية والقومية عبر الحوار لا السلاح.