تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 

كشف الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بقصر العيني، عن مضاعفات هبوط الغدة الدرقية، موضحًا أن الإمساك ينتج عادة من هبوط حاد في الغدرة الدرقية.

وأضاف الدكتور حسام موافي، خلال برنامج رب زدني علما، المذاع على قناة صدى البلد، أن مريض السكر عادة ما يعاني من الإمساك أو الإسهال، موضحًا أن من مضاعفات مرض السكر التهاب أطراف الأعصاب.

قال الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بقصر العيني، إن هناك أعصاب ذاتية تعمل على زيادة أو قلة حركة الأمعاء، مشيرًا إلى أن التهاب أطراف الأعصاب قد يصيب الأعصاب الذاتية، وهذا الأمر قد يتسبب في حدوث إسهال أو إمساك حسب تأثر الأعصاب.

وتابع: «الإمساك ليس مرض وهو عبارة عن عرض، وفي حالة عدم وجود مرض السكر أو الإصابة بالغدة الدرقية يجب إجراء فحص بالمنظار لمعرفة أسباب الإسهال». 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الغدة الدرقية الدكتور حسام موافي الأطراف طب الحالات الحرجة مرض السكر مضاعفات حسام موافی

إقرأ أيضاً:

قصر النظر.. مشكلة متنامية تستدعي تحركًا صحيًا ومجتمعيًا

تشير التقديرات العالمية إلى أن قصر النظر يمثل مشكلة بصرية متنامية الانتشار، حيث يُعتقد أن حوالي 30% من سكان العالم يعانون منه في الوقت الحالي، ومن المتوقع أن يرتفع هذا الرقم بشكل كبير ليصل إلى حوالي 50% بحلول عام 2050، مما يعني أن نصف سكان العالم قد يكونون مصابين بقصر النظر. وتُعتبر مناطق شرق آسيا الأعلى في معدلات الانتشار، حيث قد تصل النسبة بين الشباب إلى مستويات مقلقة تتراوح بين 80 و90% في بعض الدول. كما يزداد انتشار قصر النظر بشكل ملحوظ بين الأطفال في سن المدرسة في العديد من أنحاء العالم، وتشير الأبحاث إلى أن زيادة الوقت الذي يقضيه الأطفال في الأنشطة الداخلية واستخدام الأجهزة الإلكترونية قد يكون له دور في هذه الزيادة المقلقة في معدلات الإصابة بقصر النظر.

في الثالث والعشرين من مايو يطل علينا الأسبوع العالمي للتوعية بقصر النظر، وهي مبادرة عالمية بالغة الأهمية تهدف إلى تعزيز الوعي حول مشكلة قصر النظر، تلك الحالة البصرية الشائعة التي تؤثر على نطاق واسع من الأفراد حول العالم، وتحديداً الأطفال الذين يُعتبرون الأكثر عرضة لمضاعفاتها طويلة الأمد. فقصر النظر، أو ما يُعرف أيضاً بقصر الرؤية، يتجلى في عدم وضوح الرؤية للأشياء البعيدة، بينما تبقى الأجسام القريبة في نطاق رؤية واضحة.

غالباً ما يبدأ ظهور قصر النظر في المراحل المبكرة من الطفولة، وقد يستمر في التطور والزيادة تدريجياً حتى سن الثامنة عشرة، وتزداد أهمية التوعية بهذه الحالة نظراً لتأثيرها المحتمل على صحة عيون الأطفال على المدى البعيد، حيث إن عدم التدخل المبكر للسيطرة على قصر النظر يمكن أن يزيد من خطر تطور مشاكل بصرية أخرى أكثر تعقيداً.

وتهدف الحملة العالمية للتوعية بقصر النظر إلى تحقيق عدة أهداف رئيسية تصب في مصلحة صحة المجتمع البصرية. في مقدمة هذه الأهداف، يأتي حث المجتمع بكل فئاته على إدراك الأهمية القصوى للفحص الدوري للعين والعلاج المناسب، مع التركيز بشكل خاص على الأطفال وضرورة خضوعهم لفحوصات مبكرة للكشف عن أي علامات لقصر النظر. كما تسعى الحملة إلى تثقيف المجتمع بشكل شامل حول المضاعفات المحتملة لقصر النظر في حال إهماله وعدم علاجه، وتوعيتهم بالمشاكل الصحية الأخرى التي قد تنجم عنه، ولا تغفل الحملة أهمية نشر المعرفة حول الأسباب والعوامل المختلفة التي قد تساهم في ظهور قصر النظر وتطوره، سواء كانت عوامل وراثية أو بيئية أو مرتبطة بنمط الحياة اليومي.

جريدة الرياض

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • مجانًا بـزايد التخصصي.. إجراء جراحة دقيقة لاستئصال ورم بالغدة الدرقية
  • قبل عيد الأضحى 2025.. ما موعد ‏الإمساك عن قص الأظافر ‏والشعر للمضحي؟
  • تعرف على الغدد جارات الدرقية وأمراضها
  • قصر النظر.. مشكلة متنامية تستدعي تحركًا صحيًا ومجتمعيًا
  • مشاكل صحية خطيرة لإهمال علاج ضغط الدم والسكري .. تعرف عليها
  • حسام عبد المجيد يقترب من الرحيل عن الزمالك.. وشوبير يكشف التفاصيل
  • وسيلة بسيطة للوقاية من أمراض الغدة الدرقية
  • استشاري يوضح بعض الأخطاء الشائعة في تناول فيتامين B12 ومشاكل الأعصاب الطرفية… فيديو
  • خالد النمر: ارتفاع السكر التراكمي يرتبط بزيادة خطر الإصابة بجلطة القلب
  • 8 فوائد صحية للإقلاع عن تناول السكر المُضاف.. تعرف عليها