سلاسل علمية وتشويقية تناسب جميع الأعمار في "الشارقة القرائي للطفل 2024"
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
تلعب السلاسل العلمية والتشويقية دوراً بارزاً في تطوير مهارات القراءة والاطلاع لدى الأطفال من عمر الأربع سنوات وحتى المراهقة، كذلك تعتبر مصدراً هاماً لتوسيع آفاق الأطفال وتعزيز معرفتهم بالعلوم والتكنولوجيا والعديد من المواضيع الأخرى، وتسهم في تحفيز فضولهم اتجاه العالم من حولهم، وذلك بفضل أساليبها التوضيحية وألوانها وصورها الممتعة.
من هذا المنطلق يتيح مهرجان الشارقة القرائي للطفل في دورته الـ 15 التي انطلقت تحت شعار "كن بطل قصتك" مجموعةً مميزة وملهمة من السلاسل العلمية التشويقية التي يُنصح الآباء بشرائها لأبنائهم لما تحتوي عليه هذه السلاسل من معلومات قيمة وفوائد لا حصر لها.
أسئلة وأجوبة نهائية عن كل شيء
واحدة من أشهر السلاسل العلمية التشويقية التي تحظى بسمعةٍ عالمية كبيرة سلسلة "أسئلة وأجوبة نهائية" وتخصص هذه السلسلة لكل مجالٍ علميّ كتاباً ممتلئاً بالحقائق العلمية المصورة، وتشمل السلسلة ستة أفرع رئيسية، الحيوانات والطبيعة، كوكب الأرض، جسد الإنسان، الفضاء، الثقافة والتاريخ، العلوم. وكل كتاب سيأخذ الطفل في رحلة عجيبة عبر مئات الصور الجذابة في العالم الذي يفضله من العوالم الستة التي تختص بها هذه السلسلة، وسيتمكن الطفل على طول صفحات الكتاب من التعرف على الحيوانات والنباتات وأسماء الكواكب وأسرار الفضاء، والكثير من التفاصيل الممتعة عن جسد الإنسان وتاريخ الأمم والشعوب، وغيرها من المعلومات المشوقة.
آلاف الحقائق المرحة
ثاني الكتب التي لا يمكن تفويتها في مهرجان الشارقة القرائي للطفل هو "كتاب عن كل شيء"، ففي كل صفحة من هذا الإصدار سيكتشف الطفل كنوزاً مدهشةً من المعلومات والصور العجيبة التي ستجعله منبهراً، فسيعرف مثلاً كيف نشأ الكون، وماذا يعني الانفجار العظيم، وأي حيوان ينام أطول، وما الذي يجعل الصوت يرتد مرة أخرى ويكوّن ما يعرف بالصدى؟ وكيف تظل السفن راسية رغم وزنها الضخم، وسيتجول الطفل في الممالك القديمة وسيعرفُ عن كل شيء حوله بعض المعلومات.
سبعة أيام من قصص الأبطال
ولعشاق أبطال قصص ديزني وبيكسار تقدم لهم سلسلة "سبعة أيام من قصص الأبطال" مجموعة مدهشة من الحكايات المرتبطة بأبطال ديزني، فسيكون القارئ على موعدٍ مع معركة جديدة بين الغريمين التقليديين القبطان جيمس هوك والفتى المغامر بيتر بان، وسيعرف العديد من الأشياء المدهشة عن عائلة "مادريجال" السحرية، وسيذهب في جولات ممتعة عبر حكايات أبطالها "ياسمينة" و"حورية البحر" و"بل"، بالإضافة إلى العديد من المساقات لهذه السلسلة من الحكايات، كـ 7 أيام من قصص الحيوانات، 7 أيام من قصص الصداقة، 7 أيام من القصص السحرية، و7 أيام من قصص ليلو وستيتش.
يوميات طفل ضعيف
يعد كتاب "يوميات طفل ضعيف" لجيف كيني أحد أشهر الكتب التي تستهدف فئة اليافعين، ويتناول حكاية مراهق يدعى جريج هيفلي في المدرسة الإعدادية، يكتب عما يحدث له من مواقف طوال اليوم بشكل ساخر وكوميدي، والجميل في هذا الكتاب أن اليافع سيصاحب جريج في رحلة تعلمه العديد من دروس الحياة، والمميز في هذه اليوميات الشهيرة أن جريج لا يظهر كقدوة مثالية، لكن رحلته خلال المدرسة الإعدادية مليئة بدروس الحياة القيمة والكثير من الضحك، لذلك ينصح المراهقين من زوار الشارقة القرائي للطفل باقتناء هذا الإصدار.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: الشارقة القرائی للطفل
إقرأ أيضاً:
مجدي أبوزيد يكتب: الجامعات الأهلية.. إحدى ركائز النهضة العلمية والاقتصادية في مصر
تلعب الجامعات الأهلية دوراً هاماً في تعزيز التعليم والتنمية في المجتمع. من خلال تقديم برامج تعليمية متنوعة وحديثة، مما يساهم في تحسين جودة التعليم وتخريج كوادر مؤهلة قادرة على تلبية احتياجات سوق العمل المحلي والدولي.
وفي ظل سعي الدولة إلى تطوير التعليم العالي ومواكبة التحولات العالمية، برزت الجامعات الأهلية كأحد الأعمدة الرئيسية لهذا التوجه، حيث شهدت السنوات الأخيرة توسعاً كبيراً في تأسيس هذه الجامعات في مختلف المحافظات المصرية.
ويُعد التوسع في إنشاء الجامعات الأهلية خطوة مهمة نحو حل أزمة الكثافة الطلابية التي تعاني منها الجامعات الحكومية منذ سنوات. فهذه الجامعات تسهم في زيادة الطاقة الاستيعابية للمنظومة التعليمية، وتفتح آفاقاً جديدة أمام الطلاب الذين لم يسعفهم التنسيق في الوصول إلى كليات حكومية.
وتتميز الجامعات الأهلية بطرح برامج أكاديمية حديثة، تركز على التخصصات المرتبطة بالتكنولوجيا، وريادة الأعمال، والذكاء الاصطناعي، وغيرها من المجالات التي تمثل مستقبل سوق العمل.
كما تعتمد العديد من هذه الجامعات على شراكات دولية ومعايير جودة عالمية، ما يعزز من فرص خريجيها في التوظيف والمنافسة في الداخل والخارج.
ولا يقتصر دور الجامعات الأهلية على الجانب التعليمي فقط، بل يتجاوز ذلك إلى المساهمة في التنمية المجتمعية، خاصة في المناطق التي تحتضن هذه المؤسسات.
ورغم ما تحققه هذه الجامعات من نهضة تعليمية، إلا أن بعض الأصوات تُبدي تخوفها من أن تتحول إلى مؤسسات نخبوية لا يستطيع أبناء الطبقات المتوسطة أو الفقيرة الوصول إليها، بسبب ارتفاع المصروفات الدراسية. وهو ما يتطلب تدخل الدولة لضبط مسارات الدعم، وضمان تكافؤ الفرص، وتوسيع قاعدة المستفيدين من المنح الدراسية وبرامج الدعم المالي.
ومن هنا أرى أن الجامعات الأهلية إضافة حقيقية لمنظومة التعليم في مصر، بشرط أن تظل خاضعة للرقابة والمتابعة، وأن يتم دعمها من أجل تحقيق رسالتها التعليمية والتنموية، بعيداً عن منطق الاستثمار التجاري البحت.
وإذا ما أُحسن استغلالها وتطويرها، فستكون هذه الجامعات إحدى ركائز النهضة العلمية والاقتصادية في مصر خلال السنوات القادمة
وفى العموم لاينبغي أن تكون الجامعات الأهلية بديلاً عن الجامعات الحكومية، بل شريكاً داعماً لها. فالتكامل بين النوعين ضروري لضمان تنوع الخيارات التعليمية أمام الطلاب، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وخاصة في مجالات الابتكار، والبحث العلمي، وريادة الأعمال.