بريطانيا: فرض عقوبات على إسرائيليين متشددين بسبب أعمال عنف في الضفة الغربية
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
(CNN)-- أعلنت وزارة الخارجية البريطانية، في بيان، الجمعة، عن فرض المزيد من العقوبات على ما وصفتهم بـ"الجماعات والأفراد الإسرائيليين المتشددين بسبب أعمال العنف في الضفة الغربية".
وتستهدف العقوبات مجموعتي"شباب التلال" و"ليهافا" بالإضافة إلى 4 أفراد ذكرتهم الحكومة البريطانية أنهم نعوم فيدرمان، ونيريا بن بازي، وإيدن ليفي، وإليشا ييريد.
وقال البيان إن "العقوبات، التي تأتي في أعقاب حزمة سابقة فرضتها حكومة المملكة المتحدة في فبراير/ شباط، تستهدف أولئك الذين يحرضون ويرتكبون العنف ضد المجتمعات الفلسطينية في الضفة الغربية".
وأضاف أن الجماعتين"من المعروف أنهما دعمتا وحرضتا وشجعتا على العنف ضد المجتمعات الفلسطينية في الضفة الغربية"، وتابع أن الأفراد الأربعة المذكورين "مسؤولون عن ارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان ضد هذه المجتمعات".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: بريطانيا الاتحاد الأوروبي الحكومة الإسرائيلية الحكومة البريطانية الضفة الغربية فی الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
4 دول تعلن فرض عقوبات على بن جفير وسموتريتش
أصدر وزراء خارجية أستراليا ونيوزيلندا والنرويج وبريطانيا بياناً مشتركاً اليوم، أعلنوا فيه فرض عقوبات على وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن جفير ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، بسبب "دورهما المباشر في تأجيج العنف ضد الفلسطينيين".
وقال البيان: "نشعر بقلق بالغ من تصاعد عنف المستوطنين في الضفة الغربية، والذي يمثل انتهاكاً صارخاً لحقوق الإنسان الفلسطيني، ويسهم في زعزعة الاستقرار الإقليمي".
وأضاف البيان: "نحمّل بن غفير وسموتريتش مسؤولية مباشرة في التحريض على هذا العنف، وسياستهما تشكل تهديداً حقيقياً لحل الدولتين".
وعبّر الوزراء عن "فزعهم الشديد من المعاناة الإنسانية غير المحتملة التي يتعرض لها المدنيون في قطاع غزة"، مؤكدين التزام بلدانهم بالسعي لوقف فوري لإطلاق النار وضمان الإفراج عن جميع الأسرى والمحتجزين.
من جهته، قال وزير الخارجية البريطاني، ديفيد لامي، إن بلاده "اتخذت إجراءات ملموسة لمحاسبة بن غفير وسموتريتش، على خلفية تحريضهما المستمر على العنف المتطرف، وضلوعهما في انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان الفلسطيني".
وأضاف الوزير البريطاني: "نحن ملتزمون تماماً بحل الدولتين، لكن استمرار عنف المستوطنين والتوسع الاستيطاني يعرض هذا الحل للخطر"، مشدداً على أن المجتمع الدولي "لن يقف مكتوف الأيدي أمام هذه السياسات التصعيدية".