منعًا للسكري وألزهايمر.. ٤ خطوات مهمة تحميك من فقدان السمع
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
توجد عدة عوامل تؤثر في فقدان السمع وتتضمن بعض الخيارات في نمط الحياة التي يمكن أن تسرع أو تبطئ هذه العملية، وهذا الأمر يلعب دورًا كبيرًا في الصحة العقلية.
ووفقًا لما ذكره موقع "helpguide"، يمكن لفقدان السمع أن يساهم في القلق والاكتئاب، خاصةً بين كبار السن، كما يمكن أن يزيد من خطر التدهور المعرفي والإصابة بأمراض مثل الزهايمر.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يكون فقدان السمع عاملاً مؤثرًا في الذهان ومشاكل النوم، مما يؤثر على نوعية الحياة بشكل عام، مما يزيد من خطر الإصابة بحالات أخرى مثل الاكتئاب وارتفاع ضغط الدم ومرض السكري.
لحماية سمعك، يمكن اتخاذ بعض الخطوات المهمة، مثل تحديد الأصوات الضارة وارتداء الملحقات الواقية عند التعرض للضوضاء، بالإضافة إلى الحد من التعرض للبيئات الصاخبة وممارسة تقنيات الاسترخاء لتقليل التوتر المرتبط بفقدان السمع.
على صعيد آخر، وجدت الدراسات أن الإفطار الصحي لمرضى السكر يقلل من ارتفاع مستويات السكر في الدم أثناء الصيام ويخفض متوسط هذه المستويات خلال اليوم، مما يجعل تخطي الإفطار يؤثر سلباً على التحكم في نسبة السكر في الدم طوال النهار.
يوصي الأطباء بتناول وجبة إفطار تحتوي على كمية كبيرة من الدهون وكمية معتدلة من البروتين بدلاً من تناول أي شيء آخر، حيث تظهر الأبحاث أن هذا النوع من الإفطار قليل الكربوهيدرات يعتبر أفضل لمرضى السكر.
بالإضافة إلى العوامل الجسمية والوراثية، يلعب النظام الغذائي الصحي دوراً كبيراً في تنظيم مستويات السكر في الدم، لذا يُنصح بتناول وجبة الإفطار بعناية خاصة.
وفقاً لتوصيات الاطباء، يجب أن تحتوي وجبة الإفطار لمرضى السكر على نسبة منخفضة من الكربوهيدرات ونسبة عالية من الدهون الصحية والألياف والبروتين، مما يساعد في الحفاظ على استقرار مستويات السكر في الدم وتوفير الطاقة خلال اليوم.
يُشير الاطباء إلى أن تناول وجبة فطور صحية يمكن أن يقلل من ارتفاع مستويات السكر في الدم ويساهم في منع ارتفاعها لاحقاً في اليوم، ما يؤكد أهمية الإفطار في تحكم السكر لدى مرضى السكر.
من جهة أخرى، يحذر الأطباء من تأثير تجاهل وجبة الإفطار على التحكم في نسبة السكر في الدم طوال النهار، لذا ينبغي على مرضى السكر التركيز على تناول وجبة إفطار غنية بالدهون ومعتدلة البروتين للحفاظ على صحتهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السمع فقدان السمع الصحة العقلية الاكتئاب الزهايمر النوم السكري تقنيات الاسترخاء مستویات السکر فی الدم فقدان السمع یمکن أن
إقرأ أيضاً:
بحقنة واحدة!.. علاج جديد يعيد السمع لمرضى الصمم
السويد – أظهرت دراسة دولية حديثة إمكانية استخدام العلاج الجيني لاستعادة السمع لدى الأطفال والبالغين الذين يعانون من صمم خلقي أو ضعف سمع شديد ناجم عن طفرة وراثية نادرة.
وقاد الدراسة فريق من الباحثين في معهد كارولينسكا بالسويد، بالتعاون مع مستشفيات وجامعات في الصين، حيث شملت 10 مرضى تتراوح أعمارهم بين عام واحد و24 عاما، جميعهم مصابون بصمم وراثي أو ضعف سمع شديد ناتج عن طفرات في جين يسمى OTOF، المسؤول عن إنتاج بروتين “أوتوفيرلين”، الذي يلعب دورا أساسيا في نقل الإشارات السمعية من الأذن إلى الدماغ.
وفي العلاج الجيني، استخدم الباحثون ناقلا فيروسيا اصطناعيا من نوع AAV (فيروس غدي مرتبط) لنقل نسخة سليمة من الجين OTOF إلى الأذن الداخلية، عبر حقنة واحدة تُعطى من خلال غشاء يعرف بـ”النافذة المستديرة” في قاعدة القوقعة.
وأظهر غالبية المرضى تحسنا ملحوظا في السمع خلال شهر واحد فقط من تلقي العلاج، واستمر التحسن خلال فترة المتابعة التي امتدت إلى 6 أشهر. وانخفض متوسط مستوى الصوت الذي يستطيع المرضى سماعه من 106 ديسيبل إلى 52 ديسيبل (الانخفاض في الديسيبل يعني تحسنا كبيرا في قدرة السمع، وليس العكس، لأن الأشخاص ذوي السمع السليم يمكنهم سماع الأصوات ذات الشدة المنخفضة، بينما يحتاج المصابون بالصمم إلى أصوات عالية جدا حتى يتمكنوا من سماعها).
وكانت الاستجابة الأفضل لدى الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و8 سنوات، حيث استعادت فتاة تبلغ من العمر 7 سنوات سمعها تقريبا بالكامل، وأصبحت قادرة على التحدث بشكل طبيعي مع والدتها بعد 4 أشهر من العلاج.
وأثبت العلاج فعاليته أيضا لدى المراهقين والبالغين، ما يجعله خيارا واعدا لمختلف الفئات العمرية. كما أكدت الدراسة أن العلاج كان آمنا جيد التحمل، ولم تُسجل أي مضاعفات خطيرة، باستثناء انخفاض طفيف في عدد خلايا الدم البيضاء (العدلات) لدى بعض المرضى.
وقال الدكتور ماولي دوان، أحد معدي الدراسة واستشاري في معهد كارولينسكا: “هذه خطوة كبيرة إلى الأمام في مجال العلاج الجيني للصمم، وقد تحدث تغييرا جذريا في حياة العديد من المصابين”.
وأشار دوان إلى أن الفريق يعمل الآن على توسيع نطاق العلاج الجيني ليشمل جينات أكثر شيوعا مثل GJB2 وTMC1، رغم أنها تمثل تحديات تقنية أكبر. وقد أظهرت التجارب على الحيوانات حتى الآن نتائج مشجعة.
نشرت الدراسة في مجلة Nature Medicine.
المصدر: ميديكال إكسبريس