مدفون بجوار منزله.. العثور على جثة شاب في ظروف غامضة بالبحيرة
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
شهدت قرية علقام التابعة لدائرة مركز كوم حمادة البحيرة، واقعة مأساوية، اليوم الجمعة، بعد عثور االاهالى على جثة شاب في العقد الثالث من العمر، مدفونة بجوار منزله.
كانت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن البحيرة، قد تلقت إخطارا من مأمور مركز شرطة كوم حمادة، من شرطة النجدة، يفيد بعثور أهالي قرية علقام التابعة لذات المركز على جثة لشاب مدفونة بجوار منزله، وتم التحفظ عليها لحين انتقال جهات التحقيق لإجراء المناظرة للجثمان واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
من فورهم انتقل ضباط مباحث مركز شرطة كوم حمادة، برئاسة الرائد كريم الخولي، رئيس مباحث مركز شرطة كوم حمادة، والعقيد محمد الشاذلي، رئيس فرع البحث الجنائي بمركز بدر، وبالفحص تبين أن الجثة لشاب يدعى: «حسين. ص. ح ال»، 25 عامًا، عامل، مقيم بذات القرية.
جاري مناظرة الجثمان، وتحرر محضرًا بالواقعة، تم تشكيل فريق بحث لكشف غموض الواقعة، وتم التحفظ على الجثة تحت تصرف جهات التحقيق.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البحيرة جثة العثور على جثة كوم حمادة جثة شاب العثور على جثة شاب في ظروف غامضة کوم حمادة
إقرأ أيضاً:
ما حقيقة تفجير مركز شرطة في أكادير وانشقاق ألوية من الجيش المغربي؟
تداولت حسابات مغربية محلية خلال الأيام الماضية مقطع فيديو لافتا، زعم أنه يوثق لحظة تفجير مركز للشرطة في مدينة أكادير، بالتزامن مع موجة الاحتجاجات التي شهدتها مدن مغربية عدة مؤخرا.
وانتشر المقطع على نطاق واسع مصحوبا بعناوين مثيرة مثل "تفجير مركز شرطة في أكادير" و"انشقاق ألوية من الجيش المغربي"، في محاولة لتغذية رواية تصعيدية توحي بانفلات أمني واحتقان متصاعد داخل البلاد، مما أثار حالة من الجدل والهلع الرقمي.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2هل ساعد أسطول الصمود صيادي غزة على العودة للبحر؟list 2 of 2فيديو متداول لقصف الجيش السوداني مطار نيالا فما حقيقته؟end of listوبسبب الانتشار السريع للمقطع وما أثاره من تفاعل واسع، أجرى فريق "الجزيرة تحقق" عملية بحث عكسي دقيقة وتحليلا بصريا، للإطارات والمشاهد الموثقة، في محاولة لتحديد المكان الفعلي والتاريخ الحقيقي للفيديو، والتثبت من مدى ارتباطه فعلا بالأحداث الجارية في المغرب أم إنه جزء من حملة تضليل.
الرواية المنتشرةبدأ تداول الفيديو في 2 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، بالتزامن مع تصاعد موجة الاحتجاجات الشعبية في عدد من المدن المغربية، إذ زعم ناشروه أنه يوثق انفجارا داخل مركز للشرطة بمدينة أكادير، واعتبره البعض "تطورا خطيرا" في مسار الأحداث الجارية.
@isslyamenzou135♬ son original – Yedder Amazian
وانتشرت نسخ متعددة من المقطع على منصات فيسبوك وتيك توك مرفقة بعناوين مثيرة مثل: "تفجير مركز شرطة في أكادير" و"الاحتجاجات تتحول إلى مواجهة أمنية".
كما رافق المقطع تداول مزاعم أكثر تصعيدا، أبرزها الادعاء بأن "عدة ألوية من الجيش المغربي أعلنت انشقاقها"، في محاولة واضحة لترسيخ سردية الانهيار الأمني والسياسي داخل البلاد، وهي رواية أسهمت في إذكاء الجدل الرقمي وإثارة المخاوف بين المستخدمين.
@genz212.moroccanلحظة تفجير مركز الشرطة باكادير الوضع في المغرب #genz #morroco #genz212 #freekolchi #genznepal
♬ son original – GenZ
ما الحقيقة؟
أظهر التدقيق البصري والبحث العكسي الذي أجراه فريق "الجزيرة تحقق" أن الفيديو المتداول مضلل ولا علاقة له بالأحداث الجارية في المغرب.
إعلانفقد تبيّن أن المقطع قديم، ويعود إلى حادث انفجار وقع في ديسمبر/كانون الأول 2022 بمدينة المحمدية، نتيجة اندلاع حريق في مستودع للغاز بالقرب من الميناء ومحطة "سامير" لتكرير البترول، وليس لتفجير مركز شرطة في أكادير كما زُعم.
وأظهرت النسخة الأصلية المنشورة آنذاك عبر صفحات محلية مغربية مشاهد مطابقة لما ورد في الفيديو المتداول حاليا، من حيث زاوية التصوير وتصاعد ألسنة اللهب وأصوات الانفجارات المتتالية.
وبحسب تقارير إعلامية محلية في ذلك الوقت، أدى الحادث إلى سلسلة انفجارات وحالة هلع في أوساط السكان، من دون تسجيل أي إصابات أو وفيات، كما لم تكن له أي صلة بأي احتجاجات أو أعمال عنف.
وتتزامن هذه المشاهد مع دخول الاحتجاجات الشبابية أسبوعها الثاني إذ يتظاهر محتجون في مدن عدة من بينها العاصمة الرباط والدار البيضاء وطنجة وتطوان.