كشف لغز العثور علي جثة شاب مدفون بجوار منزل في البحيرة
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تمكنت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن البحيرة، من كشف غموض لغز اختفاء شاب فى ظروف غامضة من منزله بإحدى قرى مركز كوم حمادة والعثور علي جثته بجوار المنزل.
وتلقى مأمور مركز شرطة كوم حمادة بلاغا من:" صابر.ع.ال" 55 عامًا، مزارع ومقيم قرية علقام دائرة المركز باختفاء نجله "حسن"، 18 عامًا، فى ظروف غامضة.
وتوصلت التحريات إلى أن وراء اختفاء المجنى علية والده ( المبلغ ) ووالدته وتدعى "غزالة.م.س" ربة منزل، وبمواجهتما اعترفا بقيامهما بتوثيقه بالحبال والاعتداء عليه بالضرب لعدة أيام حتى لفظ أنفاسه الأخيرة بغرض تأديبه لسوء سلوكه وأعتياده احتساء السجائر، ثم قاما بالتخلص من الجثة عقب ذلك بدفنها بجوار المنزل.
ونقلت الجثة بثلاجة حفظ الموتي بمستشفي كوم حمادة تحت تصرف النيابة العامة التى باشرت التحقيق وأمرت بإنتداب الطبيب الشرعى لتشريح الجثة وبيان أسباب الوفاة، وقررت حبس المتهمين على ذمة التحقيقات التى تجريها النيابة العامة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البحيرة العثور على جثة العثور على جثة شاب مديرية أمن البحيرة مركز شرطة كوم حمادة
إقرأ أيضاً:
مستوطنون يحرقون منزلًا لعائلة من سبعة أطفال
صراحة نيوز -أقدم مستوطنون إسرائيليون، فجر الأربعاء، على إحراق منزل فلسطيني في قرية سوسيا الواقعة في منطقة مسافر يطا جنوب محافظة الخليل، في تصعيد خطير ضمن سلسلة متواصلة من اعتداءات المستوطنين ضد أهالي الضفة الغربية.
وقال ناصر شريتح، صاحب المنزل، إن الهجوم وقع بعد منتصف الليل أثناء نومه مع زوجته وأطفاله السبعة، موضحًا أن النيران التهمت المنزل بالكامل، وأنه “لولا لطف الله” لكانت العائلة قد تعرضت لكارثة إنسانية.
وأوضح أن المنزل المحترق مكوّن من غرفة ومطبخ وحمام، ومبني من الطوب ومسقوف بالصفيح، مؤكدًا أن هذا الاعتداء ليس فرديًا، بل يهدف إلى تهجير السكان قسرًا لصالح مشاريع التوسع الاستيطاني.
من جانبه، قال الناشط الحقوقي نصر نواجعة إن ما يجري هو جزء من سياسة ممنهجة لإفراغ مناطق “ج” من الوجود الفلسطيني، مشيرًا إلى أن عنف المستوطنين بات يجد دعمًا صريحًا من مؤسسات رسمية في دولة الاحتلال.
وتعيش قرية سوسيا في ظروف حياتية قاسية، حيث تمنع سلطات الاحتلال البناء، ويضطر السكان للعيش في كهوف ومساكن بدائية معرضة للهدم في أي لحظة.