5 فوائد صحية مذهلة في تناول فص ثوم واحد كل ليلة
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
يشتهر الثوم على نطاق واسع حول العالم في تعزيز نكهة الأطباق، بالإضافة إلى كونه قوة غذائية غنية بالعناصر الغذائية الأساسية مثل فيتامين B6 والمنغنيز وفيتامين C والسيلينيوم والألياف.
ويمكن استخدام الثوم في علاج العديد من الأمراض، إذ يساعد تناوله بانتظام في تحسين مستويات الكوليسترول وبالتالي تعزيز صحة القلب فضلًا عن تقوية المناعة.
2. الأمراض المزمنة يشتهر الثوم بخصائصه المضادة للأكسدة، التي تساعد على حماية الجسم من الأضرار التأكسدية التي تسببها الجذور الحرة، مما يقلل من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة.
3. مضاد للالتهابات يحتوي الثوم على مركبات لها خصائص مضادة للالتهابات، مما قد يساعد في تقليل الالتهاب في الجسم وتخفيف أعراض الحالات الالتهابية. أكل الجزر أفضل من شرب عصيره والإفراط قد يسبب التسمم صحة أكل الجزر أفضل من شرب عصيره والإفراط قد يسبب التسمم
4. طرد السموم يمكن أن يدعم الثوم عملية طرد السموم الطبيعية في الجسم عن طريق المساعدة في التخلص من السموم والمعادن الثقيلة، وبالتالي تعزيز الصحة العامة.
5. تحسين نوعية النوم يعتقد بعض الخبراء أن تناول الثوم الخام ليلاً ربما يساعد في تحسين نوعية النوم بسبب آثاره المهدئة والمريحة على الجسم.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
المشي الياباني.. فوائد صحية كبيرة بأقل قدر من الوقت
يَحول الانشغال بالعمل وحر الصيف وبرد الشتاء دون ممارسة الرياضة، ولكن ماذا لو وُجد التمرين المثالي الذي يهزم كل الأعذار ولا يحتاج لمعدات أو وقت طويل؟
يجذب توجه لياقة بدنية قديم يعرف باسم المشي الياباني اهتماما كبيرا هذه الأيام وفقا لما نشرته صحيفة إندبندنت البريطانية، ويستند إلى دفعات متقطعة من المشي السريع والبطيء.
طوّر هذا النظام البروفيسور هيروشي نوز والأستاذ المساعد شيزوي ماسوكي في جامعة شينشو في ماتسوموتو باليابان.
ويتضمن النظام المشي بالتناوب بين ثلاث دقائق من المشي بكثافة أعلى وثلاث دقائق بكثافة أقل، مع تكراره لمدة 30 دقيقة على الأقل أربع مرات أسبوعيا.
ويجب أن يكون المشي عالي الكثافة بمستوى صعب نوعا ما، بحيث يستطيع الشخص التحدث، ولكن إجراء محادثة كاملة يكون صعبا.
ويجب أن يكون المشي منخفض الكثافة بمستوى خفيف في هذا المستوى، فيستطيع الشخص التحدث بشكل مريح، ولكن بصعوبة أكبر من المحادثة البسيطة.
ويشبَّه المشي الياباني بالتدريب المتقطع عالي الكثافة، ويشار إليه باسم المشي عالي الكثافة، على الرغم من أنه أقل إرهاقا من التدريب المتقطع عالي الكثافة الحقيقي، ويمارس بكثافة أقل.
ويتميز هذا النظام بأنه سهل الأداء، ولا يتطلب سوى ساعة توقيت ومساحة للمشي. ولا يتطلب تخطيطا كبيرا، ويستغرق وقتا أقل من أهداف المشي الأخرى، مثل تحقيق 10 آلاف خطوة يوميا، وهذا يجعله مناسبا لمعظم الناس.
ويقدم المشي الياباني فوائد صحية كبيرة، وقد قارنت دراسة يابانية أُجريت عام 2007 هذه الطريقة بالمشي المستمر منخفض الكثافة، بهدف تحقيق 8 آلاف خطوة يوميا.
وشهد المشاركون الذين اتبعوا أسلوب المشي الياباني انخفاضا ملحوظا في وزن الجسم، كما انخفض ضغط الدم، أكثر من أولئك الذين اتبعوا روتين المشي المستمر منخفض الكثافة.
كما قيست قوة الساق واللياقة البدنية في هذه الدراسة، وقد تحسن كلاهما بدرجة أكبر لدى أولئك الذين اتبعوا برنامج المشي الياباني، مقارنة بمن أكملوا المشي المستمر متوسط الكثافة. ووجدت دراسة طويلة الأمد أيضا أن المشي الياباني يحمي من انخفاض القوة واللياقة البدنية الذي يحدث مع التقدم في السن.
إعلانوفي المقابل لم يكمل حوالي 22% من الأشخاص برنامج المشي الياباني، أما بالنسبة للبرنامج منخفض الكثافة والذي يهدف إلى 8 آلاف خطوة يوميا، فلم يكمله حوالي 17%. وهذا يعني أن المشي الياباني قد لا يكون مناسبا للجميع، وقد لا يكون أسهل أو أكثر جاذبية من الأهداف البسيطة القائمة على الخطوات.