تحذيرات من غزو عناكب غير معروفة لبريطانيا
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
حذر خبراء في المملكة المتحدة من غزو أنواع غريبة وغير معروفة من العناكب التي لديه القدرة على القفز للبلاد.
وأفاد موقع ميرور بأنه تم اكتشاف عناكب قافزة صغيرة، بالإضافة إلى 500 نوع آخر، كجزء من مسح للطبيعة جرى العام الماضي في حرم بنرين بجامعة إكستر في كورنوال.
وصدر تحذير من الغزو بعد اكتشاف أنواع غريبة من العناكب "القافزة" التي لم يسبق لها مثيل في المملكة المتحدة.
أحد هذه الأنواع الغريبة يمكنه القيام بقفزات مذهلة عندما ينقض على فرائسه أو يحاول الهروب من الخطر، وهو مرتبطة بأنواع أخرى من منطقة البحر الكاريبي.
ويعتقد الخبراء أن تلك الأنواع وصلت إلى المملكة المتحدة على نباتات مستوردة، لكنهم يرجحون أن هذا النوع الغريب لا يقتصر وجوده على المنطقة، وتم إرسالها إلى ديمتري لوجونوف، خبير العناكب القافزة في متحف مانشستر.
ولفتت ميرور إلى أن هذه الأنواع لم يتم رؤيتها إلا في كورنوال وليس في أي مكان آخر في العالم.
من جانبه قال فينلي هاتشينسون، طالب بكالوريوس في علم الأحياء وعلم البيئة بجامعة إكستر: "لم أر شيئًا مثلهم من قبل، لذا خرج "تايلان بيري" خبير العناكب ووجد المزيد منها في وقت لاحق من نفس اليوم، وقمنا أنا وهو بجمع المزيد من أشجار السرخس بالقرب من شارع لايم في الحرم الجامعي بعد أسبوعين."
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات المملكة المتحدة البحر الكاريبي عناكب بريطانيا اكتشاف خبراء المملكة المتحدة البحر الكاريبي أخبار علمية
إقرأ أيضاً:
السفير المصرى فى لندن يقدم أوراق اعتماده لجلالة الملك تشارلز الثالث ملك المملكة المتحدة
قدّم السفير أشرف سويلم، سفير جمهورية مصر العربية لدى المملكة المتحدة، يوم ١١ ديسمبر ٢٠٢٥، أوراق اعتماده إلى جلالة الملك تشارلز الثالث خلال مراسم ملكية رسمية أقيمت في قصر باكنجهام بالعاصمة لندن.
وقد نقل السفير سويلم إلى جلالة الملك تحيات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية، وتمنيات سيادته لحكومة وشعب المملكة المتحدة بدوام التقدم والازدهار، مؤكداً حرص مصر على مواصلة البناء على قوة العلاقات الثنائية وما تشهده من تطور نوعي خلال المرحلة الراهنة، تمهيداً للزيارة المقررة لرئيس الوزراء البريطاني إلى مصر مطلع العام القادم، والتي ستشهد الإعلان عن ترفيع العلاقات لمستوى الشراكة الاستراتيجية، بما يعكس إرادة البلدين في تعزيز كافة أوجه التعاون السياسي الإقليمي والدولي، فضلاً عن عقد منتدى أعمال يضم كبريات الشركات المصرية والبريطانية.
و تطرّق الحديث إلى حفل افتتاح المتحف المصري الكبير، حيث أعرب جلالة الملك عن التطلع لزيارة هذا الصرح الحضاري الفريد، مشيداً بما يمثّله من إضافة نوعية على خريطة المتاحف العالمية، وبما يجسّده من تعبير معاصر عن عُمق الحضارة المصرية ودورها في تاريخ الإنسانية، فضلاً عمّا يتيحه من آفاق جديدة لتعزيز التعاون الثقافي بين مصر والمملكة المتحدة. وفي هذا الإطار، أبدى جلالته شكره للهدية التذكارية الفريدة التي تلقّاها بهذه المناسبة، والتي تمثلت في مجسم مصغّر للمتحف المصري الكبير، تحمل إحدى قطعه اسم "المملكة المتحدة"، في إشارة رمزية إلى عُمق الروابط التاريخية بين البلدين واستمرار التواصل بينهما عبر العصور. وقد حرص جلالة الملك على وضع القطعة التي تحمل اسم "المملكة المتحدة" في المجسم.
تناول اللقاء كذلك إلى تعزيز الحوار بين الأديان والثقافات، باعتباره ركيزة لترسيخ السلام والأمن الدولي، حيث أشاد جلالة الملك بالدور التاريخي لمصر كجسر للتواصل الحضاري والديني، وما تمثّله من نموذج للوسطية والتعايش والاحترام المتبادل، مؤكداً دعمه للمبادرات الهادفة لمكافحة خطاب الكراهية والتطرف.
في نهاية اللقاء، رحّب جلالة الملك بالسفير المصري، متمنياً له التوفيق في أداء مهامه، والعمل بالتعاون مع الحكومة البريطانية على تعزيز العلاقات السياسية والاقتصادية والثقافية بين البلدين، مثمناً الدور المحوري لمصر في المنطقة، وحرص المملكة المتحدة على استمرار العمل المشترك.